بوابة الوفد:
2025-03-10@02:22:25 GMT

بعد الهدنة.. شهادة حق من أهلها

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

اطلعت فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى على سرد يتصف بالحقيقة عن حرب غزة من مواطن إسرائيلى، يقول: الحقيقة أن الشعب الفلسطينى من أفضل الشعوب، الذين هبوا للدفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً، وكأنهم رجل واحد، أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا، خسارتنا كل ثلاثة أيام تتعدى ٩١٢ مليون دولار، من طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الآليات بالوقود بالإضافة إلى استهلاك الذخائر والصواريخ بكل أنواعها، فضلاً عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وأعمال البناء، وشلل تام فى جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وموت الدواجن على أنواعها فى المزارع بعشرات ملايين الدولارات، وتعطل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات، وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ، بالإضافة عن التدمير فى البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.

فنحن نتعرض لحرب نحن من بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا من يديرها، وبالتأكيد لسنا من ينهيها، أما نهايتها فليست لمصلحتنا، خاصة أن المدن العربية فى إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا، بعد أن كنا نظن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية. فهذا نذير شؤم على الدولة، التى تأكد سياسيوها أن حساباتهم كانت كلها خطأ، وسياساتهم كانت تحتاج لأفق أبعد مما فكروا فيه. أما الفلسطينيون، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده، بهذه الشراسة وهذه الكبرياء والتحدى؟ وأنا كيهودى، أتحدى أن تأتى دولة إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التمسك والتجذر بالأرض. ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعلاً، لما رأينا ما رأيناه من هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة فى المطارات، وهم يسارعون للهجرة منذ أول يوم بدأت فيه الحرب، بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قتل وسجن وحصار، وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخزعبلات تبعدهم عن دينهم، كالتحرر والإلحاد والشك بالإسلام والفساد. لكن الغريب فى الأمر، أن يكون أحدهم مدمن مخدرات، ولكنه يهب دفاعاً عن أرضه، وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل: الله أكبر. هذا إضافة إلى أنهم يعلمون ما ينتظرهم من ذل وإهانة واعتقال البعض، وهم لم يترددوا يوماً عن الذهاب لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. للمفارقة، جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية فى أيام معدودة، بعد أن سقط القناع عن الجندى الإسرائيلى، الذى لا يقهر وأصبح يقتل ويخطف. ولطالما ذاقت تل أبيب صواريخ المقاومة، فمن الأفضل أن نتخلى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى. ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى. وأعتقد أنه ولو بعد ألف عام، هذا إن استطعنا أن نستمر عشرة أعوام قادمة كدولة يهودية، فلابد أن يأتى يوم ندفع فيه كل الفاتورة.

الفلسطينى سيبعث من جديد ومن جديد، وسيأتى هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو «تل أبيب».

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي حرب غزة الشعب الفلسطينى أفضل الشعوب

إقرأ أيضاً:

تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل

بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت شبكة "تي دبليو زد" الأمريكية المعنية بالشؤون العسكرية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عن قيام إسرائيل بإرسال "صواريخ خاصة" إلى القوات الأمريكية المتمركزة في العراق، مُورِدة صورًا تظهر تلك الصواريخ التي يتم استخدامها حاليًا من قبل مروحيات الأباتشي الأمريكية في العراق.

وقالت الشبكة، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن إسرائيل قامت بإرسال صواريخ سبايك إن إل أو إس، للمرة الأولى في تاريخها، إلى القوات الأمريكية، مشددة على أن "تلك الصواريخ أُرسلت حصرًا للقوات الأمريكية المرابطة في العراق".

وتابعت: "الصواريخ التي ظهرت للمرة الأولى الآن على طائرات الأباتشي المستخدمة من قبل القوات الأمريكية في العراق، تتمتع بمدى أكبر بكثير من الصواريخ الأمريكية المعروفة باسم هيل فاير، بالإضافة إلى دقة أعلى في الوصول إلى أهداف محددة مسبقًا من مسافات بعيدة".

وأضافت الشبكة أن وسائل الإعلام الأمريكية رصدت الصواريخ اليوم السبت في أحد المطارات العسكرية الأمريكية قرب أربيل، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ قد تكون أُرسلت إلى القوات الأمريكية لاستخدامها ضد أهداف محددة مسبقًا، مع احتمال استخدامها لضرب أهداف داخل الحدود الإيرانية.

وأشارت الشبكة إلى أن تلك الصواريخ وصلت إلى القوات الأمريكية في العراق بموجب اتفاق مع إسرائيل يقتصر استخدامها في العراق فقط، مؤكدة أن "الصواريخ وصلت الشهر الماضي، ولم يتم الكشف عنها إلا في الخامس من الشهر الحالي بعد رصدها من قبل وسائل الإعلام".

يُذكر أن الموقف الأمريكي تجاه قوات الحشد الشعبي والحكومة الإيرانية شهد تصعيدًا في الفترة الأخيرة، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات مباشرة لإيران بتنفيذ تحرك عسكري ضدها إذا لم توافق على استئناف المفاوضات النووية وفق الشروط الأمريكية، بينما تواصل واشنطن ممارسة الضغوط على بغداد تستهدف قوات الحشد الشعبي في العراق.

مقالات مشابهة

  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
  • برلمانية: خطة إعمار غزة شهادة على دور مصر الريادي في حماية القضية الفلسطينية
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية