بعد الحرائق.. الأمطار تجتاح لوس أنجليس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اجتاحت جنوب كاليفورنيا أمطار تشتد الحاجة إليها لمساعدة رجال الإطفاء الذين لا يزالون يكافحون عدة حرائق، رغم أن الطقس الممطر يجلب أيضا خطر الانهيارات الأرضية.
ويتوقع أن تتلقى مقاطعتا لوس أنجليس وفينتورا ما يصل إلى 1,25 بوصة (3,2 سنتيمترا) من الأمطار حتى غد الاثنين، مع احتمال وصول الكمية إلى 2 بوصة في المناطق الجبلية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا من الفيضانات لمناطق الحرائق في مقاطعة لوس أنجليس.
يعد سقوط الأمطار مصدر ارتياح لمنطقة لم تشهد أمطارا غزيرة منذ أبريل الماضي. حيث ساهمت التلال الجافة في تغذية سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي قضت على آلاف المنازل والأعمال التجارية، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ويزداد خطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات في المناطق التي أزيل منها الغطاء النباتي بسبب الحرائق. أخبار ذات صلة حريق غابات جديد في شمال لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم إطلاق "إل كابيتان".. أسرع كمبيوتر فائق في العالم المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاليفورنيا لوس أنجليس أمطار حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
حرائق غابات أستراليا تلتهم المنازل وآلاف السكان محاصرون والحكومة: الإخلاء أصبح غير ممكن
تسببت حرائق الغابات المستعرة في غرب أستراليا في تدمير المنازل وترك آلاف السكان غير قادرين على الإخلاء حيث تلتهم الحرائق التي لا يمكن السيطرة عليها مساحات كبيرة من الأراضي.
وأصدرت السلطات الأسترالية تحذيرات عاجلة صباح يوم السبت، محذرة السكان في البلدات القريبة من حرائق الغابات الكبرى في جنوب غرب الولاية من أن الإخلاء لم يعد ممكنًا بسبب الحرائق التي تعيق الطرق الآمنة.
وقد أتى أحد الحرائق، بالقرب من نهر آرثر، على بعد حوالي 190 كيلومترًا جنوب غرب بيرث، على أكثر من 11 ألف هكتار من الأراضي حتى يوم الجمعة.
وتسبب الحريق، الذي غذته درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية، في تدمير منزلين على الأقل، ويخشى المسؤولون المزيد من الدمار. ووفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن الوضع لا يزال حرجًا.
ونصحت السلطات سكان آرثر ريفر والبلدات المجاورة بالبقاء في أماكنهم، لأن المغادرة قد تكون قاتلة.
وحذرت إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الأسترالية من أن "المغادرة الآن ستعرض حياتك للخطر".
وأضافت: "يجب أن تجد مأوى قبل وصول الحريق، لأن الحرارة الشديدة قد تكون قاتلة حتى قبل أن تصل إليك النيران".
وحثت استشارة على مستوى أدنى للمنطقة الأوسع السكان على الاستعداد لإخلاء محتمل إذا ساءت الظروف.
وفي الوقت نفسه، أدى حريق غابات منفصل بالقرب من خليج بريمر، وهو مقصد سياحي شهير على الساحل الجنوبي لولاية غرب أستراليا، إلى إصدار تحذير طارئ يفيد بأن الإخلاء أمر خطير للغاية.
وحثت وزارة الطوارئ والغابات الأشخاص في المنطقة على تجنب المركبات أو محاولة المغادرة سيرًا على الأقدام.
وتم توجيه أولئك غير القادرين على البحث عن مأوى في هياكل صلبة إلى المساحات المفتوحة بعيدًا عن النباتات، مثل الشواطئ.
في المنطقة الوسطى من غرب أستراليا، تم تخفيض مستوى التحذير من حريق غابات يحرق ما يقرب من 40 ألف هكتار من الأراضي ذات الكثافة السكانية المنخفضة، والتي تقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر شرق بيرث. ومع ذلك، نصحت السلطات السكان بالبقاء في حالة يقظة ومراقبة الظروف عن كثب.
وتعاني ولاية أستراليا الغربية من موجة حر طويلة الأمد، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في الأيام الأخيرة.
وقد أدت الحرارة الشديدة، إلى جانب الرياح القوية، إلى تفاقم أزمة حرائق الغابات بشكل كبير، مما جعل جهود مكافحة الحرائق أكثر صعوبة.
وتواصل خدمات الطوارئ والمتطوعون مكافحة الحرائق، ويعملون بلا كلل لاحتواء النيران وحماية الأرواح والممتلكات. ومع ذلك، لا يزال الوضع محفوفًا بالمخاطر، حيث تحث السلطات السكان على إعطاء الأولوية لسلامتهم واتباع الإرشادات الرسمية.