فرنسا تؤكد إمكانية مشاركة شركات إسرائيلية بمعرض باريس الجوي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد لنتنياهو أن الشركات الإسرائيلية ستتمكن من المشاركة في معرض باريس الجوي.
وأفاد بيان مكتب رئيس الوزراء بأن ذلك التأكيد جاء خلال محادثة هاتفية بين الطرفين.
وأضاف البيان أن ماكرون ونتنياهو ناقشا أيضا "مواضيع مختلفة، بما فيها آخر التطورات في لبنان وغزة".
ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته إسرائيل هذا الشهر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة صامدا، كما الحال مع اتفاق مماثل أُبرم العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وفي مايو/أيار الماضي، أُلغيت مشاركة شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية في معرض "يوروساتوري" بناء على قرار من الحكومة الفرنسية في خضم الحرب في قطاع غزة.
وأدى ذلك المنع إلى توتر العلاقات بين البلدين، لكن محكمة فرنسية ألغت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حظرا حكوميا على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة البحرية بالقرب من باريس.
ويُقام معرض باريس الجوي -وهو الأكبر في العالم- كل عامين بالتناوب مع معرض فارنبورو في بريطانيا.
إعلانومن المقرر أن يُقام المعرض في الفترة من 16-22 يونيو/حزيران المقبل، وتشارك عادة شركات رائدة في مجالات الفضاء والطيران والدفاع من مختلف أنحاء العالم في المعرضين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان"، وفق ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية إلا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها"، دون أن تشير في شكل صريح إلى مقتل 22 شخصاً في جنوب لبنان، الأحد، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين يحاولون العودة إلى بلداتهم، بحسب السلطات اللبنانية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصوراً لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجه نحو مناطق ما زال الجيش الإسرائيلي منتشراً فيها.
وتنتهي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وضع حداً لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
وقال ماكرون في المكالمة مع نتانياهو وفق الإليزيه "ستتّخذ فرنسا كل الإجراءات اللازمة، ضمن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لكي يستعيد الأخير سيادته الكاملة ولضمان أمن إسرائيل".