بيل غيتس: لو نشأت في مجتمع اليوم لتم تشخيصي بالتوحد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الملياردير الأميركي ومالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنه كان ليُشخَّص بالتوحد لو كان طفلاً اليوم.
وقال غيتس إنه يعتقد أن سلوكه الوسواسي والحرج اجتماعيا عندما كان طفلاً كان ليُصنَّف على أنه علامة على التباعد العصبي لو نشأ في مجتمع اليوم.
كما تحدث ملياردير التكنولوجيا عن سلوكه “المنحرف عصبياً” عندما كان صبياً صغيراً في سيرته الذاتية الجديدة، Source Code.
وأضاف غيتس، البالغ من العمر 69 عاما، أنه عندما كان طفلاً كان يفتقد الإشارات الاجتماعية، وغالبا ما كان “يتأرجح في مكانه” وكان قادرا على التركيز بشدة على مواضيع معينة.
كذلك أوضح أنه سيُعتبر اليوم “على طيف التوحد”، مضيفا: “لم يكن لدى والديّ إرشادات أو كتب مدرسية لمساعدتهما على فهم سبب هوس ابنهما بمشاريع معينة، وتفويت الإشارات الاجتماعية، وقد يكون وقحا أو غير لائق من دون أن يلاحظ تأثيره على الآخرين”، وذلك في حديثه لصحيفة “التايمز”.
وقال مؤسس شركة مايكروسوفت إنه لم يكن لديه أي فكرة عن أنه مختلف حتى كتب مقالاً من 200 صفحة عن ولاية ديلاوير كجزء من مهمة مدرسية، على النقيض من الصفحات العشر القياسية لزملائه التلاميذ.
وتابع: “كنت أعلم أنني أستطيع التركيز عندما أشعر بالفضول. لكن هذا جعلني أبدو غريب الأطوار. كانت مهاراتي الاجتماعية بطيئة في التطور مع أقراني”.
واستغل غيتس قدرته على التركيز على المساعي الفكرية. ترك الجامعة لتطوير مايكروسوفت، وبحلول سن 31 أصبح مليارديرًا.
ويُعرف الآن بأنه مؤسس أبحاث الأمراض، وقال إنه لن يستبدل هذه “الصفات التوحدية” بطريقة “أكثر طبيعية” لتجربة العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محادثات روسية أمريكية اليوم في تركيا
الثورة / موسكو / وكالات
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس ، أنّ دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة سيلتقون في إسطنبول، اليوم الخميس، وذلك لإجراء محادثات بشأن حلّ النزاعات الثنائية، التي تشكّل جزءاً من حوار أوسع، يُعدّ حاسماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف إنّ المحادثات “ستركّز على توفير ظروف أفضل للدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة ونظرائهم الأميركيين في روسيا، بعد سلسلة من الخلافات بشأن مستويات التوظيف وممتلكات السفارة”.
وأضاف أنّ نتائج محادثات إسطنبول “ستظهر مدى السرعة والفعّالية التي يمكننا بها التحرّك”.
وتشير أجندة محادثات الخميس، بحسب لافروف، إلى أنّ الجانبين “سيركّزان أوّلاً على الحواجز الفنية أمام العلاقات الدبلوماسية، قبل الانتقال إلى أهداف أكثر طموحاً”.
وقال لافروف إنّ “دبلوماسيينا رفيعي المستوى وخبراءنا سيجتمعون ويدرسون المشكلات النظامية التي تراكمت نتيجة للأنشطة غير القانونية للإدارة السابقة، وذلك من أجل خلق عقبات مصطنعة أمام أنشطة السفارة الروسية، والتي قمنا، بطبيعة الحال، بالردّ عليها، وخلق ظروف غير مريحة لعمل السفارة الأميركية في موسكو”.
وكان المتحدّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أفاد في وقت سابق، بأنّ روسيا، والولايات المتحدة الأميركية اتفقتا على استئناف الحوار في جميع مجالات التعاون.
وقال بيسكوف: “تمّ اتخاذ قرار ببدء استئناف الحوار الروسي- الأميركي في المجالات كافة”.
ولم يستبعد بيسكوف أن تتمّ عمليات تبادل جديدة للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة.
وكانت قد عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، في الـ18 من فبراير الجاري، مباحثات بين وفدين روسي وأميركي، حيث أكّدت واشنطن أنّ “المحادثات خطوة أولى في طريق طويل”، فيما قالت موسكو، إنها كانت “مفيدةً للغاية”.