استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف جناح “الأزهر الشريف” في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لزواره هذا العام عن “نسخة فريدة من المصحف الشريف، حيث استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عاما”.
وبحسب بوابة “الأهرام” المصرية، قال “الأزهر الشريف”: ” بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص”.
وقالت بوابة “الأهرام” إن “هذا التجديد يعتمد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي. وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق”.
ووفق الصحيفة، ذكر الأزهر أنه “استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة. وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.”
وبحسب الأزهر، “استخدمت تقنية رقمية مخصصة لمحاكاة الألوان الطبيعية الموجودة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومُحاكاة الذهب الحقيقي بجودة عالية باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، التي تُسهم في الحفاظ على جودة الألوان ورونقها لأكثر من مئة عام، وفقًا للتجارب المعملية، أما بالنسبة للبطانة الداخلية للمصحف، فقد تم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي من المخطوطات الفنية الإسلامية، إذ استُخدمت الأنماط الزخرفية النباتية”.
هذا ووفق لـ”الأزهر”، “صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الخالص المدبوغ نباتيا، وتم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، باستخدام الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي”.
استغرق العمل عليه 20 عاما بوزن 35 كيلو… الأزهر يكشف لأول مرة عن مصحف فريد بزخرفة فنية شاملة تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد#زائد pic.twitter.com/q6AAFL66OM
— زائد (@Zaaedegy) January 25, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المصحف الشريف معرض القاهرة الدولي للكتاب استغرق العمل
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر الشريف يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
شرف جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت الموافق ٢٥ من يناير ٢٠٢٥م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين بزيارةٍ من صاحب الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وأشاد وكيل الأزهر، بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من كتب التراث وموسوعات وترجمات معاني القرآن الكريم، وكان في شرف استقبال وكي الأزهر الشريف، الدكتور حسن خليل، مدير عام إدارة تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس والمسئولون بجناح العرض.
كما استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفدًا من أئمة مديرية أوقاف الجيزة، وذلك ضمن فعاليات المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
أعرب الدكتور أحمد أبو طالب، مدير الدعوة بمديرية أوقاف الجيزة، عن سعادته الغامرة بهذا الحدث الثقافي العالمي الذي يبرز مكانة مصر كمنارة للعلم والفكر.
وأكد أن مصر لا تزال متربعة على عرش العلوم والفنون، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير المجدد الدكتور أسامة الأزهري في تعزيز مكانة مصر الحضارية.
كما قدّم شكره العميق للدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجهود الكبيرة المبذولة في تنظيم جناح المجلس.
اطلع الأئمة خلال الزيارة على الإصدارات القيمة التي يقدمها المجلس، والتي تضمنت موسوعات علمية، وترجمات لمعاني القرآن الكريم، وكتبًا تراثية.
وأشادوا بالمستوى الرفيع لهذه الإصدارات التي تُعد أدوات علمية أساسية في دعم رسالتهم الدعوية.
وأكد الأئمة، في ختام زيارتهم، تقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعمهم فكريًا وعلميًا.
وأوضحوا أن هذه الإصدارات تمثل إضافة نوعية لمسيرتهم الدعوية، مشددين على أنها تجسد رؤية واعية لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي.