محمية وادي دجلة .. تضم 12 نوعاً من طيور الصحراء الشرقية وسلاحف مهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يعتبر وادي دجلة جزءًا من الهضبة الشمالية لصخور الجير لعصر الإيوسين والتي عرفت سنة 1993 كبيئة مميزة بطبيعة جغرافية في مصر .
وهذا النوع من البيئة غير ممثلة في وحدة المحميات الطبيعية عدا محمية الغابة المتحجرة، و يقع وادي دجلة بين خطي عرض وطول 56 ، 29 شمالاً 24 ، 31 شرقاً ويصل طوله حوالي 30 كم ويمتد من الشرق إلي الغرب ، و يبدأ وادي دجلة علي هيئة روافد صغيرة تصب مياه الأمطار علي التلال المحيطة به ، و تبلغ مساحة المحمية حوالي 60 كم2 .
أهميتها :
يحاط الوادي بتكوين الحجر الجيري لعصر الإيوسين الغني بالحفريات الذي يبلغ ارتفاعه علي جانبي الوادي حوالي 50 متر تقريباً .
الموارد الطبيعية بالوادي:
معظم الموارد البارزة في وادي دجلة هو المنظر العام للوادي والغني بالحياة النباتية والحيوانية .
يكسو الوادي غطاء واقي من النباتات الحولية والدائمة ، وقد سجل حوالي 64 نوعاً من النباتات .
سجل حديثاً وجود آثار للغزال الحفري بالمنطقة مما يعطي دليلاً علي وجود التيتل النوبي ، وقد سجل حوالي عشرون نوعاً من أنواع الزواحف وتشمل السلاحف المصرية المهددة الانقراض .
سجل 12 نوعاً من طيور الصحراء الشرقية بالإضافة إلي الأنواع المهاجرة والزائرة شتاءاً والمقيمة والزائرة صيفاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمية وادي دجلة المزيد وادی دجلة
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يزور مخيمات تندوف وسط مخاوف من انتفاضة شعبية
زنقة 20 | متابعة
من المنتظر أن يقوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بزيارة إلى مخيمات تندوف، وفقا لما أعلنته جبهة البوليساريو في بيان رسمي اليوم الجمعة 27 مارس.
وتأتي هذه الزيارة وسط مخاوف متزايدة من اندلاع احتجاجات شعبية داخل مخيمات تندوف، حيث تتزايد حالة الاحتقان الاجتماعي نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وتصاعد الغضب ضد قيادات الجبهة الانفصالية.
وكان دي ميستورا قد استهل جولته في المنطقة بزيارة إلى الرباط، حيث التقى يوم الاثنين بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والسفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة.
وخلال هذا الاجتماع، شدد الوفد المغربي على الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي التي يقودها الملك محمد السادس، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية.
وتترقب الأوساط السياسية تطورات زيارة دي ميستورا إلى تندوف، وسط مؤشرات على توتر داخلي في صفوف الجبهة الإنفصالية ما قد ينعكس على مسار المفاوضات السياسية حول النزاع الإقليمي المفتعل من الجزائر وخصوم المملكة المغربية.