شائعة عودة ماهر الأسد تثير جدلا واسعا على المنصات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وحسب ما أوردت حلقة (2025/1/26) من برنامج "شبكات"، فقد انتشرت شائعة عودة ماهر الأسد بعد أن نشر ناشط سوري يدعى نور حلبي خبرا على قناته في منصة تليغرام مفاده أن "فصائل الإدارة السورية الجديدة انسحبت من الساحل السوري باتفاق يقضي بتسليم مناطق الساحل لماهر الأسد بعد عودته إلى سوريا".
ورغم أن الناشط كتب بعد 3 دقائق من نشر الخبر "أنه يمزح" فإن المعلومة انتشرت، خاصة بعد أن روج بعض مؤيدي النظام السابق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لما اعتبروها حركة غير طبيعية بمطار المزة، وانسحاب حواجز الإدارة السورية الجديدة من حمص.
وبحسب مقدم برنامج "شبكات" أحمد فاخوري، فإن "البعض اقتنع بأن ماهر عاد ليستلم الحكم، بل هناك من نشر أخبارا بأن سقوط النظام كان خطة انقلابية منه على شقيقه بشار الأسد".
وبعد أن تداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو لانتشار عناصر جهاز الأمن العام في اللاذقية صرح مدير الأمن في محافظة اللاذقية بأن "بعض وسائل التواصل تناقلت معلومات كاذبة استغلها بعض العناصر الخارجين على القانون، لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية، ولكن محاولاتهم فشلت وأسفرت عن تحييد 3 من المهاجمين".
إعلانوتجادل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تعليقات كثيرة بشأن شائعة عودة ماهر رصدت بعضها الحلقة، فاستغربت نهى من انتشار الشائعة بقولها "معقول.. كيف يفضحون أنفسهم ويسهلون عملية التمشيط دون عناء، لهذه الدرجة معلومة بسيطة أيقظتهم هكذا".
وعلق محمود قائلا "كل الجرائم التي عملتها يا بشار شيء وشبيحتك شيء ثاني، لا نعرف ماذا نفعل لهم، نعفو عنهم، ولكن عندما تظهر إشاعة يثورون علينا، ونحبسهم يفضحنا المجتمع الدولي، نطعمهم إندومي يطلبوا المدد من إسرائيل".
وغرد محمد قائلا "مثل هذا الخبر انتشر والناس صدقوه، ولم يبق أحد لم يتحدث عنه، ووصل الخبر خارج سوريا، ووزارة الإعلام ساكتة!".
يذكر أن مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام السورية قال في تصريح لوكالة سانا "منذ سقوط نظام الأسد المجرم ظهرت صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي".
26/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا
قالت مصادر، اليوم الجمعة، إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل ثلاثة أشهر.
وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس (أذار) للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها، وزار المفتشون خمسة مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف.
وقالت المصادر إن من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة، وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.
وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير"، وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص دون قيود"، ولم تعلن أي تفاصيل إضافية.
بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية - موقع 24شدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الأربعاء، على التعهد بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة في ذلك. ويشير هذا التعاون إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي؛ حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.
وجاء في تقرير لوكالة رويترز يوم الثلاثاء، أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على سوريا إذا أرادت دمشق أن تحظى بتخفيف للعقوبات.
وخلصت ثلاثة تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور في أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.
وانضمت سوريا بقيادة الأسد إلى المنظمة بموجب اتفاق أمريكي-روسي في أعقاب هجوم بغاز السارين عام 2013 أسفر عن مقتل المئات. وتم تدمير نحو 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمركبات المستخدمة في إنتاجها.
ويعتقد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيماوية. وتستعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف في الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي وكالة تشكلت بناء على معاهدة مقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضو، وهي مكلفة بتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.