بوابة الوفد:
2025-01-27@17:21:10 GMT

فى محبة الغيطانى

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أعوام مرت على وفاة الأديب جمال الغيطانى الروائى الذى ثقف نفسه واستطاع أن يصبح الأديب العالمى الذى يصغى له أساتذة الأدب والنقد والاستشراق فى جامعات العالم، قرأ التراث وأفاد منه وأنتج منه، دعوت الغيطانى مرات لزيارة قنا وجامعتها وكتب عنى فى يومياته وفى عموده بالأخبار؛ التقيته فى جامعة بون مرتين بدعوة من المستشرق الألمانى إشتيفان فيلد ودار حوار جاد عن الأدب العربى بينه والألمان، تمشينا معاً على نهر الراين، كان يرى فيه نهر النيل ويقارن بين هذا وذاك، فى محاضرة ثانية قرأ صفحات من روايته الزينى بركات وراح يفسر للألمان ما وراء النص.

. لديه قدرة عجيبة على الكلام بسلاسة وهدوء وإقناع وابتسامة، فى قريتنا العويضات مضى يمشى فى شوارعها ويرى فيها قريته، قال لى: إن الوجوه التى أراها هى وجوه أعمامى وأخوالى نفسها، دخل مجلس عزاء بقريتنا لأحد أعمامى، وظل مستغرقاً وكتب عن ذلك فى يومياته، تخيل المتوفى- الذى لا يعرفه- وكيف كانت صورته، وكيف تحوم روحه فوق مجلس العزاء.. ذهبنا مرة أخرى مع الإعلامى الأستاذ مصطفى عبدالله إلى ساحة الشيخ الطيب ودار حوار لا أنساه مع الشيخ محمد الطيب والشيخ الدكتور أحمد الطيب كانت الساحة القديمة بجوار معبد حتشبسوت، دار حوار مدهش حول الحضارة الفرعونية والإسلامية، كان من أشد محبى الدكتور أحمد الطيب، مضينا إلى مسرح كلية الآداب ليلتقى بالطلاب الذين حدثوه عن أعماله وكتاباته، التفت إلىَّ فى دهشة وقال لى: كيف وصلت أفكارى إلى أبناء أعمامى هنا؟ وراح يجبيهم ويحاورهم، فى إحدى زياراته كان معه الأديب الأستاذ يوسف القعيد، وعندما توليت أمانة المجلس الأعلى للثقافة كان الغيطانى أشد المساندين لى قولاً وكتابة... وعندما اختارته الأسرة الدندراوية برئاسة الأمير هاشم الدندراوى الشخصية المحورية فى المنتدى الثقافى بدندرة بعد وفاته حضر ابنه السفير محمد، وفوجئت به يردد فى كلمته قائلاً لجموع الحاضرين «إننى أرى فيكم أبى وأعمامى» مضى جمال الغيطانى لكن أعماله الأدبية ومقالاته وسيرته ستبقى. 

•     مختتم الكلام 

وما كان يبكينى اللقاء وإنما 

وراء الملاقى لاح ظل المودع 

[email protected] 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروائى

إقرأ أيضاً:

ترامب يأمل في لقاء قريب مع بوتين: خطوة نحو حوار مشترك؟

يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

المستقلة/- أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال تصريحات نقلتها المجموعة الصحفية التابعة للبيت الأبيض، أنه يأمل ويتوقع التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريباً.

هذه التصريحات تأتي في سياق استمرار العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي شابتها العديد من القضايا الخلافية خلال السنوات الأخيرة، بدءاً من التدخلات المزعومة في الانتخابات الأمريكية إلى الصراعات الجيوسياسية في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا.

ورغم التحديات، يعكس تصريح ترامب رغبة الإدارة الأمريكية في فتح قنوات حوار مباشر مع الجانب الروسي. وأشار مراقبون إلى أن أي تواصل قريب بين الزعيمين قد يتطرق إلى قضايا استراتيجية، مثل الحد من التسلح النووي والتعاون في مكافحة التحديات الأمنية العالمية.

يُذكر أن بوتين وترامب سبق لهما عقد لقاءات في الماضي، كان أبرزها قمة هلسنكي عام 2018، والتي أثارت جدلاً واسعاً. ومع ذلك، يرى محللون أن لقاءً جديداً قد يفتح الباب أمام تخفيف التوترات وتحقيق تقارب نسبي في الملفات المشتركة.

يبقى السؤال المطروح: هل سيشكل هذا اللقاء المحتمل نقطة تحول في العلاقات بين واشنطن وموسكو؟ أم أنه سيواجه التحديات نفسها التي حالت دون تحقيق انفراج في الماضي؟

مقالات مشابهة

  • الأديب الغزي محمود عساف يوثق أهوال الحرب في كم موتًا يريدنا
  • طلبة الطب والصيدلة يطالبون بفتح حوار عاجل
  • محافظ أسوان يوجه بالإشراف الميداني على انهيار جزئي لأحد المنازل بإدفو
  • ترامب يأمل في لقاء قريب مع بوتين: خطوة نحو حوار مشترك؟
  • الذوق | رد غير متوقع من حميد الشاعري على انتقاد جماهيري لـ محمد رمضان
  • العلاقات العمانية المصرية محور أحاديث معرض القاهرة للكتاب والزوار يستكشفون الأديب العماني
  • دعوة أممية إلى حوار جامع حقيقي ينهي حرب السودان
  • مهرجان ولي عهد دبي للهجن.. «محبة» تعانق كأس الحقايق المفتوح وتربح 1.5 مليون درهم
  • حوار خيالى بين هيباتيا وجان دارك