بوابة الوفد:
2025-03-10@09:46:36 GMT

لا جديد تحت الشمس

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

حكمة قديمة مقتبسة من سفر الجامعة فى العهد القديم الذى جاء فيه «ما كان سيكون وما تم فعله هو الذى سيفعل، لذلك ليس هناك جديد تحت الشمس» هذا يعنى ببساطة أن الذى لا يستفيد من أحداث التاريخ سيكرر أخطاء من سبقه، فيطلقون عليه «الأرعن» أى الذى يتصور أنه يخترع العجلة، رغم أن العجلة سبق اختراعها وكل الاختراعات التى جاءت بعد هذا الاختراع استفادت منه، فكل الاختراعات فى الكون جاءت نتيجة فهم شخص ما قوانين الطبيعة، من هنا جاء اختراع الطائرة فى السماء أو السفن فى البحار، هذه قوانين الطبيعة موجودة منذ نشأت الأرض، فالشمس تطل علينا بضوئها وحرارتها فنرى الأشياء التى حولنا، فالبشرية متكاملة بتراكم الأفكار والتجارب حتى يظهر الشخص الذى يستطيع كشفها.

وهنا يقول أفلاطون «إن الحقيقة لا يمكن أن يدركها إنسان واحد» أما هؤلاء الذين يقولون لنا إن كل يوم جديد يختلف عما سبقه.. هؤلاء يخالفون قوانين الطبيعة، وأنهم يحاولون اختراع العجلة مرة أخرى ولا يستفيدون من نتائج الحضارات الإنسانية وما وصلوا إليه من علم وعلوم، فالذى لا يستفيد من التاريخ هو الذى يستعمل العنف عند ممارسته للحكم، ولا يتذكر التاريخ كم شخص فقد حكمه تحت أقدام رعيته بسبب العنف، لأنه لم يستوعب أن السلطة ليست عامة فى ذاتها إنما وسيلة لتمكن الناس من تحسين ظروفهم.

لم نقصد أحداً!! 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لا جديد تحت الشمس حسين حلمى سفر الجامعة العهد القديم تحت الشمس

إقرأ أيضاً:

«أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 4 مباريات في ربع نهائي بطولة خالد بن طناف «غنتوت» يُتوج بكأس «الدولية الثانية» في «ليلة جماهيرية»

رحلة الإنسان عبر الزمن: من الصيد إلى بناء الحضارات هل كانت نشأة الكتابة هي البداية الحقيقية للتاريخ؟ أم أن قصة الإنسان تمتدُّ إلى ما قبل ذلك بملايين السنين؟ في كتابه «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»، يأخذنا المؤرخ هيرمان بارتزينغر في رحلة مثيرة عبر الزمن، ليعيد تشكيل الصورة الكاملة لمراحل تطور الإنسان، منذ بداياته الأولى في أفريقيا قبل نحو خمسة ملايين عام، وحتى نشوء الحضارات الكبرى. 
صدر هذا الكتاب عن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، وقام بترجمته إلى العربية المترجم علي مصباح، ليكون إضافة مهمَّة للمكتبة العربية، حيث يقدم رؤية شاملة حول تاريخ الإنسان قبل اختراع الكتابة.
تطورات هائلة
ينطلق الكتاب من قصة الإنسان المنتصب، الذي لم يكن مجرَّد كائن يبحث عن البقاء، بل كائن يسعى لتحسين بيئته وظروف معيشته، متحوِّلاً من آكِلٍ للجِيَف إلى صياد ماهر. وعلى مدى ملايين السنين، شهدت البشرية تطورات هائلة، بدءاً من إنسان نياندرتال، الذي امتلك قدرات ذهنية متقدمة، وصولًا إلى الإنسان العاقل الحديث، الذي تفوَّق بفضل قدرته على التَّكيُّف والابتكار وغزو العالم.
من الكهوف للمدن
 بعد أن اعتمد البشر لآلاف السنين على الصيد والتقاط الثمار، بدؤوا في الاستقرار في مستوطنات صغيرة، قبل أن تتطور تلك المستوطنات إلى قرى ومدن. يستعرض الكتاب كيف ساهمت الزراعة وتدجين الحيوانات في تعزيز استقرار الإنسان، ممَّا أدى إلى إنشاء مجتمعات دائمة. في هذا السياق، يقدم الكتاب نظرة معمَّقة على أولى المستوطنات الكبيرة التي ظهرت في الأناضول. 
بذور الحضارة المصرية
على جانب آخر، يفرد الكتاب جزءاً مهماً لاستعراض بدايات الحضارة المصرية، موضحاً كيف بدأت المجتمعات المصرية الأولى في الاعتماد على الزراعة وتربية الماشية، مما ساهم في زيادة الإنتاج وتحقيق فائض غذائي، وهو ما مهَّد الطريق لنشوء مدن وممالك. كما تناول المؤلف ثقافات ما قبل الأسرات لدى المصريين القدماء، مثل ثقافة البداري في مصر العليا، وثقافة تاسا في وسط مصر، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في الفنون والصناعات اليدوية، بالإضافة إلى بناء المرافق التخزينية، التي كانت في البداية مقتصرة على الطبقات العليا، ثم انتشرت تدريجياً بين الطبقات المتوسطة.
أفريقيا ما قبل الحديد 
لا يتوقف الكتاب عند الحضارات الكبرى، بل يتناول أيضاً تطور الثقافات في غرب ووسط وجنوب أفريقيا قبل إدخال صناعة الحديد، وكيف تحوَّلت الحياة بالتدريج في هذه المنطقة الغنية بالميثولوجيا.
بين اليقين والتكهن 
يقدم «أبناء بروميثيوس» رؤية علمية دقيقة حول تطور الإنسان، لكنه لا يتوقف عند الحقائق المثبتة، بل يتناول أيضًا الأسئلة الجدلية التي لا تزال قيد البحث. من خلال استعراض دقيق للأدِلَّة الأثرية والأنثروبولوجية، يناقش المؤلف الفجوات المعرفية في تاريخ الإنسان.
بين الماضي والحاضر
يربط المؤرخ هيرمان بارتزينغر بين الماضي البعيد والحاضر، موضحاً أن التاريخ الحقيقي للإنسان لا يبدأ مع الكتابة، بل يمتد إلى ملايين السنين قبلها، ما يجعل هذا الكتاب إضافة قيِّمة لكل قارئ مهتم بتاريخ البشرية.

مقالات مشابهة

  • “البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
  • «أبناء بروميثيوس: تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة»
  • الساحل السوري وانكشاف الزيف الإنساني
  • هالة المثالية وهم الرموز
  • تشمل رخصة القيادة والمخالفات..قوانين مرورية جديدة في الإمارات اعتباراً من 29 مارس
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • قوانين كبلر.. كيف مهدت الطريق لفهم حركة الكواكب؟
  • لن تصدق.. تأثير السكريات الطبيعة على الجسم في رمضان
  • قوانين الحشد والمساءلة تشعل الخلافات وتعطل البرلمان العراقي
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف