الرئيس الكولومبي يرفض استقبال طائرات أمريكية تحمل مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وكالات
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن رفضه استقبال الطائرات الأمريكية التي تحمل مهاجرين غير شرعيين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده لن تقبل بهؤلاء المهاجرين إلا إذا وضعت الولايات المتحدة بروتوكولًا يضمن معاملتهم بكرامة وإنسانية.
وجاء تصريح الرئيس الكولومبي ردًا على الخطط الأمريكية لترحيل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم الأصلية، بما في ذلك كولومبيا.
وأكد غوستافو أن بلاده لن تكون وجهة لعمليات الترحيل دون ضمانات تُحفظ فيها حقوق المهاجرين وتُعاملهم باحترام.
وقال الرئيس الكولومبي: “يجب على الولايات المتحدة أن تضع بروتوكولًا لمعاملة المهاجرين بكرامة قبل أن نستقبلهم”، مشيرًا إلى أن كولومبيا لن تسمح بتحويلها إلى مكان لتفريغ المهاجرين دون مراعاة حقوقهم الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات في إطار الجدل الدائر حول سياسات الهجرة الأمريكية، حيث تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ترحيل آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد عبر الحدود الجنوبية.
وتواجه الولايات المتحدة ضغوطًا دولية لمعالجة قضية الهجرة بشكل أكثر إنسانية، خاصة بعد التقارير التي كشفت عن ظروف صعبة يعيشها المهاجرون في مراكز الاحتجاز الأمريكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الأمريكي الرئيس الكولومبي دونالد ترامب مهاجرين غير شرعيين الرئیس الکولومبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رؤساء أكثر من 100 جامعة أمريكية يوقعون بيانا مشتركا يرفض ضغوط وتدخلات إدارة ترامب
(CNN)-- اتّحد أكثر من 100 من رؤساء الجامعات والكليات والجمعيات الأكاديمية الأمريكية في معارضة ضغوط إدارة الرئيس دونالد ترامب، على الحرية الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي، وذلك وفقا لبيان مشترك نشرته رابطة الكليات والجامعات الأمريكية، الثلاثاء.
وكتب قادة تلك الجامعات والمؤسسات، بعد يوم من قيام جامعة هارفارد برفع دعوى قضائية ضد البيت الأبيض، بسبب تعليق تمويلها الفيدرالي وسط خلاف حول كيفية تعاملها مع معاداة السامية وجهود التنوع والتمييز في الحرم الجامعي: "بصفتنا رؤساء للكليات والجامعات والجمعيات الأكاديمية الأمريكية، فإننا نتحدث بصوت واحد ضد التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي الذي يهدد التعاليم العالي الأمريكي".
وأضاف البيان: "نحن منفتحون على الإصلاح البنّاء، ولا نعارض الرقابة الحكومية الشرعية. ومع ذلك، ينبغي علينا أن نعارض التدخل الحكومي غير المبرر في حياة من يتعلمون ويعيشون ويعملون في حرمنا الجامعي".
وأوضح القادة: "سيدفع طلابنا ومجتمعنا ثمن تقييد الحريات الأساسية للتعليم الجامعي الأمريكي".
ومن بين الموقعين على البيان، رؤساء جامعات هارفارد وبرينستون والجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى كليات الولايات والمدن من نيويورك إلى كاليفورنيا وغيرها.
وتفاقم التصعيد بين جامعة هارفارد وإدارة ترامب بشكل سريع، وفقا لوثائق المحكمة.
ففي مارس/آذار الماضي، أرسلت الحكومة الفيدرالية رسالة إلى جامعة هارفارد تُفيد بأن الجامعة تخضع للتحقيق بسبب إخفاقها في "كبح أو مكافحة" معاداة السامية في الحرم الجامعي. كما بعثت رسالة مماثلة إلى جامعة كولومبيا تطالب بتغييرات في السياسات، وسرعان ما أعلنت الوكالات الفيدرالية أنها ستراجع منحا بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار لجامعة هارفارد.
وردا على ذلك، رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، مما أدى إلى إشعال صراع عنيف بين أعرق جامعة أمريكية والحكومة الفيدرالية بشأن الحرية الأكاديمية والتمويل الفيدرالي والرقابة على الحرم الجامعي.
ومن المرجح أن تستغرق المواجهة القانونية بشأن الأموال الفيدرالية التي تم تجميدها لسنوات، وقد تصل إلى المحكمة العليا الأمريكية.