كولومبيا تتخذ قرارا صارما ضد طائرات عسكرية أمريكية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، منع دخول طائرات عسكرية أمريكية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس أنه لن يقبل إلا الرحلات المدنية التي تعامل المهاجرين "بشكل لائق".
وقال غوستافو بيترو على منصة "إكس" إن "المهاجر ليس مجرما ويجب معاملته بشكل لائق يستحقه الإنسان".
وأضاف: "لهذا السبب قمت بإرجاع الطائرات العسكرية الأمريكية التي تنقل مهاجرين كولومبيين".
وأوضح أنّه سيستقبل المهاجرين في "طائرات مدنية... ولن يتم التعامل معهم كمجرمين".
وجاءت تصريحات بيترو غداة إعراب الحكومة البرازيلية عن غضبها إزاء طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عشرات البرازيليين الذين تمّ ترحيلهم من الولايات المتحدة.
وتمّ تقييد المهاجرين بينما كانوا في الطائرة، الأمر الذي وصفته البرازيل بأنه "تجاهل صارخ" لحقوقهم الأساسية.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي لـ"رويترز" إن كولومبيا رفضت، الأحد، السماح بهبوط طائرتين عسكريتين أمريكيتين كانتا تقلان مهاجرين جرى ترحيلهم.
وذكر المسؤول أن الطائرتين غادرتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وعلى متن كل منهما نحو 80 مهاجرا لكن كولومبيا رفضت استقبالهما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
أظهرت صور أقمار صناعية حديثة أن مهبط طائرات بات جاهزًا في جزيرة ميون الاستراتيجية بمضيق باب المندب، حيث التقطت شركة "بلانيت لابس بي بي سي" صورًا يوم الجمعة توضح علامات الطيران على المهبط.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد أقر التحالف الذي تقوده السعودية بوجود "معدات" في الجزيرة، بينما تربط حركة النقل الجوي والبحري عمليات البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن.
وتشير التقارير إلى أن الإمارات سبق وأنشأت مهبطًا مشابهًا في جزيرة عبد الكوري المطلة على المحيط الهندي.
في الوقت نفسه، نشرت الولايات المتحدة قاذفات "بي-2" الشبحية في قاعدة دييغو غارسيا، في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة. كما عززت فرنسا وجودها البحري في جيبوتي، لكنها لا تشارك في الحملة الأمريكية ضد الحوثيين.
الجيش الأمريكي نقل نحو 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، ويشير ذلك إلى تجنبه استخدام قواعد حلفائه في الشرق الأوسط.