اتصالات النواب: منع التيك توك في مصر ليس حلاً
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن المشكلة ليست في التيك توك الذي يعتبر أداة، ولكن المشكلة تكمن في المحتوى الذي يوضع عليه الذي قد يكون جيدًا، وقد يكون سيئًا، موضحة أن المنع ليس الوسيلة السليمة لمواجهة سلبيات التيك توك.
وأضافت "عبد الناصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن البعض انتقد الفضائيات في البداية، لأن هناك بعض الفضائيات تُساهم في هدم القيم، معقبة: "مفيش حد هيقدر يوقف عجلة التطور مهما كانت المشاكل والأزمات".
ولفتت إلى أن منع التيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية ليس مُتعلقا بالمحتوى، ولكن سبب المنع هو عدم التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول ملكية التيك توك، مشيرة إلى أن منع التيك توك لن يُساهم في منع الوصول إليه من قبل المواطنين، في ظل وجود الكثير من طرق التحايل للوصول إلى هذا التيك توك.
وأشارت إلى أن خدمة الاتصال داخليًا عبر شبكة الـ"واي فاي" ليست بديلة عن أي شيء، موضحة أن ضعف الشبكات في بعض المباني من الممكن مواجهته من خلال شبكة "الواي فاي" بدون أي مصاريف زيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات مجلس النواب التيك توك الولايات المتحدة الأمريكية التیک توک
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان