اسرائيل تغلق محور نتساريم حتى الإفراج عن أربيل يهود
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، عن أن محور نتساريم، الذي يُعد الممر الحيوي لانتقال الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، سيظل مغلقاً حتى يتم الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى حركة حماس.
وأكد المسؤول الاسرائيلي أن الجهود المكثفة التي تبذلها إسرائيل بالتعاون مع الوسطاء تهدف إلى الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن حركة حماس لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بالكشف عن مصير جميع الرهائن المحتجزين لديها، بمن فيهم أربيل يهود.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: "لن نفتح محور نتساريم أو أي ممرات أخرى حتى يتم التأكد من التزام حماس بإطلاق سراح أربيل".
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت خلال الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت قضيتها محورًا رئيسيًا في المفاوضات التي تديرها إسرائيل مع حماس بوساطة مصرية وقطرية، وسط ضغوط دولية لتحقيق تقدم في ملف الرهائن.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مع تقديم مقترحات لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، التي تشمل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
إغلاق محور نتساريم أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ما زاد من معاناتهم الإنسانية.
وشهدت الطرق المؤدية إلى المحور تجمعات ضخمة للعائلات الفلسطينية التي تنتظر السماح لها بالعودة إلى منازلها في الشمال، وسط ظروف إنسانية صعبة.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين، ويدعى تامر البرعي: "ننتظر منذ أيام سماح السلطات الإسرائيلية لنا بالعودة إلى منازلنا المدمرة، حتى لو اضطررنا إلى الإقامة بجانب الركام. لكن الإغلاق يحرمنا من هذا الحق الأساسي".
ومن جهتها، أصدرت حركة حماس بيانًا اتهمت فيه إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات، وأكدت أنها تلتزم بإنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل بما يضمن حقوق الطرفين.
في غضون ذلك، حذر محللون سياسيون من أن استمرار إغلاق المحور قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في ظل انعدام الاستقرار الأمني وتصاعد التوترات.
ومع اقتراب الموعد النهائي يوم السبت، يأمل الفلسطينيون والإسرائيليون أن تسفر الجهود الدولية عن حل يُرضي الطرفين، ويؤدي إلى فتح محور نتساريم وتخفيف معاناة سكان غزة، إلى جانب تحقيق تقدم ملموس في ملف الرهائن المحتجزين.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع رهينة للتطورات الميدانية والسياسية في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس محور نتساريم أربيل يهود المزيد محور نتساریم أربیل یهود حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
القدس المحتلة - الوكالاتقال مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي لرويترز إن الوسطاء توصلوا لاتفاق بشأن الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود
وأكد المسؤول أن الرهينة الإسرائيلية يهود سيفرج عنها قبل الجولة المقبلة من تحرير الرهائن