بوابة الوفد:
2025-03-10@09:46:14 GMT

شريف جبر يكتب

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

دعماً للاقتصاد والاستثمار تصنيع الخلايا الشمسية وشرائح الكمبيوتر والرقائق الإلكترونية والزجاج والسليكون من الرمال البيضاء.

ولترشيد استهلاك الكهرباء يجب أن تتم إنارة الطرق والشوارع فى جميع أنحاء الجمهورية باستخدام الطاقة الشمسية أسوة بالصين، فكل عمود إنارة فى الشوارع به خلية طاقة شمسية وبطارية تشحن نهاراً وتضىء ليلاً، وبكده هنوفر مليارات الدولارات.

الطريقة لتنفيذ الاقتراح والفكرة:

تمتلك مصر مليارات الأطنان من الرمال البيضاء موزعة على العديد من المناطق منها الصحراء الشرقية وسيناء، وتحديداً فى أبوزنيمة وجبل جنة الذى تبلغ احتياطاته، نحو 20 مليار طن بنسبة نقاء 98%.

وممكن ننشئ مصانع هناك فى أبوزنيمة وفى جبل الجنة بالصحراء الشرقية بالشراكة مع الصين، هم بالتكنولوجيا والخبرة والمعدات ونحن بالأرض والمواد الخام المتوافرة عندنا، لنكون أكبر مورد فى العالم لهذا المنتج المهم الذى يدخل أيضاً فى العديد من الصناعات ورقائق الكمبيوتر والزجاج وغيرها.

وحيث إن الرمال البيضاء الخام غير متوافرة إلا فى دولتين مصر بنسبة نقاء 98% وغرب الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة نقاء 67%.

وأول مرحلة فى التصنيع وهى الغسيل لفصل الـ«2% شوائب عن الـ98% فيتضاعف السعر عشرين ضعفاً».

ثم عملية تصنيع الألواح الشمسية وشرائح الكمبيوتر والزجاج وغيرها فيتضاعف السعر 200 مرة عن سعر الخام، نحن لدينا ثروات طبيعية ولابد أن نستغلها الاستغلال الأمثل، لأننا لا نملك تكنولوجيا التصنيع ولا معدات التصنيع ولا العلماء المتخصصين فى هذه المجالات والحل هو الشراكة مع الصين وإقامة وإنشاء مصانع على أرض المواد الخام بسيناء.

إن ألواح الخلايا الشمسية أو الخلايا الفولتضوئية photovoltaic cells من خلالها يتم تحويل أشعة الشمس مباشرة إلى كهرباء، عن طريق استخدام أشباه الموصلات مثل السيليكون الذى يستخرج من الرمال البيضاء النقية. وبصفة عامة مواد هذه الخلايا إما مادة بلورية سميكة كالسيليكون البلورى Crystalline Silicon أو مادة لا بلورية رقيقة كمادة السيليكون اللابلورى (Amorphous Silicon a-Si) وCadmium (Telluride CdTe) أو (CopperIndiumDiselenideCuInSe2, or CIS) أو مواد مترسبة كطبقات فوق شرائح من شبه الموصلات تتكون من أرسنيد (زرنيخيد) الجاليوم (Gallium Arsenide GaAs).

وتعتبر طاقاتها شكلاً من الطاقة المتجددة والنظيفة، وبذلك سوف نوفر المليارات تكلفة إنارة الطرق والشوارع فى جميع محافظات ومراكز ومدن وأحياء وقرى مصر، وأيضاً نستخدمها فى القرى السياحية والمنازل وإعلانات الطرق والشوارع ما يخفض الأحمال، ونوفر الغاز وتخفيف نسب الإهلاك لمحطات الكهرباء ما يوفر مليارات الدولارات للدولة، هذا بخلاف تصدير ألواح الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية والزجاج والسيليكون والزجاج وشرائح الكمبيوتر إلى جميع دول العالم بعد أن نكتفى ذاتياً منها وهذه الصناعات تنعش الاقتصاد المصرى من أكثر من جانب توفر الدولارات والغاز وتوفر الطاقة الكهربائية التى تستهلك فى الإنارة العامة وتوفر الميزانية للدولة ومحافظاتها وتوابعها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للاقتصاد والاستثمار والرقائق الإلكترونية الرمال البيضاء إستهلاك الكهرباء جميع أنحاء الجمهورية الرمال البیضاء

