حزب الاتحاد يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه التام والشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرقت إلى مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتأتي استكمالًا للمخطط الذي قد أعلن في وقت سابق، وبالتحديد خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأكد حزب الاتحاد، في بيان له اليوم، رفضه التام لمثل تلك التصريحات ولأي دعوة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ويعتبر أن هذه التصريحات تعد خرقا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي، وتأتي في وقت حساس حيث يسعى العالم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الحزب على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، ويُجدد التأكيد على دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه حزب الاتحاد بأن المخطط الذي تسعى إليه إسرائيل ويروج له ترامب ومن يقف وراءه لا يسهم إلا في تأجيج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام العادل والشامل، فبدلاً من السعي وراء حلول سلمية ومبنية على العدالة، تأتي هذه التصريحات لتزيد من تعقيد الوضع وتُعزز من حالة الانقسام والتوتر في الشرق الأوسط.
دعم نضال الفلسطينيينوفي هذا السياق، أكد حزب الاتحاد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتضامنه الكامل مع قضيته، مؤكدا أن مصر تظل في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتعمل على دعم قضيتهم العادلة في مختلف المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية ترامب حزب الاتحاد حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.