عقب الاتفاق الأخير.. بدء تفريغ شحنة نفط إيرانية احتجزتها أمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز عن بدء تفريغ شحنة من النفط الخام الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.
وذكرت رويترز أن الناقلة إم.آر الفرات التي ترفع علم ليبيريا رست بجوار الناقلة الإيرانية سويز راجان لإجراء نقل من سفينة إلى سفينة وتفريغ النفط الخام، وفقا لبيانات تتبع السفن على موقع رفينيتيف أيكون.
يأتي ذلك عقب رفض الوكلاء التجاريين تفريغها بسبب أن أي سفينة تقلها سوف يتجنبها العملاء.
وتحتاج الناقلة سويز راجان، وهي من طراز سويزماكس، إلى شركة شحن لنقل الخام إلى سفن أصغر، لأن حجمها ووزنها يقيدان دخولها الميناء مباشرة.
وفي غضون ذلك، هددت إيران بالرد على أي شركة تفرغ النفط الإيراني من الناقلة المحتجزة.
وحث أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن وأعضاء إدارته على حل مشكلة التأخير في نقل الشحنة. وقدروا قيمة شحنة النفط على متن الناقلة التي تبلغ سعتها 800 ألف برميل بنحو 56 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ.. تراجع إنتاج العراق النفطي بمقدار 90 الف برميل يوميا
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إنتاج العراق من النفط الخام شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وقال المرسومي في منشور له على منصة فيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، إن "انتاج العراق من النفط الخام انخفض بمقدار 90 الف برميل يوميا في شهر تشرين الأول الماضي"، مبينا أن " الإنتاج بلغ 5.130 مليون برميل يوميا".
وأوضح، أن "هذا الإنتاج اكبر من حصة العراق الإنتاجية البالغة 4 ملايين برميل يوميا"، مستدركا بالقول "فيما بلغت الصادرات نحو 3.3 مليون برميل بإيرادات تقدر بحوالي 7 مليارات دولار".
وكانت وزارة النفط، أعلنت الجمعة، (1 تشرين الثاني 2024)، عن تخفيض وتقليص صادرات العراق من النفط الخام وتقليل استهلاكه المحلي.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "تماشياً مع التزام جمهورية العراق بقرارات منظمة أوبك والدول المتحالفة ضمن اتفاقية التعاون المشترك (DoC) المتعلقة بالتخفيض الطوعي للإنتاج النفطي، نؤكد ان العراق قام بتخفيض انتاجه و تقليص صادراته النفطية إلى 3.3 مليون برميل يومياً، إلى جانب تقليل الاستهلاك المحلي".
وأشارت إلى أن "هذا التخفيض، سيستمر خلال الأشهر المقبلة لضمان بقاء الإنتاج ضمن الحدود المتفق عليها وتعويض الفائض المنتج في الأشهر الماضية".
وأوضحت أن "هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية".