يستعد فريق عمل فيلم “لأول مرة” للاحتفال بالعرض الخاص يوم الثلاثاء 28 يناير الجاري، في إحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر، قبل طرحه رسميًا للجمهور يوم الأربعاء 29 يناير.

 

الإعلان التشويقي للفيلم أثار حالة من الجدل والغموض، حيث يبدأ بمشهد صادم يصرخ فيه بطل العمل قائلًا: “أنا عندي الإيدز”، لتتصاعد الأحداث حول سر خطير يهدد العلاقة بين الزوجين خالد وغادة، واللذين يجسدهما عمر الشناوي وتارا عماد.

الثلاثاء المقبل.. أبطال وصُناع فيلم "لأول مرة" يحتفلون بالعرض الخاص


وتستعرض لقطات الإعلان باقي الشخصيات في أجواء مشحونة بالتوتر، لتكشف عن ليلة مليئة بالمفاجآت والصراعات التي تهدد بتدمير قصة حب بدت في البداية مثالية.

 

الفيلم عُرض لأول مرة خلال الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وحظي بإشادة واسعة. تدور أحداثه حول ليلة رومانسية تتحول إلى مواجهة مليئة بالحقائق المدمرة التي تضع الحب أمام اختبار صعب.

 

“لأول مرة” من بطولة تارا عماد، عمر الشناوي، نبيل عيسى، رانيا منصور، عايدة رياض، وفيدرا، تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام، في ثاني تعاون يجمعه مع الكاتب بعد فيلم “كاملة” (2022).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثلاثاء المقبل ابطال فيلم لأول مرة فيلم لأول مرة و تارا عماد تصريحات عمر الشناوي

إقرأ أيضاً:

بعد فرار الطاغية ..سوريون يحتفلون بالفطر بعد إطاحة الأسد: "العيد عيدان"

دمشق - في باحة الجامع الأموي في دمشق، كما في ساحة نصب الجندي المجهول القريب من قصر الشعب في منطقة قاسيون، أدى آلاف السوريين الإثنين صلاة عيد الفطر، للمرّة الأولى منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد.

وقال غسان يوسف المقيم في العاصمة لوكالة فرانس برس "عيدنا عيدان بعد التخلّص من الأسد".

منذ ساعات الصباح الباكر، توافدت الحشود من رجال ونساء وأطفال الى الجامع العريق الواقع في دمشق القديمة، بينهم فاطمة عثمان التي قالت بفرح "لأول مرة نشعر ببهجة العيد، بعد هذا النصر العظيم، وبعدما تخلصنا من حكم الأسد الطاغية".

إثر انتهاء الصلاة، تبادل المصلّون التهاني بالعيد الذي احتفلت سوريا بأول أيامه الإثنين وبمرور أربعة أشهر على الإطاحة بالأسد.

كان باعة متجولون يحملون البالونات الملونة والألعاب يتجولون بينهم، بحثا عن زبائن من الأطفال الذين ارتدوا ثيابا مزركشة والتقطوا الصور مع أفراد عائلاتهم.

على بعد كيلومترات عدة صعودا الى جبل قاسيون المشرف على دمشق، والذي كان محظورا على السوريين قبل الإطاحة بحكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تقاطر بضعة آلاف الى ساحة نصب الجندي المجهول لأداء صلاة العيد في الهواء الطلق وبينهم عناصر أمن وجيش مع أسلحتهم وبزيهم العسكري.

واكتظ الطريق المؤدي الى الساحة بمئات السيارات والحافلات، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس.

وتبادل المصلّون التهاني، ووزّع بعضهم الحلوى، بينما كان العلم السوري الجديد ذو النجوم الثلاث مرفوعا في المكان.

وكان الدخول الى نصب الجندي المجهول خلال الحكم السابق يقتصر إجمالا على الأسد ومعاونيه، لوضع أكاليل زهور في مناسبات وطنية.

ويقع النصب التذكاري حيث وضعت شاشة عملاقة لنقل صلاة العيد، قرب قصر الشعب حيث أدّى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع صلاة العيد الى جانب مفتي سوريا أسامة الرفاعي وعدد من وزرائه الجدد، قبل أن يتلقّى التهاني ويلقي كلمة أكد فيها أن بلاده أمام "طريق طويل وشاق" للتعافي، لكنها تملك "كل المقومات التي تدفع الى نهضة هذا البلد".

- "نطير من الفرحة" -
من السويد التي هاجر إليها قبل أكثر من عقد من الزمن على وقع النزاع الدامي الذي اندلع قبل 14 عاما، عاد وائل حمامية الى دمشق، للاحتفال مع عائلته بعيد الفطر بعد غياب طويل.

وقال لفرانس برس بينما ارتسمت ملامح الفرح على وجهه "هذا أول عيد لي هنا بعد نحو 15 عاما. أشعر أنه عيد بكل ما للكلمة من معنى، لم ولن يمر مثل هذا اليوم علينا".

وأضاف بحماسة "كل من يصلّي وكل من جاء الى هنا، يشعر وكأنه يطير من الفرحة، إنه عيد الأعياد"، آملا في أن "تتحسّن الأمور في المرحلة المقبلة".

وطغت التجمعات في الأماكن المفتوحة على المشهد الاحتفالي في دمشق، بينما تمكّن سوريون لأول مرة منذ اندلاع النزاع من زيارة قبور أحبائهم في مناطق كان ممنوعا ارتيادها، إذ شكّلت لسنوات معاقل للفصائل المعارضة على غرار حي جوبر في واليرموك في العاصمة، والغوطة الشرقية، ضاحية دمشق.

ورغم تحذير واشنطن وباريس من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال العيد، لم تشهد دمشق أي اجراءات أمنية استثنائية، وفق مراسلي فرانس برس.

وجاء احتفال سوريا بعيد الفطر بعد يومين من إعلان تشكيلة حكومية ضمّت 23 وزيرا، تنتظرها تحديات كبيرة، بعدما أرخت سنوات الحرب بثقلها على الاقتصاد والبنى التحتية والوضع المعيشي في البلاد حيث يعيش غالبية السكان تحت خط الفقر.

في مقهى الروضة في دمشق، كان عامر حلاق (36 عاما) وأصدقاؤه يتبادلون الحديث بعد غياب حلاق عنهم منذ العام 2014، حين فرّ من الخدمة الإلزامية في رحلة قادته الى برلين.

وقال الرجل العامل في منظمة إنسانية "اعتقدت لسنوات طويلة أنني لن أرى أهلي مرة أخرى ولن أحتفل بالعيد معهم".

وأضاف "كانت الفرحة كبيرة بالتحرير والنصر، لكن الآن لدينا الكثير من العمل ولا زلنا في بداية الطريق".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بعد فرار الطاغية ..سوريون يحتفلون بالفطر بعد إطاحة الأسد: "العيد عيدان"
  • في عز الضهر.. مينا مسعود يطرح الإعلان التشويقي لأول فيلم مصري له
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • باسم نعيم: حماس متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي
  • قنبلة الموسم.. كابتن الأهلي السابق مصطفي يونس بتيشرت الزمالك
  • بمذكرتين قانونيتين.. الأهلي يرد على قرارات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة مباراة القمة
  • علي ربيع يحتفل بالعرض الخاص لفيلمه الجديد «الصفا ثانوية بنات» صور
  • بعد نجاح «عايشة الدور».. أبطال المسلسل يتألقون في العرض الخاص لفيلم «سيكو سيكو»
  • أبطال وصناع «الصفا الثانوية بنات» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم | شاهد
  • الأهلي يخوض مرانه الرئيسي إستعداداً للهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا