أعلنت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين، اقتراب  من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وفي إطار آخر، أكدت مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان أن إسرائيل مستمرة في حملاتها الممنهجة ضد الأونروا ونشر المعلومات المضللة حول الوكالة، اعتقادا بأنه إذا تم تفكيكها أو تقليل خدماتها سوف يلغي صفة "اللجوء" عن الفلسطينيين، على الرغم من أن هذه القوانين موجودة بشكل منفصل.

 

وقالت إيناس حمدان - في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم الأحد "إن الكل يعلم أهمية الأونروا كونها مؤسسة تقدم خدمات إغاثية وطبية وتعليمية للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في العديد من المناطق، على مدى 70 عاما".

 

وشددت على أن فكرة عدم وجود الأونروا في القدس الشرقية يتعارض مع الالتزامات بالقوانين الدولية التي تؤكد كلها على امتيازات وحصانة منشآت الأمم المتحدة، مضيفة أن عدم وجود الأونروا لا يضر بصفة اللجوء الفلسطيني، لأنها موجودة بشكل منفصل عن باقي القرارات، ولكنه سيلحق الضرر بتقديم الخدمات الأساسية الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، حيث أن لدينا مئات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأوضحت أن هناك أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يعتمدون على خدمات الأونروا، وحال خروج الأونروا كما تطمح إسرائيل، فإن ذلك يتعارض مع كل الالتزمات ويحرم العديد من المواطنين من الحصول على المساعدات الإغاثية.

وتابعت: "الأونروا تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية للسكان في قطاع غزة، وأكثر من 63% من الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من كل الظروف التي مرت بها الوكالة من قصف لمنشآتها والتعرض لموظفيها، حيث أننا حتى هذه اللحظة خسرنا ما يقرب من 266 موظفا خلال الحرب، ولانزال نقدم خدماتنا للمواطنين في القطاع".

ولفتت إيناس حمدان إلى أنه على الرغم من أن الهدنة قد أحدثت انفراجة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أنه لايزال هناك حاجة ماسة للمساعدات، وذلك لأن غزة شهدت حربا طاحنة لمدة 15 شهرا وخلفت العديد من الكوارث، سواء للمواطنين أو للمباني والبنى التحتية والمنظومة الصحية، لذلك الظروف لاتزال في القطاع صعبة والطريق طويل للتعافي من آثار تلك الحرب.

وكان قرار إسرائيل بطلب مغادرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين للقدس المحتلة بحلول 30 يناير الجاري قد أثار جدلا واسعا ومخاوف على الصعيدين الإقليمي والدولي لما له من تداعيات خطيرة على أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الرسمية إسرائيل أربيل يهود اللاجئين الفلسطينيين فلسطين فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي"

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، إنه لن يسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بجرّه إلى حرب ضد إيران.

وأبدى ترامب في مقابلة نشرتها مجلة "تايم"، استعداده للقاء المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قائلاً ردًا على سؤال بهذا الشأن: "بالتأكيد". وأضاف أن إيران تعرف مواقفه من البرنامج النووي، وأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق معها.

وشدد ترامب على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد يضطر إلى قيادة هجوم على إيران لمنعها من حيازة أسلحة نووية.

وفي السياق، قال ترامب إن السعودية "ستضطر إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام" التطبيعية مع إسرائيل، والتي تضم الإمارات والبحرين والمغرب، مشددا على أن "هذا الأمر سيحدث بسرعة".

كما نفى ترامب أن يكون قد منع إسرائيل من تنفيذ هجمات على منشآت نووية إيرانية، لكنه أوضح في المقابلة: "لم أجعل الأمر مريحًا لهم"، في إشارة إلى تحفظه على الانخراط في تصعيد عسكري في هذه المرحلة في مواجهة إيران.

اقرأ أيضا/ وفد من حمـاس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غـزة

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد "أوقف" إسرائيل، قال ترامب: "لا، هذا غير صحيح. لم أوقفهم. لكن ذلك لم يكن مريحًا للإسرائيليين، لأنني كنت أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق من دون هجوم. آمل أن ننجح. قد نضطر إلى الهجوم، لأن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا".

وأضاف: "ربما لم يكن ذلك مريحًا بالنسبة لهم (إسرائيل)، لكنني أيضًا لم أقل لا. في نهاية المطاف، كنت أنوي ترك القرار بأيديهم. لكنني قلت إنني أفضل بكثير التوصل إلى اتفاق بدلاً من أن تتساقط القنابل".

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان يخشى أن "يجرّه" نتنياهو، إلى الحرب مع إيران، أجاب: "لا". وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى خارج المواجهة في حال شنت إسرائيل هجومًا منفردًا، قال ترامب: "لا، لم أقل ذلك".

واستطرد الرئيس الأميركي قائلا: "سألتني عمّا إذا كان سيجرّني إلى الداخل، كما لو كنت سأدخل مجبرًا. لا، قد أدخل برغبة كبيرة إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسأقود العملية".

وعن إمكانية التطبيع بين الرياض وتل أبيب، قال إن السعودية ستنضم إلى "اتفاقيات أبراهام"، التي وقعتها إسرائيل مع عدد من الدول العربية في نهاية ولايته السابقة، مضيفًا: "أعتقد أن ذلك سيكون كاملاً بالكامل، وسيحدث بسرعة".

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة بالفيديو والصور: 47 زلزالا في تركيا خلال 3 ساعات - أكبرها بقوة 6.2 درجات الأردن يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة الأكثر قراءة أردوغان: يجب أن تنتهي حالة الجنون هذه التي تهدد دول المنطقة فلسطين عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لألعاب القوى بالصور: الرئيس عباس يصل سوريا في زيارة رسمية بالفيديو: 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب: المفاوضون بشأن أوكرانيا قريبون من التوصل إلى اتفاق
  • إصابة 4 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي"
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • ترمب: جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير جيدا
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات