إدارة ترامب تتفاوض بشأن استحواذ شركة أوراكل على تيك توك
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تتفاوض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقة تتيح لشركة أوراكل Oracle الأمريكية الاستحواذ على تطبيق تيك توك TikTok، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الأمريكيين الجدد، وفقا لتقرير صدر عن NPR.
في العام السابق، قام المشرعون بإقرار مشروع قانون يلزم الشركة الأم الصينية لـ تيك توك ببيع التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة.
بالتوازي مع ذلك، كشف ترامب عن "فكرة أولية" لإنقاذ تيك توك من خلال اقتراحه بإنشاء مشروع مشترك يتضمن المالكين الحاليين أو الجدد، بحيث تحصل الولايات المتحدة على ملكية تصل إلى 50%.
وابتداء من الآن، يبدو أن الصفقة تتبلور، حيث تشير التقارير إلى أن أوراكل ستتولى إدارة عمليات تيك توك الأمريكية، بينما تحتفظ الشركة الصينية بايت دانس بحصة أقلية.
خلال فترة رئاسته الأولى، سعى ترامب إلى إجبار تيك توك على البيع، وكانت أوراكل أحد المرشحين الرئيسيين للقيام بذلك. على الرغم من أن هذا البيع لم يتحقق في ذلك الوقت.
وأفادت تيك توك لاحقا بأنها قامت بنقل جميع حركة المرور المتعلقة بالولايات المتحدة إلى خوادم أوراكل، في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن فكرة وجود مالك آخر، مثل إيلون ماسك الذي يمتلك تويتر، أو لاري إليسون رئيس شركة أوراكل، كأحد الخيارات الممكنة لشراء التطبيق.
بينما تستمر المفاوضات، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الذين دعموا مشروع قانون الحظر عن بعض الارتباك حول الخطط التي طرحتها إدارة ترامب، مؤكدين أن القانون يستوجب إلغاء الحظر بشكل كامل بدلاً من الحلول المتوسطة. هذه الفترة من عدم اليقين والمفاوضات تبرز التوترات بين المصالح التجارية الأمريكية والأمن القومي، في حين يبقى مستقبل تيك توك محور اهتمام كبير في الحياة الرقمية والسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب تيك توك أوراكل المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.
من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.
في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.