قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتصعيد واسع النطاق في الضفة الغربية، بعد مناورة استخباراتية على خلفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إثر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأوضح موقع والا أن القيادة الوسطى أطلقت مناورة تسمى "فم الأسد" هذا الأسبوع، والتي تحاكي غارة نفذها مسلحون على مستوطنات في الضفة الغربية بمفاجأة استخباراتية كاملة، بهدف استيعاب دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).

وفي نهاية المناورة أعلن الجيش عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين بالضفة وأولها مخيم جنين.

وتتوقع القيادة الوسطى أن تدفع العملية بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.

ويقدر المسؤولون في القيادة الوسطى أن العملية تهدف إلى خدعة ميدانية تدفع بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.

جنين.. اقتحام متواصل

وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها، لليوم السادس على التوالي تحت اسم "الجدار الحديدي"، وتقوم بأعمال تجريف للشوارع وهدم للمباني.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب من مخيم جنين، متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المخيم منذ بدء العدوان إلى 16.

إعلان

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في حارة البشر بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير منازل، وإحراق أخرى في حارة السمران داخل المخيم.

من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت تجمعا لفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة.

وأوضح في منشور على منصة إكس أن الطائرة المسيرة قصفت تجمعا يضم مسلحين.

والسبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

من جهته، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن أهالي بلدة كفر عقب أغلقوا الطريق بين رام الله والقدس احتجاجا على تكثيف الحواجز وقيود التنقل.

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة بمحيط جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» لـ«الاتحاد»: إعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية آمنة أولوية قصوى تحذيرات من كارثة بيئية في غزة

نفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج. 
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة». 
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».

مقالات مشابهة

  • مواجهات بعدة مناطق بالضفة واستهداف قوات الاحتلال بنابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل وقرية في بيت لحم بالضفة الغربية
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • شهيد وإصابات في نابلس والاحتلال يمنع فلسطينيين نازحين من العودة إلى جنين
  • محافظ طوباس: الاستيطان الإسرائيلي يستولي على الأغوار الشمالية بالضفة الغربية
  • الدبابات تجوب مخيم جنين والاحتلال يهدم منازل بالضفة
  • الاستيطان الإسرائيلي يستولي على الأغوار الشمالية في طوباس بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
  • محمد مصطفى أبو شامة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل