(CNN)-- أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأحد، أنه سيمنع رحلات الترحيل العسكرية الأمريكية، قائلاً إن الولايات المتحدة "لا تستطيع معاملة المهاجرين الكولومبيين مثل المجرمين"، مما يشكل مثالاً للرياح المعاكسة التي تواجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهي تحاول تكثيف عمليات الترحيل.

وفقًا لمتتبع الرحلات الجوية، تم إرجاع رحلتين عسكريتين أمريكيتين متجهتين إلى كولومبيا بين عشية وضحاها.

في حين أشار بيترو لاحقًا إلى أن كولومبيا ستستمر في استقبال المهاجرين المرحلين عبر رحلات مدنية.

وسيضطر مسؤولو إدارة ترامب إلى التغلب على بعض العقبات نفسها التي واجهها أسلافهم - إقناع دول معينة باستعادة مواطنيها. كان هذا تحديًا للدول التي تربطها بالولايات المتحدة علاقات فاترة، مثل فنزويلا، ويمكن أن يكون مشكلة مع الدول التي تعد علاقاتها سيئة مع إدارة ترامب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب مهاجرون

إقرأ أيضاً:

توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً بعد تصريحاته حول إمكانية استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند، في حين شدد رئيس وزراء الجزيرة، الخاضعة للسيادة الدنماركية، على رفض أي تحرك أميركي في هذا الاتجاه.

وفي مقابلة مع شبكة "NBC News"، كشف ترمب أنه أجرى "محادثات جادة" بشأن ضم جرينلاند، مضيفاً: "سنستولي على جرينلاند. نعم، بنسبة 100%". وأوضح أن هذا الأمر قد يتم "دون اللجوء إلى القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد أي خيار لتحقيق هدفه.

وخلال زيارته لقاعدة عسكرية أميركية في شمال جرينلاند، الجمعة، وجه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انتقادات للدنمارك، متهماً إياها بالتقصير في تأمين الجزيرة، وأكد أن الولايات المتحدة قادرة على حمايتها بشكل أفضل. وقال فانس: "الدنمارك أهملت الاستثمار في البنية الأمنية لهذا الإقليم.. وهذا يجب أن يتغير".

رفض قاطع من جرينلاند
في المقابل، رد رئيس وزراء جرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، برفض قاطع لموقف ترمب، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تستولي على جرينلاند". وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "نحن من يحدد مستقبلنا، ولا ننتمي إلى أي جهة أخرى". كما اعتبر زيارة فانس للجزيرة "إشارة إلى قلة احترام"، داعياً إلى التكاتف في مواجهة "الضغوط الخارجية".

وأدت موجة من الاحتجاجات في جرينلاند والدنمارك إلى اقتصار الوفد الأميركي على زيارة القاعدة العسكرية دون المشاركة في أي فعاليات عامة. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية سكان جرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.

أهمية استراتيجية لواشنطن
وتتمتع جرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة، إذ أن سيطرة الولايات المتحدة عليها تعني التحكم في ممرات شحن رئيسية، إضافة إلى امتلاك موارد طبيعية نادرة قد تؤثر على التجارة العالمية.

وتعود سيطرة الدنمارك على جرينلاند إلى عام 1721، بينما تُعد القاعدة العسكرية الأميركية في الجزيرة، المعروفة حالياً باسم قاعدة "بيتوفيك الفضائية"، واحدة من أهم المواقع الاستراتيجية عالمياً، حيث تضم رادار إنذار مبكر لرصد الصواريخ الباليستية وبرامج لمراقبة الفضاء.

 

مقالات مشابهة

  • قبل دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ..تدهور الأسهم الأمريكية
  • توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية أمريكا العسكرية ضدّ الحوثيين
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
  • أمريكا تسعى لقنص حق الأولوية بمشاريع البنية التحتية والتعدين في أوكرانيا
  • بعد الضغوط عليها..استقالة رئيسة جامعة كولومبيا
  • أخبار العالم | أمريكا تطالب لبنان بنزع سلاح حزب الله .. ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة.. والأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا