منة فضالي تحذر من «الصداقات السامة» في منشور غاضب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف
أثارت #الفنانة_المصرية #منة_فضالي موجة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها منشوراً غاضباً عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، تحدثت فيه عن تجربتها المؤلمة مع “الصداقات السامة”.
وصفت فضالي هذه الصداقات بأنها مصدر للأذى والخذلان، مما تسبب لها في صدمة نفسية، ووجهت تحذيراً لجمهورها بعدم التسرع في منح لقب “عشرة العمر” لأي شخص دون التأكد من استحقاقه.
وقالت: “إوعى تصدق أبداً الصداقة وعشرة العمر، دول أكتر ناس غدارة ومؤذية، وأول ناس تطعنك في ظهرك. لقب عشرة العمر لازم يكون للي يستاهله”.
مقالات ذات صلة حقيقة انفصال نانسي عجرم عن زوجها فادي الهاشم 2025/01/26وأشارت إلى أن الأشخاص الذين نثق بهم أحياناً هم الأكثر إيذاءً، مؤكدة أن تجربتها مع الصداقة كانت مليئة بالخيبات.
لكنها شددت على أنها لن تسمح لهذه التجارب أن تغير من شخصيتها أو قيمها، قائلة: “مهما كان اللي حواليا، عمري ما هتغير. ربنا كبير أوي وكله مردود. الحمد لله على نعمة التصالح مع النفس واكتفاء الذات”.
على الصعيد الفني، تواصل منة فضالي تصوير مشاهدها في مسلسل “سيد الناس”، المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025. تقدم فضالي شخصية “سماح الهواري”، وهي امرأة تنتمي إلى منطقة شعبية ومتزوجة من شخصية “الجباس”، التي يؤديها الفنان أحمد زاهر.
المسلسل يضم نخبة من النجوم، من بينهم عمرو سعد، إلهام شاهين، خالد الصاوي، ريم مصطفى، أحمد رزق، وإنجي المقدم. العمل من تأليف خالد صلاح وإخراج محمد سامي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنانة المصرية منة فضالي
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.