قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة على كل المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، نتيجة الأحداث العالمية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، وتبذل مؤسسات الدولة جهودا حثيثة لمواجهة تلك التحديات ومحاولات بعض المتربصين بها للنيل من أمنها واستقرارها.

بعض الجهات والجماعات المتربصة بمصر وشعبها تحاول بث الشائعات

وأكد فهمي، في بيان له اليوم، أن بعض الجهات والجماعات المتربصة بمصر وشعبها تحاول بث الشائعات والأكاذيب والادعاءات المضللة لإثارة الفتن والفوضى وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك في جهود القيادة السياسية التي تعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ودعم مسار التنمية والبناء والسعي نحو ازدهار الدولة المصرية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر الثابت تجاه بعض قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، جعلها محط أنظار ومحاولات من بعض القوى الدولية والجماعات الموالية لها لممارسة الضغوط المختلفة حتى تحيد عن موقفها الوطني ومساعيها الدؤوبة نحو إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة، ودعمها للحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية ورفضها التعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

وأكد الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مصر لم ولن تتراجع عن موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو أي محاولات تحول بين حق الشعب في إقامة دولته، بالإضافة إلى رفضها القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية باعتداءاتها الغاشمة على المدنيين العزل ومحاولاتها الفاشلة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.

التلاحم الوطني والتماسك المجتمعي

وشدد النائب على أن التلاحم الوطني والتماسك المجتمعي وتوحيد الجهود في الجبهة الداخلية ستظل هي الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين والمتربصين بها، والدرع الذي يحمي جهود الدولة نحو البناء والاستقرار والتنمية والحفاظ على الثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مستقبل وطن التحديات الشائعات

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن موقفها من اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين

أعلنت مصر، الأحد، رفض مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان من غزة إلى أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، على ما وصفته بتمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط.
وشددت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني “غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة”.
بيان الخارجية المصرية جاء بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب من على متن طائرة “إير فورس وان” الرئاسية اعتبر فيها أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة.
وقال ترامب: “نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة ننظف المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما”.
وصرح ترامب أيضا “أفضّل التواصل مع عدد من الدول العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”، مشيرا إلى أن نقل سكان غزة قد يكون “مؤقتا أو طويل الأجل”.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وفي وقت سابق، الأحد، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رفض بلاده مقترح الرئيس الأميركي.
وشدد الصفدي على تمسك بلاده بحل الدولتين باعتباره “سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الجيل: ندعم القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • مصر تعلن موقفها من اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين
  • حماس تثمن موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • حماس تثمن موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الأطباء تؤكد دعمها الموقف المصري الرافض بشدة لتهجير الفلسطينيين
  • التنسيقية تؤكد دعمها لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • نقيب المهندسين يعلن دعمه لموقف مصر الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: نُجدد الشكر لمصر والأردن على موقفهما الرافض لتهجير أهل غزة
  • برلماني: تماسك المصريين صخرة تتحطم عليها مطامع المتربصين