صحيفة الجزيرة:
2025-03-10@08:22:32 GMT

“السجون” تدشن “مراكز تنمية قدرات النزلاء”

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

دشنت المديرية العامة للسجون، اليوم، “مراكز تنمية قدرات النزلاء” لتقديم برامج تعليمية حديثة ودورات تدريبية، بهدف إصلاح وتأهيل النزلاء عبر مواصلة تعليمهم والاندماج في المجتمع، وذلك بمقر المديرية في منطقة الرياض.

 

من جهة أخرى، احتفت المديرية باليوم العالمي للتعليم تحت شعار “التعليم والتعلم حق لنزلاء السجون لحياة أفضل”، باستعراض الخطط التعليمية والتدريبية التي تشمل إنشاء مدارس ومعاهد مهنية وبرامج أكاديمية للنزلاء في البكالوريوس والدراسات العليا، لتطوير مهاراتهم المهنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • قمة “الإحراجات”
  • حرية سجين
  • الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي “جبايتك” بـ3 مراكز جوارية
  • الندوة العالمية تدشن برنامج إفطار الصائم في عدد من الدول
  • الكويت.. تخفيف مدة عقوبة الحبس المؤبد لتكون 20 عاماً
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي
  • إلتفاتة إنسانية..القنصل العام للمغرب بإشبيلية تزور السجناء المغاربة في المؤسسات السجنية في رمضان
  • “الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجَي خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بمقدونيا الشمالية 
  • محمد بن زايد: تقديرنا لدور المرأة وإسهامها في تنمية المجتمعات
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية