صدى البلد:
2025-02-05@08:11:21 GMT

حزب الله: الجيش والشعب والمقاومة صمام أمان لبنان

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

 قال حزب الله اللبناني، أن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تمثل الركيزة الأساسية التي تحمي لبنان من غدر الأعداء والتحديات التي يواجهها، مشيرًا إلى أن هذه المعادلة أثبتت فعاليتها على مدى السنوات الماضية في التصدي للعدوان الإسرائيلي. 

ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مطالبًا بالضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

 

وفي بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحزب اليوم، أوضح حزب الله أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست مجرد شعار سياسي، بل هي واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا"، مشددًا على أن التنسيق بين هذه الأركان الثلاثة أتاح للبنان الحفاظ على سيادته وأمنه في وجه الاعتداءات المتكررة.  

وأشار البيان إلى أن هذه المعادلة أثبتت جدواها خلال مواجهة العدوان الإسرائيلي عام 2006، حيث لعبت المقاومة دورًا محوريًا في صد الهجمات الإسرائيلية واستعادة التوازن الاستراتيجي، مؤكدًا أن الحزب يظل ملتزمًا بالدفاع عن لبنان بكل الوسائل المتاحة.  

وفي سياق منفصل، حمّل حزب الله المجتمع الدولي مسؤولية ما وصفه بـ"التخاذل الواضح" أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي اللبنانية. 

وجاء في البيان: "المجتمع الدولي مطالب اليوم بلجم إسرائيل وإلزامها بتنفيذ القرارات الأممية، وعلى رأسها القرار 1701، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، بما في ذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".  

وأدان الحزب الانتهاكات اليومية التي تقوم بها إسرائيل، سواء عبر الخروقات الجوية والبحرية أو من خلال عمليات التجسس داخل الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن هذه التصرفات تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.  

وفي ختام البيان، دعا حزب الله جميع القوى السياسية اللبنانية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد. وأضاف: "لبنان يواجه أزمات متعددة، لكن التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة يعزز صمودنا في وجه التحديات، ويبعث برسالة واضحة للأعداء بأن لبنان لن يكون ساحة سهلة لتمرير مخططاتهم".  

ويأتي موقف حزب الله في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يعيد تسليط الضوء على أهمية التوازن الذي تحققه معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" في حماية السيادة اللبنانية. 

وبينما يواصل الحزب دعواته للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، يظل التحدي الأكبر هو الحفاظ على وحدة الصف الداخلي في مواجهة التحديات المتنامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله المقاومة اسرائيل الأراضي اللبنانية المحتلة المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله

أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.

 يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.

 في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

 ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة. 

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.

تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.

 منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية. 

يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.

 هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • رغم التهديدات الإسرائيلية أهالي القرى الحدودية اللبنانية يعودون لمنازلهم
  • تشييع جثمان حسن نصرالله 23 شباط الحالي
  • الشيخ نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الصهيوني
  • نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله