بوابة الوفد:
2025-04-18@05:52:30 GMT

بعد الهدنة.. شهادة حق من أهلها

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

اطلعت فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى على سرد يتصف بالحقيقة عن حرب غزة من مواطن إسرائيلى، يقول: الحقيقة أن الشعب الفلسطينى من أفضل الشعوب، الذين هبوا للدفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً، وكأنهم رجل واحد، أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا، خسارتنا كل ثلاثة أيام تتعدى ٩١٢ مليون دولار، من طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الآليات بالوقود بالإضافة إلى استهلاك الذخائر والصواريخ بكل أنواعها، فضلاً عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وأعمال البناء، وشلل تام فى جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وموت الدواجن على أنواعها فى المزارع بعشرات ملايين الدولارات، وتعطل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات، وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ، بالإضافة عن التدمير فى البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.

فنحن نتعرض لحرب نحن من بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا من يديرها، وبالتأكيد لسنا من ينهيها، أما نهايتها فليست لمصلحتنا، خاصة أن المدن العربية فى إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا، بعد أن كنا نظن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية. فهذا نذير شؤم على الدولة، التى تأكد سياسيوها أن حساباتهم كانت كلها خطأ، وسياساتهم كانت تحتاج لأفق أبعد مما فكروا فيه. أما الفلسطينيون، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده، بهذه الشراسة وهذه الكبرياء والتحدى؟ وأنا كيهودى، أتحدى أن تأتى دولة إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التمسك والتجذر بالأرض. ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعلاً، لما رأينا ما رأيناه من هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة فى المطارات، وهم يسارعون للهجرة منذ أول يوم بدأت فيه الحرب، بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قتل وسجن وحصار، وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخزعبلات تبعدهم عن دينهم، كالتحرر والإلحاد والشك بالإسلام والفساد. لكن الغريب فى الأمر، أن يكون أحدهم مدمن مخدرات، ولكنه يهب دفاعاً عن أرضه، وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل: الله أكبر. هذا إضافة إلى أنهم يعلمون ما ينتظرهم من ذل وإهانة واعتقال البعض، وهم لم يترددوا يوماً عن الذهاب لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. للمفارقة، جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية فى أيام معدودة، بعد أن سقط القناع عن الجندى الإسرائيلى، الذى لا يقهر وأصبح يقتل ويخطف. ولطالما ذاقت تل أبيب صواريخ المقاومة، فمن الأفضل أن نتخلى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى. ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى. وأعتقد أنه ولو بعد ألف عام، هذا إن استطعنا أن نستمر عشرة أعوام قادمة كدولة يهودية، فلابد أن يأتى يوم ندفع فيه كل الفاتورة.

الفلسطينى سيبعث من جديد ومن جديد، وسيأتى هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو «تل أبيب».

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي حرب غزة الشعب الفلسطينى أفضل الشعوب

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة

 

 

الجديد برس|

 

قالت الأمم المتحدة أن العشرات من الضحايا المدنيين سقطوا جراء استهدف “جيش الاحتلال الإسرائيلي” لمناطقهم في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أواخر العام الماضي، بينهم نساء وأطفال.

 

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن خروقات “الجيش الإسرائيلي” أدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل واصيب العشرات في لبنان خلال الأشهر الأربعة منذ الهدنة الهشة بين جيش الاحتلال و”حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي.

 

وأفاد الناطق باسم المفوضية أن “بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال”، داعياً إلى “وقف العنف والخروقات الصهيونية فوراً”.

 

لكن رغم مرور أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، حذّر الخيطان من أن “اللبنانيين ما زالوا يعيشون في خوف، وما زال أكثر من 92 ألفاً منهم نازحين من منازلهم”.

 

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

 

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل (نيسان) لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدَفة كانت قريبة من مدرستين.

 

وأفاد بأن “ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وألحقت أضراراً كبيرة في المباني المجاورة”.

 

وأضاف أنه “بعد يومين، استهدفت “غارات جوية إسرائيلية” مركزاً أُسِّس أخيراً تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضراراً بسيارتي إسعاف”.

 

وتابع أن “ضربات جوية إسرائيلية” على بلدات عدة في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بين الرابع والثامن من أبريل”.

 

وطالب الخيطان جميع أطراف النزاع بـ”احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات”.

 

وتابع: “يتعيّن إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الاتهامات بوقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم”.

مقالات مشابهة

  • ضابط في أمن المقاومة الفلسطينية : العدو ينتهج سلوكا جديدا باستهداف المقاومين
  • أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • الجيش اللبناني: توقيف مجموعة أطلقت صواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • الاحتلال يحاصر مدينة أريحا ويمنع أهلها من الدخول أو الخروج