قالت وزارة الثقافة الإيطالية، أمس الأحد، إن أثريين اكتشفوا غرفة نوم صغيرة في قصر روماني قرب مدينة بومبي الأثرية، من شبه المؤكد أنها كانت مخصصة للعبيد، ما يسلط الضوء على مكانتهم المتدنية في العالم القديم. وعثر الأثريون على الغرفة في قصر بمنطقة سيفيتا جوليانا، على بُعد نحو 600 متر شمالي أسوار بومبي المدينة التي دفنها ثوران بركاني قبل نحو ألفي عام.

وتضم غرفة النوم الصغيرة سريرين، أحدهما فقط عليه حشية، وخزانتين صغيرتين ومجموعة جرار وأوعية خزفية عُثر داخل بعضها على جيف فأرين وجرذ. وقالت وزارة الثقافة في بيان: «تبرز هذه التفاصيل مجددا صعوبة الأوضاع وقلة النظافة التي عانت منها الطبقات الدنيا خلال تلك الحقبة». وعلى مر السنين تحللت مواد مثل الأثاث والنسيج، التي غطتها عاصفة مروعة من شظايا الصخور والغاز والرماد البركاني، تاركة فراغا في الحطام. وذكرت وزارة الثقافة: «يبدو كأنه صورة... لكن هذه صورة منذ ما يقرب من ألفي عام». ولم تكن هناك آثار لقضبان أو أقفال أو سلاسل لتكبيل سكان الغرفة. وقال غابرييل زوشتريغل، مدير منطقة بومبي الأثرية: «كانت السيطرة تُمارس فيما يبدو أساسا من خلال النظام الداخلي للعبودية، وليس من خلال حواجز وقيود مادية». وأُجريت أعمال التنقيب في قصر سيفيتا جوليانا عام 1907-1908، ثم من عام 2017، عندما علمت الشرطة أن الموقع يتعرض لنهب حفارين بشكل غير قانوني. وعندما تم ملؤه بالجص، تكشف الشكل الأصلي ومعالم الأشياء التي اختفت منذ فترة طويلة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تامر عبد المنعم: سب «المالكي» لي بين يدي القضاء المصري ولن أتنازل عن حقي

تقدم المحامي ياسر قنطوش وكيل الفنان تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بدعوى قضائية ضد المخرج محمد المالكي والذي بسب الفنان تامر عبد المنعم في أعقاب عرض نوستالحيا ٩٠/٨٠ في يونيه الماضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

قدم المحامي ياسر قنطوش بشكوى لدى مباحث الإنترنت أثبت من خلالها تعدي المتهم بالسب والقصف في حق موكله الفنان تامر عبد المنعم وكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية وقتها.

ومن جانبه صرح "عبّد المنعم" أن الموضوع برمته بين يدي القضاء المصري الشامخ مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه السياسي ضد المشكو في حقه المالكي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء معتبرا أن حسابه عبر منصات التواصل الإجتماعي محصن ضد القانون.

من ناحية أخرى أكد المحامي ياسر قنطوش أن المتهم حاول مرارا وتكرارا الإساءة الي قيادات وزارة الثقافة وإلصاق التهم بهم وأن سبه الفنان تامر عبد المنعم لم يكن الأول فقد أساء لرؤساء هيئات ووكلاء وزارة تحت غطاء أنه فنان ومخرج على الرغم من أنه شخص مغمور لا يعرفه أحد ويستغل الإساءة للقيادات للظهور.

كما أكد "قنطوش" أن العقوبة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات سجن لسب موظف عام وأحد قيادات وزارة الثقافة ووصفه بالباطل.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الكتاب وإطلاق مبادرة «مليون كتاب» غدا
  • بحفل عيد الشرطة.. الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع قيادات وزارة الداخلية
  • غداً.. وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • استشاري يوضح كيفية اكتشاف عروض العمل الوهمية.. فيديو
  • وزارة الثقافة تطلق مبادرة المليون كتاب لنشر المعرفة في مصر
  • تامر عبد المنعم: سب «المالكي» لي بين يدي القضاء المصري ولن أتنازل عن حقي
  • بنسعيد: ميزانية وزارة الثقافة كانت هزيلة في الحكومات السابقة
  • مصر جميلة.. قصور الثقافة تواصل فعاليات اكتشاف ورعاية المواهب بالبحر الأحمر
  • شركة الطيران الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل أول فبراير المقبل
  • "أبوطالب" يطالب بالنزول الي الجمعيات وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين بالمنوفية