مدير البسيج يكشف تفاصيل تفكيك “خلية الأشقاء” بحد السوالم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، أن تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة أشخاص، صبيحة اليوم الأحد بمنطقة حد السوالم ضواحي مدينة برشيد، يندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة الجريمة الإرهابية والتصدي للخطر الإرهابي.
وأوضح حبوب، في تصريح للصحافة، أن هذه العملية، التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بناء على معلومات أمنية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نفذتها القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومتخصصون في الرماية عالية الدقة ومروحية تابعة للدرك الملكي قامت بتمشيط من الأعلى، بالإضافة إلى خبراء المتفجرات وكلاب مدربة للشرطة.
وذكر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بأن التفتيشات وإجراءات البحث المنجزة تحت إشراف النيابة العامة مكنت من حجز كميات مهمة من السوائل والمساحيق والمواد المشبوهة والأسلحة البيضاء بالمكان الذي تم التدخل فيه، والتي ستحال على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها للخبرة ومعرفة نتيجتها.
وأشار حبوب إلى أن الأشخاص الأربعة الذين تم إيقافهم، ومن بينهم ثلاثة أشقاء، سيتم وضعهم تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة والبحث معهم لمعرفة مدى ارتباطاتهم وعلاقاتهم بأشخاص آخرين ومدى تقاطعات وعلاقات هذه الخلية سواء على الصعيد الوطني أو الخارجي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
شهدت قاعة العرض، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، ضمن محور «المصريات»، إقامة ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»، للكاتب الدكتور، علي عبد الحليم علي، أستاذ الآثار بجامعة عين شمس، ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
في البداية، أكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة «المصريات» التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، كما أشار إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأضاف أنور: «إن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة»، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة «إخناتون» الذي دعا للتوحيد، ومدينة «تل العمارنة»، ومنطقة «بني حسن»، ومنطقة «تزنة الجبل» التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف «بيتوزيريس» في عصر الدولة المتأخرة، وأن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة، وما لها من طراز معماري فريد، حيث حرص الكاتب على التأريخ لها.
من جانبه، قال الدكتور علي عبد الحليم علي، مدير المتحف المصري، إن «بيتوزيريس» كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة، ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة»، وأضاف أن فكرة هذا الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار في سبعينيات القرن الماضي، وأوضح أن المقبرة التي تخص الكاهن «بيتوزيريس» تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها «المقبرة المعبد»، كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني «عطية الإله أوزوريس».
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأشار عبد الحليم، إلى أن مقبرة «بيتوزيريس» تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل، ولفت إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة، فلن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية، موضحًا أن هناك ارتباطً بين بعض المصطلحات الهيروغليفية، والمصطلحات العامية المصرية.
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأوضح أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب، أن الكتاب موجه إلى جمهور عام، وليس باحثين متخصصين، وأشار إلى أن هذه المعضلة تتعلق بتبسيط المصطلحات واللغة التي تم استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
واختتم الدكتور علي عبد الحليم علي، حديثه موضحًا أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد، وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، حيث كان يرى أن المعبد هو «بيت الإله»، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، بينما كانت المقبرة هي مكان الدار الآخرة، لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.
اقرأ أيضاً«ريادة الأعمال والاستثمار في المحتوى».. ندوة بمعرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
20 فعالية متنوعة.. تفاصيل البرنامج الثقافي العماني في معرض الكتاب 2025