مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتصعيد واسع النطاق في الضفة الغربية، بعد مناورة استخباراتية على خلفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إثر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح موقع والا أن القيادة الوسطى أطلقت مناورة تسمى "فم الأسد" هذا الأسبوع، والتي تحاكي غارة نفذها مسلحون على مستوطنات في الضفة الغربية بمفاجأة استخباراتية كاملة، بهدف استيعاب دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وفي نهاية المناورة أعلن الجيش عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين بالضفة وأولها مخيم جنين.
وتتوقع القيادة الوسطى أن تدفع العملية بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
ويقدر المسؤولون في القيادة الوسطى أن العملية تهدف إلى خدعة ميدانية تدفع بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
جنين.. اقتحام متواصلوفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها، لليوم السادس على التوالي تحت اسم "الجدار الحديدي"، وتقوم بأعمال تجريف للشوارع وهدم للمباني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب من مخيم جنين، متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المخيم منذ بدء العدوان إلى 16.
إعلان
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في حارة البشر بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير منازل، وإحراق أخرى في حارة السمران داخل المخيم.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت تجمعا لفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة.
وأوضح في منشور على منصة إكس أن الطائرة المسيرة قصفت تجمعا يضم مسلحين.
والسبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جهته، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن أهالي بلدة كفر عقب أغلقوا الطريق بين رام الله والقدس احتجاجا على تكثيف الحواجز وقيود التنقل.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة بمحيط جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
غزة- الوكالات
ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع؛ حيث استشهد أكثر من 23 فلسطينيا في غارات للاحتلال، واستشهد أكثر من 15 فلسطينيا حرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لخيام النازحين بمواصي خان يونس.
كما استشهد 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية: 23 شهيدًا بينهم 16 طفلًا في سلسلة غارات جويّة ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال بقصف خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس.
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على حماس.
وفي سياق متصل، قالت عائلات الأسرى لدى المقاومة إن خطة كاتس في غزة مجرد وهم.
وأضافت أن الحل الوحيد هو إطلاق سراح المختطفين دفعة واحدة باتفاق حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وقرى حيث اقتحمت مدينة نابلس وقرية طمون جنوب طوباس وقرية بيت أمر شمال الخليل.
تزامن ذلك مع تصعيد قوات الاحتلال حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.