مؤتمر الكنابي : وثقنا الانتهاكات و ندعو لتعزيز دور المجتمع المدني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
و قال الأمين العام لمؤتمر الكنابي، جعفر محمدين، إن سكان الكنابي في الجزيرة يعملون كفريق موحد لتقديم المساعدات للنازحين في المناطق المتضررة.
التغيير- كمبالا
و أقيم مساء أمس في العاصمة الأوغندية كمبالا لقاء تنويري حول أوضاع سكان الكنابي في السودان حيث شهد اللقاء مشاركة عدد من الشخصيات الفاعلة في المشهد الحقوقي والإنساني.
وطرحت صحيفة « التغيير » عدة أسئلة للمتحدثين من بينهم الدكتور جعفر محمدين الأمين العام لمؤتمر الكنابي الذي أكد أن المؤتمر قطع شوطا كبيرا في دعم سكان الكنابي رغم التحديات المستمرة من اعتقالات وانتهاكات جسدية.
وأوضح محمدين أن سكان الكنابي يواصلون تقديم الدعم للنازحين في ظل إمكانياتهم البسيطة مشيرا إلى أن هناك قرى عديدة مثل تمبول تعرضت لهجمات واسعة عندما انضم قائد الدعم السريع كيكل إلى الجيش مما أسفر عن وقوع مجازر كبيرة ودفع بسكان تلك المناطق للنزوح إلى حدود ولاية القضارف.
و قال إن سكان الكنابي في الجزيرة يعملون كفريق موحد لتقديم المساعدات للنازحين في المناطق المتضررة.
وأكد محمدين أن الجرائم والانتهاكات تم توثيقها بدقة علمية عالية إلا أن بعض الجهات الإعلامية حاولت التلاعب بالحقائق والتقليل من حجم الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الجزيرة.
وأعرب عن مخاوفه من محاولات طمس الأدلة داعيا إلى ضرورة التحلي بالمهنية والشفافية في نقل الأحداث.
من جانبه أوضح الأستاذ طارق محيسي من المرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق أن ضعف دور المجتمع المدني دفعهم للتنسيق مع مؤتمر الكنابي ومنظمات أخرى لعقد هذا اللقاء التنويري بهدف تعزيز دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار محيسي ل « التغيير » إلى أن الجهود الحالية في إيصال المساعدات تعتمد بشكل أساسي على تبرعات أبناء الكنابي العاملين في مناطق التعدين والمغتربين بالخارج نظرا لضعف الدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية مؤكدا أن مساهماتها رغم أهميتها لا تزال محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات النازحين.
وفيما يتعلق برصد الانتهاكات أكد محيسي أن هناك جهودا متواصلة تتم بسرية تامة لضمان حماية المصادر الميدانية مشددا على أهمية محاسبة المتورطين في الانتهاكات ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأشار إلى أن تفاصيل هذه الجهود لا يمكن الإفصاح عنها في مثل هذه المنابر حفاظا على سلامة العاملين في الميدان.
يذكر أن اللقاء شهد نقاشات معمقة حول سبل تعزيز الدعم الإنساني وحماية حقوق المتضررين بمنطقة الكنابي في ظل التحديات الراهنة.
الوسومانتهاكات جعفر محمدين مركزية مؤتمر الكنابي نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات جعفر محمدين نازحين
إقرأ أيضاً:
البلاد تدخل دائرة التغيير المناخي: انخفاض مفاجئ بدرجات الحرارة وأمطار رعدية في نيسان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أوضح المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء ( 1 نيسان 2025)، أن منتصف نيسان الجاري سيشهد انخفاضًا مفاجئًا في درجات الحرارة في العراق حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى خلال النهار بين العشرينيات بعد أن كانت تصل حاليًا إلى 30 درجة مئوية.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "منتصف نيسان المقبل سيشهد انخفاضًا عابرًا في درجات الحرارة، حيث ستسجل العظمى خلال النهار انخفاضًا يتراوح بين 7 إلى 8 درجات، لتقترب من العشرينيات، بعدما كانت تبلغ 30 درجة حاليًا"، مبينًا أن "درجات الحرارة الصغرى خلال الليل ستنخفض إلى ما دون العشرينيات".
وأضاف أن "هذا الانخفاض ليس موجة باردة أي أنه لن يستمر لعدة أيام"، مشيرًا إلى أن "المعلومات حول هذا التغير ستكون أكثر وضوحًا خلال الأيام المقبلة، خاصة فيما يتعلق بدرجات الحرارة".
وأوضح القريشي أن "هناك احتمالية لتساقط الأمطار خلال فترة الانخفاض، كما حدث في الأيام الماضية حيث ستكون متفرقة في المحافظات وتأخذ الطابع المزني، أي أنها ستكون مصحوبة بعواصف رعدية وقد تكون غزيرة في بعض المناطق وخفيفة في أخرى".
وأشار إلى أن "نيسان الجاري سيشهد متغيرات مناخية في مختلف المحافظات سواء في المناطق الغربية أو الشمالية أو الوسطى أو الجنوبية"، مؤكدًا أن "الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة منتصف الشهر سيكون عابرًا، وليس موجة باردة مستمرة".
ومن المعروف أن العراق يتمتع بمناخ حار وجاف في الغالب، إلا أن فصول الربيع والخريف تشهد أحيانًا تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة، مما يزيد من تعقيد التنبؤات الجوية.
هذه التغيرات لا تقتصر فقط على درجة الحرارة، بل تشمل أيضًا هطول الأمطار والظروف الجوية غير المستقرة، التي تؤثر على قطاعات الزراعة والاقتصاد بشكل عام.