5 حقائق مذهلة عن حفل الأوسكار الأول .. أقيم عام 1929
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تُعد جوائز الأوسكار من أكثر الفعاليات شهرة في عالم صناعة الترفيه، وتتمتع بتاريخ طويل مليء بالأمور المثيرة.
اقرأ ايضاًيظهر الفرق الشاسع بين أول حفل أُقيم عام 1929 والحفل المقرر اقامته في شهر مارس، مدى التغيرات التي طرأت على هوليوود وأولوياتها على مدار قرن تقريبًا.
خلال الحفل الأول تم منح جائزتان لـ أفضل فيلم، وهما أفضل فيلم متميز فاز بها فيلم Wings، وأفضل فيلم فريد فاز بها فيلم Sunrise: A Song of Two Humans.
كما تم منح جائزتا أفضل مخرج، عن فئة الكوميديا فاز بها لويس مايلستون عن فيلم Two Arabian Knights، وعن فئة الدراما فاز بها فرانك بورزاج عن فيلم 7th Heaven.
2. وقت حفل قصير جدًااستمر الحفل 15 دقيقة فقط، حيث لم يكن هناك أي تشويق لأن أسماء الفائزين أُعلنت مسبقًا بعدة أشهر.
أما الحفل في السنوات الأخير فبات مختلفًا جدًا؛ فالبث التلفزيوني للحفل يمتد لأكثر من 3.5 ساعات، ويتضمن عروضًا موسيقية وخطبًا وجولات على السجادة الحمراء.
3. تكريم أعمال كاملة للممثلينفي حفل الاوسكار الاول فازت جانيت جاينور بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في ثلاثة أفلام (7th Heaven، Street Angel، Sunrise).
فيما حصل إميل جانينغز على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلمين (The Last Command، The Way of All Flesh).
لاحقًا، اقتصرت جوائز التمثيل على أدوار محددة في أفلام فردية.
4. الجوائز الفخريةحصل تشارلي شابلن على جائزة أوسكار خاصة عن فيلم The Circus، دون الدخول في الفئات التنافسية
تم تكريم شركة وارنر براذرز عن فيلم The Jazz Singer لدورها الرائد في استخدام الصوت المتزامن، الذي أسهم في بداية عصر الأفلام الناطقة.
5. غياب وسائل الإعلام عن التغطيةلم يبث الحفل الأول عبر الراديو أو التلفزيون.
بدءًا من عام 1953، أصبحت جوائز الأوسكار حدثًا تلفزيونيًا عالميًا، مما ساعد في ترسيخ صورة هوليوود باعتبارها رمزًا للفخامة.
جائزة الأوسكارتأسست أكاديمية الأوسكار في عام 1927 من قبل لويس بي. ماير، رئيس استوديوهات MGM، كإجراء مضاد لمحاولات العاملين في هوليوود تشكيل نقابات.
وفقًا لماير، تم إنشاء الجوائز كوسيلة لجعل المواهب تشعر بالتقدير دون الحاجة إلى زيادات في الرواتب.
رغم ذلك، تشكلت نقابات مثل SAG وWGA وDGA في الثلاثينيات لضمان تمثيل عادل للعاملين في الصناعة.
من حفل بسيط لم يستغرق سوى دقائق، تطورت جوائز الأوسكار إلى احتفال عالمي يستمر لساعات يعكس نجاحات وتحديات السينما.
كلمات دالة:جوائز الأوسكار تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جوائز الأوسكار جوائز الأوسکار أفضل فیلم فاز بها عن فیلم
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار، الاثنين، عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 آذار/ مارس 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة...) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليوود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذي بروتاليست" و"إميليا بيريز" جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان: "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا: "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".