انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة بجدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة تحت شعار “استدامة التميز التشغيلي لرقمنة الأصول والمرافق والصيانة 2025″، والمعرض المصاحب (AFM.Expo) الذي يوفر منصة لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال إدارة الأصول والمرافق والصيانة ويعد من القطاعات الحيوية في البنية التحتية، وذلك بفندق الريتز كارلتون بجدة.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي الـ 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة 26 يناير 2025 - 7:17 مساءً مقتل 30 إرهابيًا خلال عمليات أمنية شمال غرب باكستان 26 يناير 2025 - 7:16 مساءً
ويأتي المؤتمر، الذي يعقد خلال الفترة من 26 – 28 يناير ، بالشراكة الإستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية, بالإضافة إلى التعاون مع مجموعة من المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية؛ مستهدفًا جميع الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات حول أحدث التطورات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وأوضح الأمين العام للمؤتمر الدولي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة الدكتور زهير محمد الفوزان, خلال حفل الافتتاح، أن المؤتمر يتبنى الموضوعات المتخصصة من منظور إبراز الخبرات المكتسبة في مواقع الممارسات العالمية وتسخير الاستفادة منها في البلدان العربية عبر تقديم مجموعة من الجلسات وورش العمل والنقاشات التي يتضمنها برنامج المؤتمر فضلًا عن ما يقدمه المؤتمر من فرص لالتقاء المواضيع والأبحاث التي من شأنها تطوير خطط المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة.
من جانبه أشار رئيس المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة الدكتور محمد الفوزان، إلى أن المؤتمر يسعى على تقديم مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية والمحفزة التي تهم المهنيين والمختصين في قطاع إدارة الأصول والمرافق والصيانة من خلال التركيز على عدة محاور رئيسية تتعلق بالأنظمة الكهربائية، والطرق وأنظمة النقل، وإدارة أنظمة الصيانة؛ بالإضافة إلى أنظمة المياه وإدارة المباني والمجمعات العمرانية والتجارية وإدارة المرافق، ومحاور تتعلق بالاتصالات والصيانة الذكية والأمن السيبراني، وكذلك التعليم والتدريب جزءًا من عملية التطوير المهني في هذا المجال.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن (الكهرباء .. إنجازات وتقدم) وآخر عن (المجلس العربي : رقمنه وتميز واستدامة), كما تم تكريم الفائزين بالجائزة العربية لإدارة الأصول والمرافق والصيانة.
ويتضمن برنامج المؤتمر خلال أيام انعقاده مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تركز على مجالات حيوية تشكل محور اهتمام الصناعة الحديثة؛ التي تتناول موضوعات متعلقة بالأنظمة الكهربائية وإدارة الأصول والمرافق، وتسليط الضوء على أهمية الصيانة الذكية والتحول الرقمي، وكيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التنبؤ والتحليل لإدارة البنية التحتية بشكل أكثر فعالية، إضافة إلى استعرض المؤتمر أحدث الابتكارات والتوجهات في كيفية تحسين الكفاءة التشغيلية وتوفير التكاليف.
ويشتمل المؤتمر مجموعة من الجلسات العلمية المتنوعة التي تتناول مجموعة من الموضوعات الحيوية في مجال إدارة الأصول والمرافق والصيانة؛ منها موضوع الابتكار في إدارة الأصول وكيفية تبني الحلول الرقمية لتعزيز الأداء والكفاءة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التشغيلية والمرونة في أنظمة العمل، ومناقشة جانب الأمن السيبراني وتأثيره على الشبكات؛ في حين ستركز هذه الجلسات على تقديم حلول مبتكرة لإدارة المرافق الذكية وتحديث الشبكات بما يتماشى مع توجهات الاستدامة، واستعراض الاتجاهات المستقبلية في البنية التحتية للنقل المستدام.
ويهدف المؤتمر في عرض الإستراتيجيات المبتكرة لإدارة أنظمة المياه، وأهمية التخطيط الإستراتيجي للأصول لتحسين الأداء العام، ودور التدريب والتعليم في تمكين إدارة الأصول والمرافق، مما يوفر منصة لتبادل الأفكار والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، بالإضافة إلى استضافة حلقات النقاش التي خصصت للخبرات والتجارب المحلية والدولية في إدارة الأصول والمرافق، وتوفير فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين ويعزز من مستوى النضج في إدراك أهمية إدارة الأصول والمرافق والصيانة.
يذكر أن المؤتمر الدولي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة؛ يعد فرصة فريدة للمهنيين لتوسيع آفاقهم ومعرفة المزيد عن مستجدات تنفيذ إستراتيجيات إدارة الأصول والمرافق والصيانة؛ مما يسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء وضمان استدامة هذه الممارسات في المستقبل؛ وسط التطلعات لتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتوفير منصة للابتكار في كيفية إدارة الأصول والمرافق والصيانة بشكل مستدام، وترسيخ الوعي بأهمية التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 يناير 2025 - 7:18 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 يناير 2025 - 7:15 مساءًالخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة لإغاثة قطاع غزة أبرز المواد26 يناير 2025 - 7:14 مساءًالبرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية أبرز المواد26 يناير 2025 - 6:26 مساءًتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم غدًا المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز أبرز المواد26 يناير 2025 - 6:10 مساءًولي العهد يستقبل دولة رئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية ويوقعان اتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة البلدين أبرز المواد26 يناير 2025 - 5:57 مساءًخطاب ترمب… قراءة متأنية26 يناير 2025 - 7:15 مساءًالخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة لإغاثة قطاع غزة26 يناير 2025 - 7:14 مساءًالبرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية26 يناير 2025 - 6:26 مساءًتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم غدًا المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز26 يناير 2025 - 6:10 مساءًولي العهد يستقبل دولة رئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية ويوقعان اتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة البلدين26 يناير 2025 - 5:57 مساءًخطاب ترمب… قراءة متأنية وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي الـ 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي الـ 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لإدارة الأصول والمرافق والصیانة إدارة الأصول والمرافق والصیانة أبرز المواد26 ینایر 2025 المؤتمر الدولی بالإضافة إلى مجموعة من فی هذا
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
انطلقت يوم أمس، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومي 22 و23 من أبريل الجاري، تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية. وبحضور كبير بدأ المؤتمر بمادة فيلمية أكدت أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ومدى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة رؤيتها للتنمية.
افتتح المؤتمر الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة أكد فيها، أن مؤتمر الترجمة يعد امتداداً لنهجٍ أصيل تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادةٍ تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الغاية، وأن الحفاظ على الهوية لا يتناقض مع الانفتاح على المستقبل، بل يتكامل معه. وإن الدولة آمنت منذ مراحل مبكرة بأهمية الذكاء الاصطناعي، ليس كأداةٍ للتكنولوجيا فحسب، بل كقوة محركة للتنمية المستدامة، فأطلقت الاستراتيجيات، وأنشأت المؤسسات، واستثمرت في العقول، ووسّعت نطاق تطبيقاته ليشمل مجالات الحياة كافة، ومن ضمنها قطاع الترجمة الذي يشهد اليوم تحوّلات جوهرية، بفعل أدوات الترجمة الآلية، والنماذج اللغوية التوليدية، والتطبيقات الذكية.
وتابع مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «مؤتمر الترجمة في نسخته الخامسة يُسلّط الضوء على محاور نوعية، تشمل أثر الذكاء الاصطناعي في الترجمة التحريرية والشفوية، والتطورات في الترجمة الفورية عن بُعد، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة لخدمة أصحاب الهمم، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية، دون الإخلال بخصوصياتها، ويناقش أيضاً مستقبل المهنة في ظل هذا الانقلاب التقني، وسبل تطوير المناهج التعليمية والتدريبية لتأهيل مترجمين قادرين على التفاعل مع هذه المرحلة بحكمةٍ وكفاءة»، مؤكداً أن المترجم أصبح أكثر من وسيط لغوي، بل شريك حقيقي في صياغة الخطاب، وحامٍ للخصوصيات الثقافية وحلقة أساسية في ضمان التنوع والتعدّدية في الفضاء المعولم، حيث تبرزُ - أكثر من أي وقت مضى - أهميةُ الإنسانِ المترجمِ، في الحفاظِ على النبرةِ، والرُّوحِ، والسِّياقِ، والهُوِيَّةِ.
ومن خلال كلمته، تساءل عبدالله ماجد آل علي: «هل سيظل المترجم شريكاً في هذا العصر الرقمي، أم أن الذكاء الاصطناعي سيمضي قُدُماً لينتزع الدور كاملاً؟ هل نستطيع أن نطوّر الذكاء الاصطناعي ليُدرِك السياق ويتنبأ بالمقاصد؟ وهل بوسعنا أن نلقّنه ما لا يُقال بالكلمات، بل يُفهَم بالنبرة، ويُرتَجل بالبديهة؟». لافتاً إلى أن هذا هو سؤال المستقبل، بل سؤال المصير، سؤالٌ لا تُوجد له إجابة جاهزة، لكنه بالتأكيد سؤالٌ يجب أن يُطرَح ويجب أن يُناقَش لأن مستقبل الترجمة ومستقبل الثقافة، بل مستقبل الإنسان في عصر الآلة، يتوقف على قدرتنا على تحقيق هذا التوازن الحرج: بين التطوير والتوجيه، بين التقنية والضمير.
لحظة محورية
وألقى حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية كلمة، جاء فيها: «إننا نعيش اليوم لحظة محورية في ظل تطور علم الترجمة كمجال أكاديمي وممارسة مهنية، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي - الذي كان يُعد في الماضي أفقاً بعيداً أو حتى خيالاً علمياً - قوة محورية تُعيد تشكيل طرائق الترجمة عبر اللغات المختلفة. وإن ظهور نماذج الترجمة الآلية المتقدمة، وأنظمة معالجة اللغة الطبيعية، قد أسهمت في تحقيق إنجازات مذهلة في مجالات الترجمة واللغة والتكنولوجيا، ولكن في الوقت ذاته أفرزت التطورات الهائلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات عديدة تستحق التأمل العميق والبحث العلمي المستمر».
ثم استعرضت عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطور الذي لاقاه مؤتمر الترجمة الدولي على مدار خمسة أعوام، فتطرقت لموضوعات كل نسخة، وللعدد الكبير من المتحدثين الذين قدِموا من مختلف أنحاء العالم، ولأعداد الجلسات التي تضمنتها النسخ الخمس.
وفي كلمته تطرق الأستاذ الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لسؤال محوري هو: هل ينتهي دور المترجم، أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟ وفي هذا الصدد تحدث عن جوانب من تجربته الشخصية في مجال الترجمة، فأشار إلى أن الباحث الذي يعتمد على ترجمة الذكاء الاصطناعي يكون نتاجه أفضل فهماً وصياغة من ترجمة الذي يعتمد على المراجع والمصادر التقليدية، ما لم تكن المادة المترجمة في مجال النصوص الأدبية، لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال قاصراً أمام ترجمة المجازات والمصطلحات الخاصة، ولا يستطيع أن ينقل الجمل المتعلقة بالعواطف والمشاعر والانفعالات.
بدأت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر، والتي أدارها الدكتور فوزي الغزالي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتحدث فيها البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عن الترجمة والذكاء الاصطناعي، وتأمل عند مفترق الطرق أبرز المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية، وتحدثت فيها الدكتورة أنيسة داوودي من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة، عن جماليات الذكاء الاصطناعي، متسائلة عن إمكانية الذكاء الاصطناعي ترجمة ما لا يمكن ترجمته، كما تحدث فيها الدكتور لورانس وارنر من كلية الملك في المملكة المتحدة، عن ترجمة مخطوطة السير جاوين والفارس الأخضر، وتناول الدكتور ميغيل برنال ميرينو من جامعة لاس بالماس الإسبانية، قضية دمج تقنيات وبرمجيات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، وتطرق الدكتور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا السلوفينية لقضية تأليف وتصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية ومستقبل الأدب، وسلطت الدكتورة حنان الجابري، من الجامعة الأردنية، الضوء على الذكاء الاصطناعي مقابل العقل البشري، وترجمة الفروق الثقافية الدقيقة في ثلاثية القاهرة لنجيب محفوظ.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، كرم الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ضيوف المؤتمر الذين كان لتعاونهم بالغ الأثر في نجاح مؤتمر الترجمة الدولي.