وزير الطيران: الكوادر الفنية في القطاع أولوية.. وتحية تقدير للطيارين المصريين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إن العامل البشري سواء فنيين أ إداريين في قطاع الطيران هو أولوية خلال المرحلة الحالية، وتعويضه بما يعادل حجم الضرر عن الأوضاع الماضية هو ضمن أولويات هذه المرحلة.
كشف وزير الطيران، خلال لقاءه مع محرري قطاع الطيران، بمناسبة عيد الطيران المدني المصري، أن هناك نقص شديد في العمالة بقطاعات مختلفة، وأنه تم فتح تعيينات كثيرة خلال الفترة الماضية، تحديدًا من الفئات المتعاملة مع الركاب سواء الضيافة أو في المحطات أو العلاقات العامة.
أكد أنه دعم الكوادر الفنية بالقطاع هو من ضمن الأولويات التي تعمل عليها وزارة الطيران حاليًا، وبالتزامن معها أيضا تعويض مختلف الكوادر العاملة في القطاعات والشركات التابعة للوزارة، موجهًا الشكر لرابطة طياري الخطوط الجوية المصرية، لتفهمهم على إرجاء النظر في أوضاعهم لحين الانتهاء أولا من باقي الكوادر العاملة في القطاع.
واختتم حديثه قائلاً:" بوجه الشكر لطياري الخطوط الجوية المصرية وبوجه الشكر لرابطة الطيارين المصريين كان لديهم الحكمة والرشداة في التعامل مع التحديات التي يواجهها القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الطيران قطاع الطيران عيد الطيران المدني المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران: نستهدف زيادة استيعاب المطارات لـ 100 مليون راكب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إن الدولة المصرية تحسين منظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تعظيم تجربة المسافرين وزيادة السعة الاستيعابية بما يواكب خطط الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا، هذا وتتجه الدولة المصرية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات لإدارة وتشغيل المطارات.
واضاف وزير الطيران خلال الاحتفال بمناسبة مرور 95 عامًا على نشأة الطيران المدني المصري، إن الشركة القابضة تهدف إلى زيادة حركة الركاب في المطارات المصرية لزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030 مقابل 66.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي المنقضي في 30 يونيو 2024، هذا ومن المتوقع أن تتصاعد الطاقة الاستيعابية للمطارات سنويا، لتصل إلى 72.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي الجاري 2024/2025، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسي للسفر طويل المدى في إفريقيا.
واضاف وزير الطيران، تسعى الشركة القابضة إلى تحويل المطارات المصرية إلى مركز طيران مستدام وعالمي يجمع بين التراث العريق والخدمات المبتكرة لتصبح بوابة مصر الأولى في إفريقيا، حيث تشمل هذه الرؤية إدارة المطارات وخدمات الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة والابتكار، استخدام أساليب تشغيل ديناميكية لتجربة سفر سلسة وممتعة واستثنائية للمسافرين، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي من خلال شراكات قوية ومبتكرة.
وتعزيز مكانة مطار القاهرة كمركز عالمي: الارتقاء بقدرات العبور للمسافات الطويلة والإقليمية، وتحسين تجربة الركاب، وجعل مطارات مصر وجهة سفر وترانزيت بحد ذاتها لما تقدمه من خدمات وعوامل جذب استثنائية، وتوسيع خدمات الشحن الجوي ليصبح مطار القاهرة مركزًا عالميًا وإقليميًا رياديًا في الطيران، تعزيز الإيرادات غير الجوية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة.
واكد وزير الطيران المدني العمل على تحسين الربط الداخلي والإقليمي من خلال خطة رفع السعة الاستيعابية لمطار الغردقة من 13 مليون راكب إلى 20 مليون راكب بعد إنشاء مبنى الركاب رقم 3، وزيادة السعة الاستيعابية لمطار العلمين إلى 1.5 مليون راكب ليصبح بوابة رئيسية للسياحة في البحر المتوسط والساحل الشمالي، وليكون ثالث أكبر مطارات شمال إفريقيا.