مصاعب الجبهة ونقص المعدات.. خيارات أوكرانيا في تناقص
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تتناقص خيارات أوكرانيا في هجومها المضاد الذي وصف بأنه أمل كييف الحاسم لاستعادة أراض كبيرة من القوات الروسية المحتلة هذا العام.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه بعد أكثر من شهرين من القتال، يظهر الهجوم المضاد علامات على التوقف، كما تتقدم القوات الروسية في الشمال وتأخرت خطة لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات أف-16 الأميركية الصنع.
ويؤجج عجز أوكرانيا عن إظهار نجاح حاسم في ساحة المعركة المخاوف من أن الصراع أصبح مأزقا وأن الدعم الدولي قد يتآكل.
وتوقع تقرير استخباراتي أميركي سري جديد أن يفشل الهجوم المضاد في الوصول إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية في جنوب شرقي البلاد هذا العام.
الذخيرة الأوكرانية تتناقصوفي الوقت نفسه، يتوق الشعب الأوكراني الذي أنهكته الحرب إلى أن يحقق القادة في كييف النصر. وفي واشنطن، من المتوقع أن تتضخم الدعوات لخفض المساعدات لأوكرانيا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم أن السؤال الأهم هو أي من جانبي الصراع سيتآكل أولا.
وقال المحللون للصحيفة أن روسيا وأوكرانيا تحاولان استنزاف بعضهما البعض أكثر من محاولة تحقيق اختراقات كبيرة في الجبهة.
كما إن نافذة الوقت المتاحة لأوكرانيا للقيام بعمليات هجومية هي محدودة.
وفي العام الماضي، لم تحرز القوات الأوكرانية تقدما يذكر بعد استعادة مدينة خيرسون الجنوبية في أوائل نوفمبر، مع حلول الطقس القارس.
وفيما تقوم أوكرانيا بزيادة وتيرة ضربات طائراتها بدون طيار للأهداف الروسية، يقول المحللون أنها من غير المرجح أن تقلب ميزان الحرب لصالح كييف.
وبدلا من الانهيار، تبدي القوات الروسية مقاومة شرسة، بل وتحقق تقدما هجوميا.
وفي شمال شرق أوكرانيا، أمرت السلطات في كوبيانسك بإجلاء جماعي للمدنيين.
وكانت المدينة جزءا من رقعة كبيرة من الأراضي المحتلة التي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها في سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي.
وعلى الجبهة الجنوبية، تواصل القوات الأوكرانية استخدام نهج بطيء لتأمين التقدم، بدلا من تفضيل السرعة كما أوصى الحلفاء الغربيون مثل الولايات المتحدة.
أوكرانيا تستخدم الطائرات بدون طيار لتعويض نقص غطائها الجويوفي الشهر الماضي توغلت القوات الأوكرانية في سترومايورسكي وهي أول قرية تسترد منذ أسابيع مما أثار الآمال في أن يكون التقدم انفراجة تغير الإيقاع بمشاركة قوات الاحتياط التي دربها الغرب.
لكن استغرق الأمر ثلاثة أسابيع أخرى قبل أن تحرر القوات الأوكرانية قرية أوروزاين المجاورة، ويقال إنها تكبدت خسائر فادحة.
ويقول المحللون للصحيفة إنه في حال لم يحدث شيء مفاجئ، أو تحصل كييف على مجموعات أسلحة قوية للغاية قادرة على تغيير التوازن، فمن الواضح إن خيارات أوكرانيا تبدو محدودة جدا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن خسائر قوات نظام كييف على محور كورسك بلغت أكثر من 360 عسكرياً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أن القوات الروسية دمرت خلال الـ 24 ساعة الماضية مركبتين قتاليتين مدرعتين، ومركبتي مشاة قتاليتين إحداهما من طراز “ماردر” ألمانية الصنع والأخرى من طراز “إس في 90” سويدية الصنع، و25 سيارة، إضافة لثلاث قطع مدفعية ومحطتي حرب إلكترونية.
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر قوات نظام كييف منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 35050 عسكرياً، و215 دبابة، و149 مركبة مشاة قتالية، و120 ناقلة جند مدرعة، و1192 مركبة قتالية مصفحة، و300 مدفع ميداني، و40 راجمة صواريخ، و70 محطة حرب إلكترونية.