وزير الثقافة يجري مباحثات ثنائية مع نائب وزيرة خارجية ألمانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عقد “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون صباح اليوم الأحد بمقر وزارة الثقافة والفنون، لقاء ثنائياً جمعه مع “كاتيا كول” نائب وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد الرسمي المرافق لها، حيث ناقش الطرفان مشاريع ثقافية وبرامج مشتركة تم إنجازها وأخرى مستقبلية سيتم تجسيدها وتعزيزها مستقبلاً.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الطرفان خلال اللقاء، تاريخ علاقة التعاون الثقافي الثنائي الجزائري-الألماني، وتعود إلى اتفاقية مبرمة سنة 1966، والتي تم تحديثها سنة 2022 ، ولاسيما بخصوص الشراكة الاستراتيجية في مجالات المتاحف وترميم الأعمال الفنية وآفاق تعزيزها، وأعربا عن ارتياحهما لكل ما تمّ تنفيذه في هذا الشأن.
كما تطرّق الطرفان إلى إمكانية استكمال المحادثات حول إنجاز مشروع ترميم جداريات “المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية ” قصر الحاج أحمد باي” بقسنطينة، مع اقتراح تعزيز التعاون في مجال ترميم الفسيفساء “بمتحف جميلة”، بالشراكة مع متحف ” لمدينة ترير الألمانية، وسبل تحديث متحف تبسة بالشراكة مع المعهد الألماني للآثار وكذلك اقتراح تثمين التراث الأثري للحظيرة الأثرية بتيبازة ، كما خُصّ مجال التكوين في المجال العلمي والبحث الأثري والترميم اهتماما خاصا من الجانب الألماني.
كما تمحور اللقاء كذلك حول أهمية برمجة تبادلات ثقافية وفنية بين البلدين على غرار الموسيقى والسينما والكتاب، وتبادل التجارب والخبرات بين مؤسسات التكوين و البحث التابعة للقطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: رفضنا لتهجير الفلسطينيين "ثابت لا يتغير"
عمّان- رويترز
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد أن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين هو أمر "ثابت لا يتغير"، وذلك ردًا على ما يبدو على اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب بضرورة استقبال مصر والأردن لمزيد من الفلسطينيين من غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الليلة الماضية إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، حيث تسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في وضع إنساني مُزرٍ وأسفر عن استشهاد عشرات الآلاف. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
وأبدى باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قلقه من هذه التصريحات، مكررا المخاوف التي يشعر بها الفلسطينيون منذ فترة طويلة من إمكانية طردهم نهائيا من ديارهم.
وقال نعيم "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة... لن يقبل بأي عروض أو حلول، حتى لو كان ظاهرها نوايا حسنة تحت عنوان إعادة الإعمار، كما أُعلن (في) مقترحات الرئيس الأمريكي ترامب".
كانت واشنطن قالت العام الماضي إنها تعارض التهجير القسري للفلسطينيين. وعلى مدى أشهر أثارت منظمات حقوقية ووكالات إغاثة مخاوف بشأن الوضع في غزة بعد أن تسببت الحرب في نزوح سكان القطاع بأكملهم تقريبا وأدت إلى أزمة غذائية.
وتعرضت واشنطن لانتقادات أيضا بسبب دعمها لإسرائيل لكنها واصلت تقديم الدعم لحليفتها قائلة إنها تساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد جماعات مدعومة من إيران مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وقال ترامب عن اتصاله أمس بالعاهل الأردني الملك عبد الله "قلت له أود أن تستقبل المزيد (من سكان غزة) لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى عارمة. أود منه أن يستقبل (المزيد) من سكان" القطاع.
وأضاف "أود أن تستقبل مصر أيضا أشخاصا"، مشيرا إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد. وقال الرئيس الأمريكي "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص، ونقوم بتطهير المنطقة (التي عصفت بها الحرب) برمتها".
وكان عدد سكان قطاع غزة قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة.
وقال ترامب إن غزة "مكان مدمر حرفيا، تقريبا كل شيء مدمر والناس يموتون هناك لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية وبناء سكن في موقع مختلف؛ حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير".