إنقاذ 86 مهاجرًا غير شرعيًا قبالة سواحل قبرص
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنقذت السلطات القبرصية 86 مهاجرًا واجه قاربهم صعوبات على بعد 12 ميلًا بحريًا قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، حسبما أعلن مسؤولون، وفق روسيا اليوم.
وقال مركز تنسيق الإنقاذ المشترك في قبرص إن العملية كانت ناجحة وأُنقذ خلالها 61 رجلًا وستّ نساء و19 طفلًا.
ومن المتوقع أن يُنقلوا إلى مركز لاستقبال المهاجرين في ضواحي العاصمة نيقوسيا.
وأشار مركز التنسيق في بيان إلى أن زورق دورية للشرطة البحرية وزورقين سريعَين شاركت في عملية الإنقاذ قبالة كاب غريكو قرب آيا نابا.
ولم تتوفر معلومات فورية حول جنسيات الناجين أو المكان الذي أبحر منه قاربهم.
في 15 أغسطس، أنقذت السلطات القبرصية 60 مهاجرًا في المنطقة نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات القبرصية قبرص المهاجرين نيقوسيا
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.