أعلن المستشفى الذي أُدخلت إليه ثلاث رهينات إسرائيليات كن أول من أفرجت عنهن حماس من قطاع غزة قبل أسبوع، عن مغادرتهن جميعا الأحد. 

وأفاد مستشفى شيبا في بيان أن "الرهينات الثلاث اللواتي نُقلن جوا إلى شيبا للعلاج غادرنه اليوم".

وأفرجت حماس عن إميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرخر (31 عاما) ورومي غونين (24 عاما) في أول تبادل مع إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأطلقت إسرائيل في المقابل سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

ونقلت الرهينات السابقات في مروحية إلى المستشفى في رامات غان في شرق تل أبيب بعد تسليمهن إلى الصليب الأحمر ونقلهن عبر الحدود إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية حيث اجتمعن مع عائلاتهن.

وأشار المستشفى إلى أنه "سيستمر في تقديم العلاج لهن إذا اقتضت الحاجة في المستقبل"، بدون ذكر أي تفاصيل عن حالتهن الصحية أو العلاج الذي تم تقديمه.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة

قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.

وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".

وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".

وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".

وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.

كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".

إعلان

وتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.

مقالات مشابهة

  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • بيان عاجل من الشرطة الصينية بشأن وفاة بوبيندزا
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • سقوط طالبة من الطابق الثانى بمدرسة العامرية غرب الإسكندرية
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة