متحدث الوزراء يعلن إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لـ غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مجلس الوزراء قد شارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية عبر صندوق "تحيا مصر"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي استجابة للأوضاع الإنسانية في غزة.
وأكد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة6" على "الحياة"، أن هذه القافلة، التي تضم 305 شاحنات محملة بأكثر من 4200 طن من المساعدات و11 سيارة إسعاف، تأتي كتعبير عن التضامن المصري مع الأشقاء في غزة.
أشار إلى أن الحكومة تدرك تمامًا حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في القطاع، وتعمل بلا كلل لتخفيف هذه المعاناة من خلال جهود مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وصندوق "تحيا مصر"، إلى جانب تعاون مع بيت الطعام والزكاة والصدقات والجمعية الشرعية.
وأوضح الحمصاني أن هذه المساعدات تتنوع بين الاحتياجات الأساسية، مثل الملابس والبطاطين والسجاد، وغيرها من المواد الضرورية التي تسعى لتخفيف وطأة الحياة اليومية على الأشقاء في غزة، وأضاف أن هناك رؤية واضحة وتنسيقًا مستمرًا مع الجهات الدولية والمسئولين الفلسطينيين لضمان تقديم المساعدات اللازمة وفق الاحتياجات الفعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات غزة المجتمع المدني عزة مصطفى صندوق الزكاة المزيد
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.