جامعة السلطان قابوس تهدي الأساتذة المصريين درعها خلال جلستها الحوارية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظمت القاعة الدولية ندوة حوارية مميزة بعنوان "جامعة السلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين"، حيث اجتمع عدد من الأساتذة المصريين الذين ساهموا في الحياة الأكاديمية بجامعة السلطان قابوس، على هامش فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقد كانت هذه الجلسة فرصة لتسليط الضوء على التجربة العمانية التعليمية من خلال ذكريات الأكاديميين المصريين، وتقديم رؤاهم حول تجربتهم المهنية والإنسانية في سلطنة عمان.
تأسست جامعة السلطان قابوس في عام 1986، وهي تعد من أبرز الجامعات في سلطنة عمان، حيث تسعى الجامعة لتحقيق التميز في البحث العلمي والتعليم من خلال بيئة أكاديمية مبتكرة تشجع الإبداع والتنوع. تضم الجامعة العديد من الكليات والتخصصات، وتسعى لتعزيز الشراكات العالمية، مما يجعلها منارة علمية في المنطقة.
استهل الإعلامي العماني هلال البادي الندوة معبرًا عن سعادته بلقاء الأساتذة الذين كان لهم أثر كبير في تطوير التعليم بجامعة السلطان قابوس.
وذكر البادي ذكرياته مع مدرس اللغة العربية المصري في الثانوية العامة الذي نصحه بأن سنوات الجامعة هي الأهم في حياته، مضيفًا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو "بيته" الذي يحرص دائمًا على زيارته.
من جانبه، تحدث الدكتور سعيد توفيق، الذي كان من أوائل الأساتذة المصريين الذين عملوا بجامعة السلطان قابوس منذ عام 1990، عن فخره بتجربته الأكاديمية في السلطنة، موجهًا الشكر للشعب العماني على الترحيب الذي لقيه منذ وصوله.
وتطرق توفيق إلى دور زملائه المصريين مثل الدكتور محمد صابر عرب، والدكتور شاكر عبد الحميد، والدكتور هاني مطاوع في بناء قاعدة تعليمية قوية بالجامعة. كما أشار إلى حزنه لإلغاء قسم الفلسفة، مؤكدًا على أهمية هذا التخصص في إثراء العلوم الإنسانية.
أما الدكتور مختار عطا الله، فقد تحدث عن الذكريات العميقة التي جمعته بالطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست فقط في عقولهم بل في قلوبهم. واستعرض اللحظات الإنسانية التي عاشها مع هيئة التدريس في الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي أسهمت في تقوية العلاقات بين المجتمع العماني والجامعة.
وتطرق الدكتور رضا أبو علوان إلى تجربته الطويلة في تدريس الرياضيات بكلية التربية، مشيدًا بالفرص التعليمية والبحثية التي وفرتها جامعة السلطان قابوس.
وسرد موقفًا إنسانيًا حول مساعدته لإحدى طالباته في تحقيق حلمها بالانتقال من كلية التمريض إلى كلية الطب، مما يعكس دعم الجامعة للتميز الأكاديمي.
أما الدكتور محمد ساطور، الذي أمضى أكثر من 25 عامًا في التدريس، فقد عبر عن فخره بعلاقته الوطيدة مع طلابه، مشيرًا إلى أن الأسماء التي ذكرها تمثل له امتدادًا إنسانيًا مهمًا. كما تحدث عن إحدى طالباته التي أصبحت نموذجًا متميزًا في التعليم العماني.
في ختام الجلسة، تم عرض مداخلات مصورة من بعض الأكاديميين المصريين المقيمين في عمان، الذين عبّروا عن فخرهم بالعمل في جامعة السلطان قابوس، مؤكدين على أهمية العلاقات الإنسانية التي تربطهم بالشعب العماني.
وفي ختام الندوة، قامت جامعة السلطان قابوس بتكريم الأساتذة المشاركين في الحوار بإهدائهم درع الجامعة، لتؤكد بذلك على أهمية التعاون الأكاديمي بين مصر وعمان، العلاقات الأخوية بين الشعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس السلطان قابوس معرض القاهرة الدولي للكتاب سلطنة عمان جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا: استمرار فتح المنصة التعليمية لرفع المقررات الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا ، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
وقرر رئيس الجامعة، استمرار فتح منصة الكتاب الإلكتروني أمام اعضاء هيئة التدريس لرفع المقررات الدراسية والمناهج حتى صباح الأحد المقبل، مشيداََ بالكليات في رفع المقررات الدراسية على المنصة التعليمية ، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا .
وأكد الدكتور فرحات ، على تحول جميع الخدمات التي تقدمها الجامعة إلكترونياً من خلال بناء نموذج مؤسسي يطبق مفاهيم الحوكمة والتحول الرقمي، لتعزيز ريادتها التنافسية لبوابتها الإلكترونية من خلال جهاز إداري كفء لتكون من أفضل البوابات الإلكترونية، من حيث تطوير غرف البيانات والخوادم والربط الشبكي وأجهزة حماية وتامين البيانات، وميكنة جميع أعمال شئون الطلاب، والكنترولات وربطها بالبوابة الإلكترونية للجامعة.
وشدد رئيس الجامعة ، على تطبيق خدمة إخلاء الطرف الإلكترونية للطلاب ، لتيسير إجراءاتها، ولما توفره من وقت وجهد في سبيل الحصول على ورقة إخلاء الطرف، حيث توفر الخدمة عناء البحث عن الجهة المختصة وتوقيعها، كما تتيح الخدمة إمكانية التواصل مع الموظفين والمعنيين بإنهاء إجراءات الطلاب اللازمة، من أجل الاطلاع على الطلبات المحالة لهم، وسرعة تنفيذها، ليكون الإخلاء إلكتروني وليس ورقي تأكيداََ للحوكمة والتحول الرقمي .