اليسير: المبعوثة الأممية الجديدة جاءت نتيجة الاستقطاب الدولي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال عبدالمنعم اليسير، رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، إن اختيار المبعوثة الأممية الجديدة جاء نتيجة الاستقطاب في مجلس الأمن، حتى يأتي ممبعوث أفريقي بعيد عن صراع الأقطاب الدولية المختلفة.
وأضاف اليسير، في تصريحات لـ” تلفزيون المسار”:” لو أتى حتى 100 مبعوث أممي لن يكون تغيير كبير للمشهد في ليبيا، لأنهم لا يلمسون أساس المشكلة، وهي وجوب أن يوقف الليبيين تدخل الأطراف الخارجية”.
وأكد اليسير، أن الأزمة حقيقية ليست في شخصية المبعوث الأممي، بل في الأطراف الليبية التي باتت لديها خبرة واسعة في كيفية التعامل مع البعثة، وعقد اجتماعات ومبادرات، ويدورون في نفس الدائرة.
وتابع:” على الشعب الليبي الضغط على مختلف الأطراف الليبية لتتخلى عن الحصول على دعم خارجي من أي دولة، وأن يتفقوا على إجراء الانتخابات الآن، وبعدها سيكون هناك خروج للقوات الأجنبية وفك المليشيات” .
ونوه بأن أغلبية الشعب الليبي يريد الاستقرار وإبعاد جميع الأطراف المسيطرة والمعرقلة لإجراء اي انتخابات تزيحهم من المشهد. الوسومالمبعوثة الأممية الجديدة اليسير نتيجة الاستقطاب الدولي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اليسير
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن قطر استضافت، أمس الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين القطريين اجتمعوا بشكل منفصل مع ممثلين عن المتمردين المدعومين من رواندا، الذين باتوا يسيطرون على عدة مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.
ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين من جمهورية الكونغو أن الوسطاء القطريين أجروا محادثات مشتركة بين المسؤولين الكونغوليين والروانديين، في حين عقدوا لقاءات منفردة بممثلين عن المتمردين.
وكانت دولة قطر قد بدأت في وساطة بين الأطراف المتصارعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اجتمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسي رواندا والكونغو في أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع الصراع الجديد في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب اللقاء الثلاثي في الدوحة يوم 19 مارس/آذار الماضي، أصدر القادة بيانا مشتركا أعلنوا فيه التزامهم بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.
وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
إعلانوقد لقيت الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الدوحة لتحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.
كما أبدى الاتحاد الأفريقي دعمه وترحيبه بالوساطة التي تبذلها قطر، مؤكدا أنها ستساهم في تحقيق السلام عن طريق الدبلوماسية والحوار.
وبالتزامن مع الوساطة التي تقوم بها قطر، أعلن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام، المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت أنغولا إنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.
ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى التنافس على الثروات المعدنية.
وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.