لبى قداسة البابا تواضروس الثاني دعوة السفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر، لحضور مأدبة العشاء التي أقامها السفير في منزله على شرف قداسة البابا.

حضر اللقاء إلى جانب الوفد المرافق لقداسة البابا، السيد شاميين چولت نائب رئيس مجلس الوزراء المجري وأعضاء السفارة المصرية في بودابست وفد من الجالية المصرية في المجر.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال المأدبة على أن زيارة قداسة البابا ستبقى في قلوب المجريين، مشددًا على أن مصر والمجر تربطهما صداقة تاريخية، واختتم حديثه بعبارة "تحيا مصر وتحيا المجر".

ومن جانبه عبر السفير المصري عن سعادته بزيارة قداسة البابا واصفًا إياها بالتاريخية، وأشار إلى لقائه بقداسة البابا في المقر البابوي في القاهرة قبل سفره إلى بودابست لتولي منصبه سفيرًا لمصر بالمجر، موجهًا التحية لقداسة البابا والوفد المرافق، متمنيًّا لقداسته زيارة ناجحة وموفقة.

وفي كلمته التي ألقاها، وجه قداسة البابا الشكر للسفير المصري وكل طاقم السفارة الذي بذل مجهودًا كبيرًا في الإعداد لهذه الزيارة وتواجدهم على مدار الساعة من أجل إنجاحها، وقدم الشكر أيضًا على الدعوة الكريمة ةكرم الضيافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل عشاء البابا تواضروس قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، وفد من هونج كونج بالصين، الذين أتوا في رحلة سياحية إلى مصر، نظمتها الكنيسة القبطية بهونج كونج «كنيسة الرسولين مار مرقس ومار لوقا»، لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.

تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع وفد هونج كونج 

رحب البابا بالوفد، وحدثهم عن أهمية مصر والصين كبلدين لهما جذور عميقة في التاريخ، أسهمتا بها في التاريخ الإنساني ككل بشكل كبير ومؤثر.

وأعطاهم نبذة عن تاريخ مصر العريق وموقعها الجغرافي المتميز، والحضارات المتعددة التي توالت عليها وتركت بصماتها في وعي المصريين، وشرح لهم مدلول اسم مصر في اللغة اليونانية «إجيبتوس»، الذي تطور إلى كلمة «قبط» أي المصريين، وكذلك الاسم القديم لمصر «كيمي»، الذي اشتق منه اسم علم الكيمياء الذي بدأ في مصر، وانتشر منها للعالم كله، لافتا إلى أن هذا يعني أنها لها بصمة لدى كل إنسان في العالم، لأن الكيمياء تدخل في كل تفاصيل حياة الإنسان.

تاريخ الكنيسة 

تناول بالحديث تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول، وسلسلة بابوات الكنيسة عبر العصور، وأن الكنيسة القبطية تميزها ثلاث سمات، هي: 

- التعليم المستقيم.

- الاستشهاد. 

- الرهبنة.

وأشار البابا إلى أن العمل الرعوي في الكنيسة القبطية، يهدف إلى خلاص كل نفس ونوالها الملكوت الأبدي، هذا إلى جانب العمل الاجتماعي الذي تقوم به من خلال إنشاء المستشفيات والمدارس لخدمة المجتمع المصري كله.

ولفت إلى أن الكنيسة القبطية حاليًا منتشرة في كل العالم، وأن خدمتها تسير بمبدأ love in actions أي المحبة بالأفعال.

وأوضح أن علاقة الكنيسة طيبة مع كافة أركان الدولة والمجتمع المصري.

وأن مصر تتميز بالوحدة الوطنية الفريدة بين المصريين التي تحققت لهم من خلال نهر النيل الذي يعيشون حوله.

وأجاب قداسة البابا على استفساراتهم وأسئلتهم، واختتم متمنيًا لهم زيارة ممتعة لمصر وآثارها العريقة وأن يتعرفوا من خلال زياراتهم على صفحات مضيئة من التاريخ المصري. وأضاف: «مصر كانت أولا ثم أتى بعدها التاريخ».

رافق الوفد كهنة الكنيسة القبطية في هونج كونج وهم الراهب القس رويس المحرقي، والقس داود حنا، والقس كيرلس رزق.

بينما حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي مديري المستشفيات الكنسية بالقاهرة
  • البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم
  • البابا تواضروس يعيد الدعوة لشراء "الكرازة" و"وطني"
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ المصريين
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية ونشكر الله على سلام بلادنا
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية
  • البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ووفد كنائس جنوب إفريقيا يلتقون البابا تواضروس
  • تفاصيل لقاء البابا تواضروس ورئيس الإنجيلية في العباسية