الرياض تستضيف بطولة الجولف.. فبراير المقبل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يترقب عشاق الجولف حول العالم بداية موسم 2025 لدوري LIV Golf، حيث ستُسجل مدينة الرياض لحظة تاريخية باستضافة أول حدث ليلي على الإطلاق في تاريخ الدوري. ومن المقرر أن تقام البطولة في نادي الرياض للجولف خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم اللعبة حول العالم.
وبعد ثلاثة أعوام من استضافة منافسات دوري LIV Golf في ملعب ونادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، ينتقل الدوري لأول مرة إلى الرياض.
وسيشهد الحدث مشاركة كوكبة من نجوم الجولف العالميين، من بينهم جون رام، بطل دوري LIV Golf لعام 2024 من فريق Legion XIII، وخواكين نيمان، الفائز في بطولة LIV Golf جدة 2024 من فريق Torque GC، بالإضافة إلى أساطير اللعبة مثل فيل ميكيلسون، عضو قاعة مشاهير الجولف، من فريق HyFlyers GC، وبروكس كيبكا، الفائز بخمسة ألقاب كبرى، من فريق Smash GC، وبرايسون ديشامبو، الفائز ببطولة أمريكا المفتوحة لعام 2024، من فريق Crushers GC، وغيرهم الكثير. كما سيستمتع الجمهور بعروض موسيقية حية طوال أيام الحدث الثلاثة، وسيتم الكشف عن أسماء الفنانين المشاركين قريباً.
اقرأ أيضاًالرياضةرئيس الاتحاد الدولي يزور ميادين البولو
وأعرب روس هاليت، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الفعاليات في دوري LIV Golf، عن حماسه قائلاً: “يمثل LIV Golf الرياض حدثاً استثنائياً يجمع بين المنافسة العالمية والتجربة الترفيهية المتميزة، ليلبي تطلعات الجماهير بمختلف أعمارهم. وتجسد استضافة البطولة ليلاً التزامنا المستمر بالابتكار وإيجاد طرق جديدة لجعل هذه الرياضة أكثر تشويقاً وإثارة. وندعو جميع المشجعين للحضور مبكراً للاستمتاع بتجربة شاملة في قرية المشجعين، والتي تضم العديد من الأنشطة العائلية الممتعة حول ملعب الجولف. ونعد الجميع بتجربة رياضية لا تُنسى في نادي الرياض للجولف، بدايةً من 6 فبراير”.
ينطلق موسم 2025 بحضور لافت للنجم لي تشيه-بو، الفائز ببطولة LIV Golf Promotions 2024، التي أقيمت في نادي الرياض للجولف. وبعد أداء استثنائي في ديسمبر الماضي، نجح لي في حجز مكانه ضمن قائمة الـ 54 لاعباً المرموقة في الدوري، ليبدأ موسمه الأول في أجواء مليئة بالحماس والتحدي.
وسيشهد الحدث انطلاق المنافسات تحت الأضواء الكاشفة، حيث يبدأ اللاعبون مبارياتهم عند الساعة 6:15 مساءً بالتوقيت المحلي يومي الخميس والجمعة، وعند الساعة 6:05 مساءً يوم الأحد، وسط ترقب جماهيري لمعرفة من سيخطف الأضواء.
ويمكن لعشاق الجولف الراغبين في حضور بطولة LIV Golf الرياض، الاستمتاع بمشاهدة المنافسات من مواقع متعددة توفر إطلالات مميزة، مع توفر باقات حصرية لتجربة الضيافة الفاخرة في Club 54.
لمزيد من المعلومات ولحجز التذاكر، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي: LIVGolf.com
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من فریق
إقرأ أيضاً:
فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير
شهدت جنوب أفريقيا تحولا ماليا ملحوظا مع بداية العام المالي 2025، حيث سجّلت الحكومة فائضا في الميزانية بلغ 24.22 مليار راند (حوالي 1.3 مليار دولار أميركي) في فبراير/شباط الماضي.
ويمثل هذا الرقم خطوة إيجابية نحو تحسين الأداء الاقتصادي للبلاد بعد فترة طويلة من العجز المالي الكبير.
ونستعرض في هذا التحليل العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الفائض وتداعياته المحتملة على اقتصاد جنوب أفريقيا.
تحسن إيرادات الضرائب وضبط الإنفاق الحكوميتحقّق الفائض في فبراير/شباط الماضي نتيجة لعدة عوامل رئيسة، أبرزها تحسن الإيرادات الضريبية التي تعود إلى استقرار النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات وتحسين كفاءة جمع الضرائب.
في الوقت نفسه، تم ضبط الإنفاق الحكومي، حيث تراجعت بعض التكاليف غير الضرورية، وهذا سمح بتقليص العجز وتحقيق الفائض.
وتؤكد هذه التحولات التزام الحكومة بسياسات مالية أكثر صرامة، مع التركيز على تحقيق الاستدامة المالية بعيدا عن الاعتماد المفرط على الاقتراض، وهذا يُحسن الوضع المالي العام للدولة على المدى الطويل.
دلالات الفائض الماليرغم هذا الفائض، تواجه جنوب أفريقيا العديد من التحديات الاقتصادية المستمرة.
من أبرزها ارتفاع معدلات البطالة التي تؤثر سلبا على الاستهلاك والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تباطؤ بعض القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، وهذا يعيق جهود الانتعاش الشامل.
إعلانومع ذلك، يعد الفائض مؤشرا إيجابيا على أن الحكومة بدأت في تصحيح مسارها المالي، حيث تُعتبر إدارة الإيرادات بشكل أكثر كفاءة خطوة ضرورية نحو تحسين الأداء الاقتصادي ككل.
العجز السابق وتأثيرات الفائض على التصنيف الائتمانيقبل هذا الفائض، سجّلت الحكومة الجنوب أفريقية عجزا ماليا هائلا في يوليو/تموز 2023 بلغ -143.76 مليار راند نتيجة لضغوط اقتصادية مثل تباطؤ النمو وارتفاع الإنفاق على الخدمات العامة.
من خلال هذا الفائض، يمكن أن تعيد الحكومة الثقة إلى الأسواق المالية، وهذا قد يعزز التصنيف الائتماني للبلاد.
إن تحقيق فائض في الميزانية قد يقلل من تكلفة الاقتراض، وهذا يساعد في تخفيف عبء الدين العام ويعزز قدرة الدولة على تمويل مشاريع التنمية طويلة الأجل.
إذا استمر هذا الاتجاه، قد تتحسن التصنيفات الائتمانية، وهذا يعزز الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
رغم أن الفائض المالي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، تبقى الإصلاحات الهيكلية ضرورية لضمان استدامة النمو.
إصلاحات سوق العمل، وتطوير البنية التحتية للطاقة، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية هي من أبرز الإصلاحات التي يحتاجها الاقتصاد الجنوب أفريقي في المرحلة المقبلة.
فإذا تمكّنت الحكومة من تحقيق هذه الإصلاحات، مع الحفاظ على الانضباط المالي، فإن جنوب أفريقيا قد تستعيد مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة.
ويشير الفائض المالي في فبراير/شباط الماضي إلى تحسن تدريجي في إدارة الموارد المالية، رغم التحديات الاقتصادية القائمة.
ويبقى هذا الفائض مؤشرا على قدرة الحكومة على ضبط الإنفاق وتحقيق التوازن المالي، وهذا يعزز الأمل في تحسين الوضع الاقتصادي في المستقبل.