أصدرت محكمة القضاء الاداري دائرة التعليم بمجلس الدولة، حكما بقبول الطعون الخاصة بطلاب الشهادات الدولية الدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية، والغت المحكمة قرار وزير التربية والتعليم بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ وإضافة درجاتهم للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية والدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية.

تقدم أحد أولياء الأمور بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بصفته، مطالباً بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الوزاري رقم 148 لسنة 2024. القرار ينص على إضافة درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية بنسبة 20%.

تفاصيل الدعوى

أوضحت عريضة الدعوى أن نجل المدعي يدرس بالصف الثامن في المدرسة الأمريكية الحديثة بمحافظة الإسكندرية خلال العام الدراسي 2024/2025. وتعد هذه المدرسة إحدى المدارس الدولية التي تمنح شهادة الدبلومة الأمريكية، المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية.

وأشار المدعي إلى أن القرار الوزاري يُلزم طلاب الشهادات الدولية، سواء داخل مصر أو خارجها، بأداء امتحانات في مادتي اللغة العربية والتاريخ، على أن تحتسب درجاتهما ضمن المجموع الكلي بنسبة 10% لكل مادة. كما نص القرار على تطبيق هذه القواعد اعتباراً من العام الدراسي 2024/2025 لطلاب المرحلة الإعدادية، ومن العام 2025/2026 لطلاب المرحلة الثانوية.

أسباب الطعن

استندت الدعوى إلى عدة أسباب قانونية للطعن على القرار، أبرزها:

1. بطلان القرار لعدم صدوره بموافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي: نص قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 على أن أي تعديلات تتعلق بنظم التعليم والامتحانات تتطلب موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي. وأكد المدعي أن القرار خلا من أي إشارة لاجتماع المجلس أو موافقته عليه.

2. إساءة استخدام السلطة: اعتبر المدعي أن القرار لم يحقق المصلحة العامة للطلاب، حيث إن مادتي اللغة العربية والتاريخ ليستا من المواد الأساسية المؤهلة للالتحاق بالجامعات الدولية أو المصرية.

3. تعارض القرار مع طبيعة الشهادات الدولية: أشار المدعي إلى أن إضافة هاتين المادتين يتعارض مع المناهج الدولية التي تركز على المواد التخصصية المؤهلة للقبول في الكليات الطبية والهندسية.

4. انتهاك مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص: أشار المدعي إلى أن القرار يُميز بين طلاب الشهادات الدولية والمصرية، حيث لم يتم فرض مواد إضافية على طلاب الثانوية العامة المصرية من الشعب العلمية، على عكس طلاب الشهادات الدولية.

5. آثار اقتصادية واجتماعية سلبية: أشار المدعي إلى أن تطبيق القرار قد يدفع أولياء الأمور إلى تحويل أبنائهم من التعليم الدولي إلى التعليم الوطني، مما سيزيد الضغط على المدارس الحكومية، أو الهجرة للدراسة في الخارج، وهو ما قد يؤدي إلى هروب الاستثمارات الأجنبية من قطاع التعليم.

المطالب القانونية:

طالب المدعي بقبول الدعوى شكلاً، والحكم بوقف تنفيذ القرار رقم 148 لسنة 2024 بصفة مستعجلة لما يترتب عليه من أضرار فادحة على مستقبل الطلاب، مع إلغائه موضوعياً وإلغاء كافة الآثار المترتبة عليه.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إضافة درجات للمجموع مجلس الدوله اللغة العربیة والتاریخ المدعی إلى أن أن القرار

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تعلن فوز مدرسة مصطفى أمين الثانوية بمطروح في مسابقة أوائل الطلبة

أعلنت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم، ختام فعاليات نهائي مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الثانوية، والتي شهدت تألقًا طلابيًا وفوز طلاب مدرسة مصطفى أمين هيبة الثانوية بنين، التابعة لإدارة مطروح التعليمية، على مدرسة العلمين الثانوية المشتركة.

وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح ببيان، اليوم، إن مسابقة أوائل الطلبة جري عقدها بقاعة الاجتماعات الكبري في ديوان عام المديرية بحضور إسماعيل جاتو وكيل المديرية والحاج أحمد هاشم رئيس مجلس أمناء المحافظة وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام والحاج فتحي بوعبيسي نائب رئيس مجلس الأمناء، ولطيفة طرمان موجه عام التربية الاجتماعية وفدوى فخر الدين مدير إدارة التعليم الثانوي وسط أجواء تربوية تنافسية.

تكريم المتفوقين المسابقة

وكرمت وكيل الوزارة الطلاب المتفوقين خلال المسابقة، مؤكدة لهم ضرورة المحافظة علي التفوق بالجد والاجتهاد والمثابرة والصبر في طلب العلم، ولفتت إلي ضرورة تشريف محافظة مطروح ببذل مزيد من الجهد للوصول إلى منصة التتويج على مستوى الجمهورية.

الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب

وأوضحت أن تلك المسابقة المعرفية ساهمت في الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب، وتحفيزهم على التفوق الدراسي والتنافس الشريف والعمل الجماعي. ووجهت الشكر لمدير عام التعليم العام والتعليم الثانوي، وتوجيه عام التربية الاجتماعية على الجهد المتميز والتنظيم الجيد للمسابقة، كما قدمت الشكر لكافة المعلمين المشاركين في إعداد الطلاب والوصول بهم إلى هذا المستوى المتقدم، إضافة إلى موجهي المواد الدراسية الذين ساهموا في تنظيم وإعداد المسابقة بالإدارات التعليمية والمديرية.

مقالات مشابهة

  • بسبب التربية الدينية| البابا تواضروس يضع وزير التعليم في موقف محرج
  • «التعليم» تعلن فوز مدرسة مصطفى أمين الثانوية بمطروح في مسابقة أوائل الطلبة
  • التعليم البريطانية: نحرص على التعاون لتطوير المنظومة التعليمية بمصر
  • وزير التعليم يلتقي نظيرته البريطانية لبحث تطوير المنظومة التعليمية في مصر
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية “Ofsted” معايير تقييم المدارس البريطانية
  • «التعليم» توجه تعليمات بشأن تسليم استمارات الثانوية العامة 2025
  • لماذا لم ينجح المغرب في القضاء على الأمية بعد 6 عقود من محاربتها؟
  • حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
  • التعليم تصدر أمرًا وزاريًا بتعيين 59 من حملة الشهادات العليا والأوائل
  • التعليم تصدر أمرا وزاريا بتعيين 59 من حملة الشهادات العليا والأوائل