السعودية: تجديد الإقامة دون رسوم لفئة معينة من الوافدين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم المقيمين من الفئات الأكثر احتياجًا، أعلنت السلطات السعودية عن مبادرة جديدة تتضمن إعفاء فئة معينة من الوافدين من رسوم تجديد الإقامة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن هذه الفئة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع سكانها، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تشمل المبادرة إعفاءً لعدد من الفئات، من بينها الوافدون الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وأبناء المقيمين الذين تجاوزوا سن 18 عامًا، ولا يمكنهم نقل كفالتهم أو تحمل رسوم التجديد.
ويأتي هذا القرار كجزء من حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي لهذه الفئات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يواجهها العالم.
وأشار مسؤولون في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن هذه المبادرة تعكس قيم التكافل التي تسعى المملكة إلى ترسيخها في مجتمعها.
كما أكدوا أن القرار يساهم في تحسين بيئة العمل وجعل المملكة وجهة أكثر جذبًا للعمالة الوافدة التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الوطني.
ولقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من المقيمين في المملكة، الذين أكدوا أنها تعكس تفهم السلطات لاحتياجاتهم ومساهمتهم في بناء المجتمع السعودي.
كما يرى البعض أن هذه المبادرة تأتي في وقت حاسم لدعم الوافدين الذين تأثروا بتداعيات جائحة كورونا والتغيرات الاقتصادية العالمية.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من مساعي الحكومة السعودية لتحسين العلاقة مع المقيمين وضمان شعورهم بالأمان والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، تؤكد المملكة التزامها بتعزيز بيئة اجتماعية واقتصادية شاملة تراعي احتياجات جميع أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية السلطات السعودية الظروف الاقتصادية رؤية المملكة 2030 مبادرة جديدة الأعباء الاقتصادية تجديد الاقامة المزيد
إقرأ أيضاً:
زيادة أعداد الأطباء المقيمين إلى 250 طبيبًا للعمل بمستشفيات سوهاج الجامعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، على تعيين 250 طبيبًا للعمل بالمستشفيات الجامعية وفق حاجتها لوظيفة طبيب مقيم من الدرجة الثالثة بمجموعة الوظائف التخصصية لوظائف الطب البشري بمختلف التخصصات، وذلك بهدف دعم مستشفيات الجامعة لتحسين مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها، للمساهمة فى جهود الدولة لتطوير المنظومة الصحية.
وأكد النعماني علي ان الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية تصل وبشكل مستمر الي ١٠٠٪ ، الامر الذي يتطلب وجود عدد من الأطباء وبشكل دائم لاستيعاب تلك الأعداد من المرضي المترددين عليها من مختلف المحافظات، وهذا نظراً لما تقدمه من خدمات وإمكانيات علاجية وطبية متطورة للحالات الصعبة والمعقدة، الي جانب الخدمات العلاجية الأخرى لخدمة المواطن المصرى سواء في تقليل قوائم الانتظار، أو في المبادرات الصحية المختلفة التي تطلقها القيادة السياسية، حفاظاً علي صحة المواطن.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ان قرار رئيس الجامعة بزيادة اعداد الأطباء المقيمين شملت تخصصات الباطنة العامة، والجراحة العامة، الأشعة التشخيصية، وجراحة التجميل، وجراحة الأطفال، والنساء والتوليد، والتخدير، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والتخاطب، والسمعيات، وجراحة المسالك البولية، وجراحة العظام، وجراحة القلب والصدر، وجراحة المخ والأعصاب، وعلاج الأورام، طب المناطق الحارة، والأشعة التخصصية، والطب النووي، والأطفال، والعصبية، والباثولوجيا الاكلينيكية، والصدرية، والرماتيزم والتأهيل، والطوارئ، والأوعية الدموية.