إيلون ماسك : X قد يفشل كما توقع الكثيرون لكننا نحاول النجاح
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال إيلون ماسك، الملياردير ومالك منصة X المعروفة سابقا بـ “تويتر” إن المنصة قد تفشل كما توقع الكثيرون. حيث يأتي التصريح في وقت تعاني فيه المنصة من تدهور كبير في إيرادات الإعلانات.
وعلى حسابه الرسمي على X ، قال ماسك : “ الحقيقة المؤلمة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية جيدة في الوقت الحالي. قد نفشل ، كما توقع الكثيرون ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لجعل X أحد هذه المنصات الجيدة”.
ويأتي تصريح ماسك بعد تعرضه لانتقادات هذا الأسبوع بعد إعلانه إزالة ميزة الحظر من المنصة، حيث برر هذا القرار بأن هذه الخاصية بلا معنى، وأن استخدام خاصية وقف الإشعارات “Mute” أفضل كثيرا، مشيرا إلى أن البلوك سيكون متاحا فقط مع الرسالة الخاصة المباشرة DMs .
ومنذ أسابيع قليلة، أطلقت شركة Meta ميتا منافس X المسمى Threads وجمعت أكثر من 100 مليون اشتراك في وقت قصير ، حسب بيانات من Sensor Tower.
وفي منتصف شهر يوليو الماضي، قال ماسك، إن التدفق النقدي لـ "X" - تويتر حينها - لا يزال سلبيا بسبب انخفاض ما يقرب من 50 % في إيرادات الإعلانات.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن ماسك تخوف من أن أعباء الديون أصبحت ثقيلة للغاية ، وهو ما لم يرق إلى مستوى توقعاته في مارس الماضي بأن المنصة قد تصل إلى تدفق نقدي إيجابي بحلول يونيو، وهو الأمر الذي لم يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة X إيلون ماسك شبكات اجتماعية التدفق النقدي لتويتر الاعلانات إيرادات الإعلانات
إقرأ أيضاً:
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو القمة، تحت قيادة رشيدة حكيمة وضعت نصب أعينها بناء مستقبل أكثر إشراقًا، وتحقيق طموحات وطن عظيم قبل الموعد المحدد. فها هي رؤية المملكة 2030، في عامها التاسع، تزهر وتثمر، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، ومؤكدة أن التخطيط المتقن والعمل الصامت هو السبيل الحقيقي لصناعة المجد.
إن ما تشهده المملكة اليوم من قفزات نوعية في مختلف المجالات إنما هو ترجمة واقعية لما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”. وقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فتحققت المستهدفات وتجاوزت الكثير منها، بكل عزم وإصرار.
تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024م يرسم لوحة مشرقة لنجاحات باهرة، إذ بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%، وتحقق 93% من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات الوطنية أو تجاوز مستهدفاتها المرحلية. كما تجاوزت المملكة العديد من أهداف 2030 قبل أوانها، ومنها استقطاب أكثر من 100 مليون سائح، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، وانخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى جانب تصدرها المؤشرات العالمية في التحول الرقمي والاستدامة والابتكار.
وتواصل المملكة حصد النجاحات على الأصعدة كافة؛ اقتصاديًا من خلال مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، واجتماعيًا عبر تمكين المجتمع وزيادة تملك الأسر السعودية للمساكن، ورياضيًا عبر استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وبيئيًا عبر مشاريع الاستدامة والتشجير وإنتاج الطاقة المتجددة.
إن المملكة اليوم، بقيادتها الملهمة، تكتب قصتها الخاصة في سجل الأمم المتقدمة، وتثبت أن التخطيط المبكر، والعمل بروح الفريق، والاستثمار في الإنسان السعودي، هي مفاتيح النجاح. المملكة لا تكتفي بتحقيق أهدافها، بل تسبق الزمن لتصنع تاريخًا جديدًا للعالم، بطموح لا تحده حدود، وإرادة لا تعرف المستحيل.
وبينما نقترب من عام 2030، يزداد الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل، وأن المملكة – بإذن الله – ماضية بثبات نحو الريادة العالمية، مجسدة طموحها الكبير في أن تكون أنموذجًا يحتذى به في البناء والنماء والتقدم.
jebadr@