عروض المشي على الحبل تبهر زوار "ليالي مسقط" وسط إشادات بتنوّع الفعاليات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
تتواصل فعاليات "ليالي مسقط" حتى الأول من فبراير المقبل، إذ شهدت حديقة القرم الطبيعية عرضًا فريدًا للمشي على الحبل أذهل الزوار وأضفى جوًا من الإثارة على الحدث.
واستقطب العرض أعدادًا كبيرة من الزوار الذين توافدوا لمشاهدة هذا النوع من الفنون البهلوانية التي تتطلب مهارات فائقة في التوازن والشجاعة، وقدم العرض مجموعة من الفنانين المتخصصين في فن المشي على الحبل، حيث أظهروا براعتهم في أداء حركات مذهلة على ارتفاعات شاهقة.
وتميز العرض باستخدام تقنيات مبتكرة لإضافة لمسة درامية على الأداء، ما زاد من حماسة وإعجاب الجمهور، كما أكد المشرفون على العرض أن اختيار هذا النوع من الفعاليات يأتي في إطار تقديم تجربة ترفيهية تجمع بين الإبداع والإثارة في مهرجان مسقط.
وأوضح القائمون على مهرجان مسقط أن إدراج عرض المشي على الحبل في جدول الفعاليات يهدف إلى تقديم محتوى ترفيهي متنوع يليق بمكانة المهرجان كأحد أهم الفعاليات الثقافية والترفيهية في سلطنة عُمان، مشيرين إلى أن مثل هذه العروض تعزز من مكانة المهرجان كوجهة مميزة للسياح والمقيمين على حد سواء، حيث تسهم في إظهار التنوع الثقافي والفني.
وأعرب العديد من الزوار عن انبهارهم بهذا العرض الفريد وقال أحد الزوار: "لقد كانت تجربة مبهرة لم نشاهد مثلها من قبل والعرض يعكس شجاعة وأداءً استثنائيًا". وذكرت زائرة أخرى: "هذا النوع من العروض يضفي طابعًا مميزًا على مهرجان مسقط، ويجعلنا ننتظر المزيد في السنوات القادمة".
وإلى جانب عرض المشي على الحبل، استضافت حديقة القرم العديد من الفعاليات المصاحبة مثل العروض الموسيقية وعروض الطائرات بدون طيار، مما جعلها وجهة مفضلة للعائلات خلال المهرجان ويعكس الحضور الكبير مدى نجاح هذه الفعاليات في جذب جمهور متنوع من مختلف الأعمار والخلفيات، حيث شكل عرض المشي على الحبل إضافة مميزة لفعاليات مهرجان مسقط، واستطاع أن يجمع بين الإبداع والجرأة، تاركًا بصمة في ذاكرة الزوار. ويؤكد هذا النجاح على أهمية تقديم عروض مبتكرة تلبي تطلعات الجمهور، وتعزز من مكانة مهرجان مسقط كحدث عالمي يحتفي بالترفيه والثقافة.
وفي وقت سابق، اختتمت بصالة نادي الأمل بمدينة العرفان بالسيب بطولة مركز الشوتوكان الدولية المفتوحة العاشرة للكاراتيه التي نظمتها بلدية مسقط ضمن فعاليات ليالي مسقط واستمرت يومين. وشارك في البطولة 428 لاعبًا ولاعبةً من سلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والكويت، والبحرين، ومصر، والجزائر، وإيران، والنيبال.
وهدفت البطولة إلى تعزيز رياضة الكاراتيه، واكتشاف المواهب الشابة الجديدة وتشجيع روح المنافسة بين اللاعبين من الأندية والدول المشاركة، وقد أسفرت منافسات اليوم الختامي للبطولة بالنسبة لفئة سن 11 عامًا للذكور عن فوز يوهان شاكوبتر، فيما حلّ وصيفًا أحمد جمعة، وجاء في المركز الثالث أحمد بن حسن النعماني. وفي فئة سن 13 عامًا حلّ في المركز الأول محمود أسامة وجاء ثانيًا علي كاظم، وفي المركز الثالث "اتش بتن".
أما بالنسبة لفئة سن 11 عامًا للإناث، حلت في المركز الأول مريم عمر، وفي المركز الثاني كازال كمران نور، وجاءت ثالثًا لينشا سنجال، بينما في فئة سن 13 عامًا للبنات حصلت على المركز الأول راشيكا خليل، وفي المركز الثاني سيدي سفناد وجاءت ثالثًا فريدة محمود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عروض الخيال والظل والفلكلور تجذب جمهور معرض القاهرة للكتاب
شهد مسرح بلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 أجواء مميزة مع عرضين فنيين استقطبا جمهورا كبيرا من مختلف الأعمار.
البداية كانت مع عرض "الخيال والظل"، الذي قدمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، وجذب اهتماما واسعا خاصة من الأطفال وأسرهم.
العرض، الذي قدمه الفنانون صابر شيكو، مصطفى الصباغ، وعلي أبو زيد، تضمن فقرات ترفيهية متنوعة أبرزها فقرة الأراجوز التراثية.
وفي هذا السياق قال الفنان مصطفى الصباغ، أحد أعضاء فرقة "الخيال والظل"، إن العرض يهدف إلى تقديم رسالة تربوية بطابع فكاهي من خلال قصة تسلط الضوء على أهمية العمل ونقد الكسل.
وأضاف أن الأراجوز المصري، كعنصر تراثي أصيل، تم تسجيله في قوائم الصون العاجل لدى منظمة اليونسكو، مما يعكس أهميته الثقافية والفنية.
وعلى نفس المسرح، قدمت فرقة "بنات وبس" التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل عرضا استعراضيا مبهرا استمد طابعه من التراث الشعبي.
وتنوعت فقرات العرض بين استعراضات راقصة وأغانٍ شعبية ووطنية تنتمي إلى مختلف الثقافات المصرية والعربية.
شملت الأغاني التي قدمتها الفرقة مجموعة من الأعمال الفلكلورية والوطنية المميزة، مثل: "مهما كان انتي مصر"، "انتباه"، "على عهدي على ديني"، "اتفرج على الحلاوة"، و"شخبط شخابيط". كما تضمنت الفقرات أغانٍ نوبية وفلسطينية وفلاحية، مما أضاف طابعًا متنوعًا يعكس ثراء التراث الثقافي.
حظي العرضان بتفاعل جماهيري كبير من الحضور الذين أبدوا إعجابهم بالفقرات المقدمة، حيث امتلأت الأجواء بالتصفيق والهتافات تعبيرا عن استمتاعهم بالفعاليات الفنية التي قدمت جرعة من الترفيه والثقافة بأسلوب ممتع وهادف.