أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه التام والشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرقت إلى مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتي تأتي استكمالًا للمخطط الذي قد أعلن في وقت سابق، وبالتحديد خلال ولاية سابقه “بايدن”

وأكد حزب الاتحاد ـ في بيان له اليوم ـ رفضه التام لمثل تلك التصريحات ولأي دعوة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ويعتبر أن هذه التصريحات تعد خرقا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي، وتأتي في وقت حساس حيث يسعى العالم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد الحزب على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، ويُجدد التأكيد على دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوه حزب الاتحاد بأن المخطط الذي تسعى إليه إسرائيل ويروج له ترامب ومن يقف وراءه لا يسهم إلا في تأجيج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام العادل والشامل. فبدلاً من السعي وراء حلول سلمية ومبنية على العدالة، تأتي هذه التصريحات لتزيد من تعقيد الوضع وتُعزز من حالة الانقسام والتوتر في الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، أكد حزب الاتحاد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتضامنه الكامل مع قضيته. إن مصر تظل في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتعمل على دعم قضيتهم العادلة في مختلف المحافل الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد تهجير الفلسطينيين المستشار رضا صقر المزيد حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

تهجير فلسطينيي غزة والضفة بالون اختبار أم نوايا مبيتة؟

وتناول برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (24 فبراير/شباط 2025)- تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تملك طويل الأمد لقطاع غزة وتهجير سكانه.

وتساءلت الحلقة عما إذا كان تصريح ترامب بشأن تهجير الغزيين "مجرد اقتراح عابر أم خلط للأوراق أم يندرج في إطار خطط لتغيير عميق في جغرافيا منطقة الشرق الأوسط؟".

وكان ترامب قد اقترح خطته المثيرة للجدل بشأن غزة وتبعتها ضغوط أميركية بدت أقرب للتهديدات، ثم انتهت إلى مجرد توصية "لا يفرضها"، بعد موجة رفض عربية ودولية عارمة.

وبينما اعتبرت منظمات دولية خطة ترامب مشروعا واضحا للتطهير العرقي، شدد فلسطينيون على أنها "مجرد زوبعة إعلامية ستخبو في النهاية كما خبأت مشاريع كثيرة مماثلة عبر تاريخ الصراع".

وقال غزيون لـ"المرصد" إن "هذه المخططات تعودوها، ولكنها لن تزيدهم إلا تشبثا بالأرض وتمسكا بحقوقهم التاريخية"، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته إسرائيل على مدار 15 شهرا من حربها على قطاع غزة.

وسوت الطائرات والجرافات الإسرائيلية خلال الحرب الشوارع والمنازل والمزارع في قطاع غزة بالأرض بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا شمالا مرورا بمدينة غزة ودير البلح ووصولا إلى خان يونس ورفح جنوبا.

إعلان

ويرى براين كاتوليس -وهو خبير أول متخصص في السياسة الخارجية الأميركية- تصريحات ترامب استفزازية، إذ يحاول خلط الأوراق وجذب الأنظار كعادته وإحداث جدل لإخراج الخصوم عن طورهم.

واستدل كاتوليس في حديثه لـ"المرصد" بتصريحات سابقة للرئيس الأميركي بشأن الاستحواذ على نفط العراق خلال ولايته الرئاسية الأولى، وجزيرة غرينلاند وقناة بنما خلال ولايته الجديدة.

وخلص إلى أن هذه التصريحات "لا تسهم في حل الأزمات، ولا تصنع واقعا جديدا للفلسطينيين أو حتى الإسرائيليين".

وفي قصة ثانية، تناولت الحلقة أخطر عملية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، إذ شهدت نسفا ممنهجا للبيوت وتجريفا للشوارع وتهجيرا قسريا لعشرات الآلاف، وحديث عن مخطط لإعادة تشكيل تركيبة سكانية وجغرافية للضفة.

ونبهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن تصاعد التهجير القسري للتجمعات السكانية الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يستمر بوتيرة مقلقة.

وأطلقت قوات الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملية عسكرية سمتها "السور الحديدي"، بدأتها في مخيم جنين، وتوسعت لتشمل مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، وأدت حتى نهاية الأسبوع المنقضي إلى تشريد أكثر من 40 ألف لاجئ فلسطيني.

واستمع "المرصد" إلى روايات شهود عيان، حضروا وقائع العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تستهدف إفراغ المخيمات بوصفها رمزا دائما للهوية الفلسطينية، وحاضنة شعبية للمقاومة.

24/2/2025

مقالات مشابهة

  • مصر والأردن تُسقطان مخطط تهجير الفلسطينيين بـ«الدبلوماسية الهادئة»
  • لافروف: تهجير الفلسطينيين سيحول الأوضاع في المنطقة إلى قنبلة موقوتة
  • خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة اليوم حول إعمار غزة ومنع تهجير أهلها
  • مصر: تهجير الفلسطينيين يهدد الأمن القومي لدول المنطقة
  • نتنياهو يجدد دعمه لخطة ترامب ولبيد يقترح إدارة مصر لقطاع غزة
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية السودان ويؤكد على دعم مصر الثابت للسودان ومؤسساته الوطنية
  • «ماكرون» يتعرّض لموقف «محرج».. وترامب يرفض وصف الرئيس الروسي بـ«الديكتاتور»
  • الحكيم من مصر يؤكد دعمه لجهود منع تهجير الشعب الفلسطيني
  • تهجير فلسطينيي غزة والضفة بالون اختبار أم نوايا مبيتة؟