ترمب يفتح النار على صاحب “الضوء الأخضر” في العدوان على طرابلس في 2019
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلغاء الحماية الأمنية التي توفرها الخدمة السرية لمستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، مبررا ذلك بأن هذا الامتياز لا يجب أن يستمر مدى الحياة.
ولم يكتف ترامب بذلك، بل شن هجوما لاذعا على بولتون، واصفا إياه بـ “الأحمق” و”المحرّض على الحرب”، محملا إياه مسؤولية حيال “تفجير الشرق الأوسط” من خلال دفعه للإدارة الأمريكية السابقة لاتخاذ قرارات خاطئة.
وأضاف ترامب: “اعتقدت أنه شخص أحمق للغاية، لكنني استخدمته بشكل جيد، لأنه في كل مرة رآني الناس أدخل اجتماعاً وجون بولتون يقف خلفي، كانوا يظنون أنه سيهاجمهم، لأنه كان محرضاً على الحرب”.
تورط بولتون في ليبيا
وفي عام 2020 كشفت تسريبات صحفية لـ “نيويورك تايمز” عن منح بولتون الضوء الأخضر لخليفة حفتر لشن هجوم على العاصمة طرابلس في ربيع عام 2019.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن حفتر رتب لمكالمة هاتفية مع بولتون قبيل مؤتمر غدامس الجامع، حيث لم يكن يهدف إلى الحديث عن السلام، بل الحصول على مباركة البيت الأبيض لشن هجوم مفاجئ على طرابلس.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولتن لم يرفض ذلك، مما أدى إلى إطلاق حفتر هجومه في 4 أبريل 2019، الذي باء بالفشل بعد تصدي قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا له.
المصدر: وكالات.
العدوان على طرابلسالولايات المتحدةترمبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على طرابلس الولايات المتحدة ترمب رئيسي
إقرأ أيضاً:
سيناتوران جمهوريان يحضّان ترامب على إعادة النظر بقرارات إلغاء الحماية لمسؤولين
حضّ عضوان جمهوريان مخضرمان في الكونغرس الأميركي الأحد الرئيس دونالد ترامب على إعادة النظر في قراره إلغاء الحماية الأمنية المخصصة للعديد من كبار مسؤولي إدارته السابقة، وبعضهم من أشد منتقدي سياساته.
ويُعتقد أن وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأسبق جون بولتون يواجهان تهديدات إيرانية على خلفية إشرافهما على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني عام 2020 بضربة أميركية بواسطة مسيّرة، أمر بها ترامب.
كذلك يتلقى المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19 أنتوني فاوتشي الذي تسلّم المنصب في ولاية ترامب الأولى، تهديدات بالقتل، بعضها صادر عن مؤيدين لترامب، على خلفية تدابير احتواء الجائحة.
ودافع ترامب عن قرار إلغاء الحماية الأمنية، وقال، الجمعة، إنها ليست امتيازات يمكن الاستفادة منها مدى الحياة، مؤكدا أنه لن يشعر بأي مسؤولية إذا حدث لأي منهم مكروه، وأضاف: "لقد كسبوا جميعا الكثير من المال"، و"يمكنهم أن يوظفوا فريقهم الخاص للحماية الأمنية".
لكن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ توم كوتون حض ترامب على "إعادة النظر بقراره بالنسبة الى أولئك الذين تستهدفهم إيران"، كما اعتبر أن المسؤولين قد يترددون في إعطائه "مشورة غير منمقة" إذا كانوا يخشون انتقاما من جانب "الصين أو كارتيلات المخدرات المكسيكية".
وشاطره السيناتور المخضرم ليندسي غراهام الرأي وقال في تصريح لشبكة سي إن إن: "لا أحد يستحق حماية أمنية مدى الحياة. هي ضرورية عند الحاجة. لكن.. يبدو أن التهديدات حقيقية".
يشار إلى أن بولتون أصبح أحد أشد منتقدي ترامب في العلن منذ مغادرته البيت الأبيض، في حين درس بومبيو لفترة وجيزة خيار الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، ما أثار حفيظة قطب العقارات السابق، في حين أصبح فاوتشي شخصية مكروهة بالنسبة لكثير من اليمينيين وأكد أن تهديدات المتطرفين "تخلق ضائقة لا تقاس ولا تطاق" له ولعائلته.
وأعلنت وزارة الخارجية مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى كشف مخطّط إيراني مفترض لاغتيال بولتون. كما يتهم مسؤولون أميركيون إيران بالسعي إلى اغتيال ترامب انتقاما لاغتيال سليماني.