نتنياهو: شكرا لك يا رئيس ترامب على الوفاء بوعدك بمنح إسرائيل الأدوات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدونالد ترامب لتزويد حكومة الاحتلال بما وصفه بـ "أدوات" للدفاع عن نفسها، بعد أن صرح الرئيس الأميركي بنقل قنابل تزن 2000 رطل.
وقال نتنياهو في بيان مصور: "شكرا لك يا رئيس ترامب على الوفاء بوعدك بمنح إسرائيل الأدوات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، ومواجهة أعدائنا المشتركين وتأمين مستقبل من السلام والازدهار".
في وقت سابق من اليوم الأحد، شكر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ترامب أيضا على نقل "شحنة دفاعية حاسمة" إلى إسرائيل.
فيما لم يحدد أي منهما ما وافق عليه ترامب.
تسليم قنابل ثقيلة
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أوقفت تسليم هذه القنابل الثقيلة العام الماضي عندما بدا أن إسرائيل على استعداد لشن عملية برية كبرى في المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وهي الخطوة التي عارضتها واشنطن.
وقال الرئيس الأميركي يوم السبت إن "الكثير من الأشياء" يتم تسليمها إلى إسرائيل، بعد التقرير الذي أفاد بأنه أطلق شحنة قنابل تزن 2000 رطل.
وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "الكثير من الأشياء التي تم طلبها ودفع ثمنها من قبل إسرائيل، ولكن لم يرسلها بايدن، هي الآن في طريقها!".
يذكر أن إدارة بايدن أوقفت العام الماضي شحنات القنابل، محذرة من أن استخدام مثل هذه الذخائر الكبيرة في المناطق المكتظة بالسكان من شأنه أن يتسبب في "مأساة إنسانية كبيرة وأضرار".
وفي الأسبوع الماضي، بدأت هدنة مؤقتة في حرب غزة بين إسرائيل وحماس، بهدف إنهاء دائم للقتال الذي بدأ بهجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
الهدنة صامدة، حيث تبادلت إسرائيل وحماس مجموعة ثانية من الأسرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
فيما لم يذكر منشور ترامب أي أسلحة محددة يتم إرسالها إلى إسرائيل.
تخفيف قيود فرضتها إدارة بايدن
لكن في مقال كتبه في موقع أكسيوس، قال الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد إن ترامب أمر وزارة الدفاع بتخفيف القيود التي فرضها بايدن على القنابل الثقيلة.
خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، تفاخر ترامب مرارًا وتكرارًا بأن إسرائيل "لم يكن لها صديق أفضل في البيت الأبيض"، وهو الشعور الذي ردده نتنياهو كثيرًا.
لكن علاقة ترامب ونتنياهو توترت لبعض الوقت بعد أن اتصل الزعيم الإسرائيلي ببايدن لتهنئته على فوزه في انتخابات 2020.
ووفقا لتقارير إعلامية متعددة في ذلك الوقت، اتهم ترامب، الذي ادعى أنه فاز في انتخابات 2020، نتنياهو بعدم الولاء.
العربية نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1442
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 08:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
#سواليف
اعتبر محللون سياسيون أن #تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو حول الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي وصف فيها الهجوم بأنه “تهديد وجودي” لإسرائيل، تُعد تحولًا هامًا في الخطاب الرسمي الإسرائيلي، وهو بمثابة اعتراف من نتنياهو بفشل حكومته في التعامل مع الحدث المفاجئ، الذي شكل صدمة كبيرة للدولة العبرية.
وأشار المحللون اليوم السبت، إلى أن هذا الاعتراف “يعكس عمق الأزمة التي واجهتها إسرائيل ويُعتبر نقطة تحول في فهم إسرائيل لأمنها واستراتيجياتها العسكرية، ما يبرز حجم التهديد الذي لحق بالدولة الصهيونية خلال تلك الهجمات”.
تصريح غير مسبوق
مقالات ذات صلة الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين 2025/03/29في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث لأول مرة بوضوح عن أن ما جرى في السابع من أكتوبر شكّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وهو ما يتناقض مع التقديرات الإسرائيلية السابقة التي سبقت ذلك اليوم”.
وأضاف القرا، أن “أهمية هذا التصريح تكمن في أن نتنياهو يسعى إلى امتصاص موجة الاحتجاجات المستمرة ضده، خاصة فيما يتعلق برفضه الاعتراف بفشله في التعامل مع الأحداث”
وتابع “رغم أنه لا يزال يُلقي باللوم على قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، مدعيًا أنه لم يكن على علم مسبق بما سيحدث، إلا أن آخر اتهاماته شملت رئيس جهاز ” #الشاباك ” رونين بار، زاعمًا أنه كان على علم بهجوم #حماس منذ الساعة الخامسة والنصف صباحًا، أي قبل أقل من ساعة من بدء العملية، وكان بإمكانه اتخاذ إجراءات للتصدي لها جزئيًا على الأقل”.