إقرأ أيضاً:

شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي شريف عامر، إننى "على يقين تام بأن الله يحبني، وهذا الشعور العميق دائمًا ما يرافقني، كنت أشارك زملائي هذه الفكرة وأقول لهم بثقة: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»

وأضاف «عامر»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كانت حالتى الاقتصادية تعبانة وعرفت أنه هيجينى طفل تالت، كنت بعيط وببكي لحظة ما عرفت، كانت لحظة صعبة، وقتها كنت فى رمضان بفطر عند أهلى وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ عشان مفيش فلوس، ومش معايا غير 4 لتر بنزين فى عربيتى بس، ومفيش أكل فى البيت، كنت فى مدينة الإنتاج وقتها وكنت بصور برنامج، فقلت: «يا رب اعمل اية، فتولانا يا رب أنا وهما"، والنهاردة بعد الدنيا ما اتغيرت وربنا سترنى وكرمنى بعدى على نفس المكان وبشكر ربنا، والطفل التالت أصبح فاكهة حياتى.

وأضاف: كان لي صديق«صديقي حسين اللي سميت ابنى على اسمه عشان يطلع زيه، وهو أول واحد اتوفي فى أصدقائي، نام مصحيش وهو عنده 20 سنة، يومها كان بينا ميعاد وأنا مرحتش، ومقبلتش عزاه من حد، ولا أى كلام يواسيني، وقلت لربنا أنا مش مبسوط، ويا رب لازم أشوفه لما أموت، وعاتبته: «قلت انت عملت فيا كدة لية»، عزاء حسين كأنه عزاء رئيس وزراء، لكن اعتقدت وقتها أن ربنا قبل كلامي، لكن حسيت انى كنت بجح أوي لأن قولتله يعنى سبت كل الناس، وكان وقتها فى حرب تحرير الكويت وخدت ده"، لكن تعلمت الدرس أن هناك قدر، وكمان تعلمت درس الافتقاد، لكن جزء من الإيمان هو الرضا، وكنت بسمع إن العم محمود السعدنى كان يقول يا رب أنا حبيبك"، وفهمت إنه حاجات بتحصل بنعرف معناها بعدين، لأنه نهايته دى كان ممكن أحسن له، وكل 9 نوفمبر بفتكره من 30 سنة، وحسين ابنى اتولد 14 نوفمبر، قولت لربنا خدت واحد هاتلى واحد وفعلا ده اللي حصل، ونوفمبر شهر من افتقدت ومن رزقت، ومن هنا جاتنى فكرة ان ربنا بيحبني، وكنت بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة، وحتى ان تجاوزت يقابل ذلك بالسماح والاستيعاب، لكن ممكن تتظاهر قدام اى حد إلا ربنا، وبقيت بحب أدعى برة الصلاة، يعنى الصلاة فرض، لكن دعائي الجانبي هو حق الله عليا».

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
  • استشاري تغذية: الصيام يُجدد الشباب ويقتل الخلايا المريضة
  • محمد رمضان: تنازلت عن اختيار الكمبيوتر في لعبة الأرقام وتحملت المسؤولية بنفسي
  • باهظة الثمن وشحيحة.. نُدوب الحرب تُشوّه ألواح الطاقة الشمسية بغزة
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
  • أسعار النفط تتراجع عالميا مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
  • كم من قلب أسعدته، وكم من دمعة مسحتها .. رحيل معز محمد شريف
  • وزير الموارد المائية يطلع على محطة العرشاني ومشروع الطاقة ‏الشمسية لتغذية محطات مياه إدلب