مصر أكتوبر: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة تماما
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ثمن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، جهود الدولة المصرية في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، واعتبره تأكيد على نجاح جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر وحتى الآن.
وأكد «حلمي» في بيان له، أن جميع القوى السياسية ترفض رفضًا باتا التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى الموقف الثابت والواضح الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، ورفضه رفضًا قاطعا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.
ولفت، نائب رئيس مصر أكتوبر، إلى أن مصر دائما كانت تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها، كما تعتبرها قضية مصرية، وأنها لم تدخر جهدًا في دعم القضية في مختلف المحافل الدولية التي دعت لها أو شاركت فيها.
وأشاد، بحجم الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، سواء الجهود السياسية أو الإنسانية المكثفة من خلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عنه، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، كما ناشد المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية حزب مصر أكتوبر محافظة الإسكندرية شؤون التنظيم والإدارة المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالوفد: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع الحلول السياسية العادلة لحل القضية
رفض المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أنها تُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية التي تحترم حق الشعوب في العيش بأمان على أراضيها.
وأكد قوطة، في بيان له، أن مثل هذه التصريحات تكشف عن تجاهل تام لمعاناة الشعب الفلسطيني الممتدة لعقود، وتظهر محاولات مستمرة لتصفية القضية الفلسطينية بعيدًا عن الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين التاريخية، مؤكدا أن هذه الأطروحات لن تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وإشعال مزيد من التوترات في منطقة تعاني من الصراعات.
ولفت قوطة أن القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا زالت واضحة في رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرًا، مشيرا إلى أن مواقف مصر الراسخة تعكس التزامًا تاريخيًا بدعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن هذه المواقف السياسية تؤكد رؤية مصر العميقة لضرورة تحقيق تسوية شاملة تُعيد للفلسطينيين حقوقهم وتضمن استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدا أن التهجير القسري يتناقض تمامًا مع كل قرارات الشرعية الدولية، إذ أنها تعبر عن محاولة لفرض حلول أحادية تفتقر إلى العدالة والمنطق.