أمينة الفتوى: تربية الفتيات على مقولة «ده زي أخوكي» تؤدي لمضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ماهي ضوابط التعامل مع جاري الذي تربيت معه منذ الصغر وكبرنا سويًا؟.
قاعدة التعامل مع الأطفالوقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «القاعدة الأساسية في التعامل مع الأطفال بشكل عام، سواء كانوا أبناء الأسرة أو أبناء الجيران أو أي شخص آخر يعيش معهم، هي أن التربية تبدأ من الصغر، ونحن في الإسلام نولي أهمية كبيرة لتربية الأطفال على القيم والآداب، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين».
وأوضحت: «في حالة الطفل الذي نشأ مع الأسرة، إذا كانت هذه الأسرة تضم فتيات، فإنه يجب تحديد الضوابط منذ الصغر، يجب على الأهل أن يعلموا البنات أنه لا يجوز أن يتم التعامل مع أي شخص غير محارمهن على أنه مثل الأخ، لأن هذا يمكن أن يؤثر على تصوراتهن المستقبلية».
وتابعت: «الجملة «ده زي أخوكي» هي جملة قد تحمل مضاعفات خطيرة إذا لم يتم توضيح الحدود والضوابط الشرعية في العلاقات بين الجنسين، فمنذ الصغر، يجب أن يتعلم الأطفال أن هناك فروقات بين التعامل مع الأخ وبين التعامل مع شخص آخر يعتبر أجنبيًا عنهم، حتى لو عاش معهم لفترة طويلة».
الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًاوأضافت: «كما أن الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًا معينة في التعامل مع الرجال سواء كانوا في البيت أو خارجه، فلا يجوز أن تتعود على التحدث معهم بطريقة غير لائقة أو على الجلوس معهم في أماكن غير مناسبة، هذا النوع من التربية يجب أن يبدأ من سن مبكرة، لأنه إذا تم التهاون فيه في مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب جدًا تصحيحه في المستقبل».
واستكملت: «لذلك، يجب على الأهل أن يكونوا واعين لهذه النقطة، وأن يضعوا الضوابط منذ البداية، ويعلموا أطفالهم الفرق بين المحارم وغير المحارم، حتى يكتسبوا سلوكًا سليمًا يتماشى مع القيم الإسلامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس دار الأفتاء القيم الإسلامية التعامل مع یجب أن
إقرأ أيضاً:
طفل يصاب بعمى دائم.. بسبب عادة خطيرة
أصيب صبي عمره 8 سنوات بالعمى الدائم، نتيجة نقص حاد في فيتامين "A" نظراً لاعتماده منذ طفولته على نظام غذائي محدود يقتصر على ناجتس الدجاج، والنقانق، والبسكويت، وفقاً لتقارير طبية.
وقد أثّر هذا النقص في الفيتامين الضروري لصحة الأعصاب البصرية، ما تسبب في ضمور العصب البصري لديه إلى حد لا يمكن علاجه، وفقاً لما ودر في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبدأت محنة الصبي الماليزي عندما صرخ في صفه قائلاً: "معلمي! لماذا لا أستطيع أن أرى شيئًا؟"، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه بنقص شديد في فيتامين A، وهو نقص يؤثر على حوالي 1% من الأمريكيين بدرجة أقل.
وفيتامين A ضروري لإنتاج "الرودوبسين" في شبكية العين، مما يساعد في الرؤية في الإضاءة المنخفضة. من المحتمل أن الصبي كان يعاني من ضمور العصب البصري نتيجة للأضرار الطويلة الأمد، التي تسببت في تدهور خلايا العصب البصري.
ودعت الدكتورة إيرنا نادية الآباء إلى الانتباه لعلامات نقص فيتامين A مثل جفاف العينين وصعوبة الرؤية في الظلام. وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والجزر والمانجو والبيض والبطاطا الحلوة.
وهذه ليست الحالة الأولى، إذ فقد طفل (12 عاماً) مصاب بالتوحد بصره العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان يعاني من رهاب شديد من بعض الأطعمة، فاعتمد على نظام غذائي مكون من برغر عادي، ووجبات بطاطس مقلية مع صلصة رانش، وكعك دقيق، وعصائر.
وكان الطفل يعاني من نقص شديد في فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين D، والنحاس، والزنك.
ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد من فوبيا غذائية، بسبب حساسيتهم للأطعمة المختلفة، مما قد يؤدي إلى اتباعهم نظاماً غذائياً محدوداً.
ويشير الخبراء إلى أن نقص فيتامينات A وD وC أصبح شائعاً بين الأطفال في الولايات المتحدة، مع تزايد حالات نقص المغذيات الحاد مثل الاسقربوط.