وأشار القرا إلى أن “التطور الأبرز هو أن نتنياهو بدأ يتحدث عن السابع من أكتوبر باعتباره “فشلًا إسرائيليًا”، وهو أمر لم يكن يصرّح به في السابق؛ إذ كان يصف ما حدث بأنه مجرد “ضربات” تعرضت لها #إسرائيل. أما الآن، فهو يقرّ بوجود تهديد وجودي، ما يحمل دلالات سياسية وعسكرية كبيرة”.
وتساءل القرا: هل سيتجه نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية استجابةً للمطالب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف؟ أم أنه سيواصل ربط هذا الملف بنهاية الحرب، مما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لإطالة أمدها؟
وأكد القرا أن “هذا الاعتراف الإسرائيلي يعزز رؤية المقاومة والفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت أن السابع من أكتوبر كان بمثابة ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني في #فلسطين”.
وأضاف أن “التهديد الوجودي الذي واجهته إسرائيل كان من الممكن أن يتفاقم في حال انخراط جبهات أخرى في #المعركة، أو لو قامت المقاومة بدفع المزيد من وحداتها النخبوية إلى عمق الأراضي المحتلة، متجاوزةً نطاق “غلاف غزة”.
وأوضح القرا أن “هدف المقاومة من العملية لم يكن السيطرة الدائمة على المستوطنات، بل كان يتركز على القضاء على (فرقة غزة)، المسؤولة عن إدارة المواقع العسكرية المحيطة بالقطاع، والسيطرة على بعض المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، بهدف أسر جنود وضباط ومستوطني تلك المناطق”.
وختم القرا بقوله، إن “تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس مخاوفه المستمرة من إمكانية تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، مع احتمالات تطوره إلى مستوى أكثر خطورة في المستقبل”.
ثغرات خطيرة
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة “الأمة” بغزة، إياد القطراوي، أن تصريح رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه إن السابع من أكتوبر 2023 “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”، “يعكس حجم الصدمة والخطورة البالغة التي واجهتها إسرائيل خلال تلك الهجمات”.
وأضاف القطراوي، في حديثه لـ”قدس برس”، أن “الهجوم المفاجئ والمعقد الذي نفذته حركة حماس عبر الحدود مع غزة في ذلك اليوم، شكل حدثًا غير متوقع تمامًا، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر داخل إسرائيل، وجعل نتنياهو يشعر بأنه يواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا للدولة الصهيونية”.
وأشار إلى أن هذا التصريح “يعكس إدراك نتنياهو بأن إسرائيل تعرضت لأكبر تهديد منذ تأسيسها، حيث كشف الهجوم عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وأثار تساؤلات عميقة حول قدرة إسرائيل على حماية حدودها وأمن مواطنيها من عمليات مباغتة مماثلة في المستقبل”.
وتابع القطراوي قائلًا: إن تداعيات هذا الهجوم دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها الأمنية، ومراجعة استراتيجياتها في التعامل مع قطاع غزة. وما هذه الحرب المسعورة التي تشنها اليوم على غزة، من إبادة بحق الأبرياء وتدمير شامل للحياة، إلا محاولة لرد الصدمة وكسر إرادة الفلسطينيين، التي هزت الوجود الصهيوني وزعزعت قناعته باستمرارية دولته”.
واختتم بالقول: إن تأثير هذه الأحداث على إسرائيل سيكون طويل الأمد، وسيظل كابوسًا يطاردها، إذ تدرك أن أي غفلة أو تقاعس مستقبلي قد يكلفها وجودها ذاته”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، إن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جعل إسرائيل تبدو وكأنها في طريقها للزوال.
وأضاف نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول “معاداة السامية” في #القدس المحتلة، أن الهجوم الذي وصفه بـ”المذبحة” قد فاجأ إسرائيل، مشيرًا إلى أن العديد من الناس ظنوا أن الدولة اليهودية ما هي إلا “بيت عنكبوت هش”.
وسبق أن ألقى مسؤولون في حكومة نتنياهو اللوم على “الشاباك” في الإخفاقات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم.
واتخذت الحكومة الإسرائلية الأسبوع الماضي قراراً بالإجماع، يقضي بإقالة رئيس الجهاز رونين بار، في خطوة أثارت انتقادات واسعة، فيما أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية تعليق القرار في انتظار مراجعة الاستئنافات التي قدمت إليها ضد عزله.