عقب الاتفاق الأخير.. بدء تفريغ شحنة نفط إيرانية احتجزتها أمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز عن بدء تفريغ شحنة من النفط الخام الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.
وذكرت رويترز أن الناقلة إم.آر الفرات التي ترفع علم ليبيريا رست بجوار الناقلة الإيرانية سويز راجان لإجراء نقل من سفينة إلى سفينة وتفريغ النفط الخام، وفقا لبيانات تتبع السفن على موقع رفينيتيف أيكون.
يأتي ذلك عقب رفض الوكلاء التجاريين تفريغها بسبب أن أي سفينة تقلها سوف يتجنبها العملاء.
وتحتاج الناقلة سويز راجان، وهي من طراز سويزماكس، إلى شركة شحن لنقل الخام إلى سفن أصغر، لأن حجمها ووزنها يقيدان دخولها الميناء مباشرة.
وفي غضون ذلك، هددت إيران بالرد على أي شركة تفرغ النفط الإيراني من الناقلة المحتجزة.
وحث أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن وأعضاء إدارته على حل مشكلة التأخير في نقل الشحنة. وقدروا قيمة شحنة النفط على متن الناقلة التي تبلغ سعتها 800 ألف برميل بنحو 56 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التكبالي: ترامب أعاد اهتمام أمريكا بليبيا عبر النفط والاقتصاد
???????? ليبيا | التكبالي: ترامب أعاد اهتمام واشنطن بليبيا عبر بوابة الاقتصاد والنفط
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن الولايات المتحدة كانت قد ابتعدت سابقًا عن التدخل المباشر في الشأن الليبي، لكنها واصلت مراقبة الوضع عن كثب.
???? تحول في الموقف الأمريكي مع وصول ترامب للسلطة ????️
أوضح التكبالي في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” أن موقف واشنطن تغير مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، حيث أبدى رغبة واضحة في إعادة إدخال أمريكا إلى الملف الليبي ولكن عبر البوابة الاقتصادية.
???? النفط الليبي في صلب الاستراتيجية الأمريكية ????️
أشار التكبالي إلى أن ترامب يركز على تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال ثروات العالم، وعلى رأسها النفط الليبي، الذي ظل المورد الأساسي منذ عام 2011 وحتى اليوم.
???? دفع نحو فرض الاستقرار لخدمة الاستثمارات الأمريكية ????
بيّن التكبالي أن ترامب يرى ليبيا فرصة لتحقيق المصالح الأمريكية، من خلال دفع نحو فرض الاستقرار لتمكين الشركات الأمريكية من الاستثمار والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
???? السياسة الاقتصادية الأمريكية مستمرة بغض النظر عن نتائج الانتخابات ????️
أكد التكبالي أن هذه السياسة الاقتصادية تجاه ليبيا ستظل قائمة حتى في حال خسارة الجمهوريين في الانتخابات المقبلة، باعتبارها نهجًا طويل الأمد في التعامل مع الملف الليبي.