صالون معرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استضاف الصالون الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "ثقافتنا في السودان وموريتانيا"، ضمن محور "أيام عربية".
وتحدث في الندوة الدكتور إسماعيل الفحيل من السودان، والدكتور محمد ولد أحظانا من موريتانيا، وأدارتها الإعلامية منى الدالي.
وافتتحت منى الدالي الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أهمية موضوع النقاش الذي يجمع بين التراث والثقافة، مشيرة إلى أن الثقافة تعد وعاءً شاملاً تنبثق منه روافد عديدة، أبرزها التراث.
وتحدث الدكتور إسماعيل الفحيل عن التراث المشترك بين مصر والسودان، مؤكدًا عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، التي تعززها عوامل الجوار، والنسب، والمصاهرة.
وأشار إلى أن التواصل الثقافي يمتد منذ القدم بفضل القوافل التجارية، واستمر حتى اليوم عبر التفاعل اليومي بين الشعبين.
كما تناول أهمية اللغة كوسيلة للتثاقف، موضحًا أن اللهجة السودانية مفهومة لدى المصريين، والعكس صحيح، مما يعكس الترابط اللغوي والثقافي.
وأضاف أن كثيرًا من الأسر السودانية اختارت الإقامة في مصر بعد الحرب الأخيرة لسهولة التواصل والتفاهم.
وسلط الفحيل الضوء على التشابه بين العادات والتقاليد في البلدين، مثل الأطعمة المشتركة وتأثير نهر النيل على الأدب والتراث الثقافي.
وأشار إلى التعاون المشترك في تسجيل عنصر النخيل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كأحد الجوانب التراثية المشتركة.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد ولد أحظانا عن تطور الشعر الموريتاني، مشيرًا إلى خصوصية الشعر العربي مقارنة بنظيره العالمي، لما تتمتع به اللغة العربية من بنية إبداعية قابلة للتطوير.
واستعرض مراحل تطور التجربة الشعرية الموريتانية، بداية من العودة إلى الجذور الشعرية في العصر الجاهلي والإسلامي، مرورًا بدعوات التجديد والإبداع التي شهدت تحولات نحو الحداثة.
كما تناول بروز أشكال جديدة مثل شعر التفعيلة والشعر الحر، التي مزجت بين الأصالة والتجديد.
واختُتمت الندوة بتأكيد المتحدثين على أهمية التراث المشترك كجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، مشددين على ضرورة الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الصالون الثقافي الدكتور محمد ولد المزيد
إقرأ أيضاً:
أهمية زيارة معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيارة معرض الكتاب ليست مجرد نشاط ترفيهي بل هي استثمار في عقلك وروحك، فهي تتيح لك فرصة استثنائية للتعلم، التفاعل، والاستمتاع، فإذا كنت تبحث عن تجربة تثري حياتك وتجعلك أقرب إلى عالم المعرفة والثقافة، فلا تفوّت زيارة معرض الكتاب حيث انها خطوة نحو بناء شخصيتك وتطوير ذاتك، وفي هذا المقال نعرض بعض إيجابيات زيارتك لمعرض الكتاب بداية من تعزيز الثقافة والمعرفة حيث أن معرض الكتاب يُعتبر كنزًا معرفيًا يقدم مجموعة ضخمة من الكتب التي تغطي مختلف المجالات مثل الأدب، العلوم، التاريخ، والفنون.
وزيارة المعرض تتيح لك الاطلاع على أحدث الإصدارات والتعرف على أفكار جديدة تُثري معرفتك وتوسع مداركك، ايضا التواصل مع الكتاب والمؤلفين حيث انه من خلال تواجدك في المعرض يمكنك الالتقاء بالمؤلفين المفضلين لديك والتعرف على رؤاهم وأفكارهم من خلال التوقيعات، الجلسات الحوارية، أو ورش العمل، وهذا التفاعل المباشر يمنحك نظرة أعمق حول عملية الكتابة وأهداف الكاتب، كذلك دعم صناعة الكتاب حيث انه من خلال زيارتك للمعرض تُسهم في تشجيع دور النشر والكتاب على إنتاج المزيد من الإصدارات القيمة، بالاضافة إلى تعزيز القيم الاجتماعية والعائلية فمعرض الكتاب ليس مقتصرًا على الأفراد فقط، بل هو مكان يمكن زيارته مع الأسرة، ويوجد به انشطة مخصصة للأطفال، مثل ورش القراءة والرسم، تساهم في غرس حب الكتاب في نفوس الأجيال الجديدة، ايضا الانفتاح على الثقافات الأخرى حيث ان معرض الكتاب يجمع ثقافات مختلفة في مكان واحد، وزيارة أجنحة الدول المختلفة والاطلاع على كتب بلغات وثقافات متنوعة يعزز من فهمك للعالم ويعمق من تقديرك وحبك للتنوع الثقافي، ايضا الاستفادة من العروض والخصومات وذلك من خلال قيام معرض الكتاب بعمل خصومات وعروض خاصة على الكتب، مما يجعلها فرصة رائعة للحصول على الكتب بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك العثور على إصدارات نادرة أو مميزة قد لا تكون متاحة في المكتبات العادية، كذلك تنمية مهارات التفكير والإبداع فمن خلال حضور المحاضرات وورش العمل، يمكنك اكتساب مهارات جديدة في مجالات مثل الكتابة، القراءة النقدية، أو حتى التصميم والإبداع الفني.